Analytics 3093

تمويل الثقافة بين الأرقام وخطاب “الحرب على الإرهاب”

تثبت مقارنة تطوّر ميزانية هذه الوزارة مقارنة بوزارتي الدفاع والداخلية، وبميزانية الدين العمومي، أنّ الحكومة مواصلة في نفس النهج المتبّع منذ 2012. وهو يتميّز بالتعويل أكثر على “الجبهة الأمنية” منه على “الجبهة الثقافية”. ويكفي للتدليل على ذلك ملاحظة أنّ وزارة الداخلية، استفادت من ترفيع ميزانيتها بما قيمته 281.181 مليون دينار. وهو ما يفوق ميزانية وزارة الثقافة برمّتها، التي خصّص لها السنة القادمة 228.068 مليون دينار.

EU “support” for Tunisia: loans and free trade to remedy terrorism

With each measure of “support” the EU has offered Tunisia—whether in the form of a sizable loan for security reforms, or a free trade agreement for economic growth—particular emphasis has been placed on the recent successes and imperative role of civil society in the country’s path to democracy. But if what Tunisian civil society demands is a shifting of the scales and relations based on reciprocity, is Europe really prepared to listen?

إصلاح الإسلام

إنّ الفهم الجامد للإسلام كما هوموجود في كتب الموروث لن يساهم في تطوير هذا الدّين. بل إنّ الحلّ يكمن في تطبيق مجموعة من العلوم الإنسانيّة و محاولة فهم النّص في واقع القرن 21 و التّخلِّي عن مجموعة من الآيات و الأحاديث التي لا تتوافق مع ما شهدته البشريّة من تطوّر.

الكلفة الاقتصاديّة للحرب على الإرهاب

الحرب المفتوحة التي أعلنتها الحكومة على الإرهاب، لن تقتصر على العمل الاستخباراتي وتكثيف العمليات الأمنيّة والعسكريّة وحتّى على العمل الثقافيّ، بل إنّ البلاد مقبلة على معركة اقتصاديّة ليست جاهزة لها بعدُ في ظلّ أزمة اقتصاديّة خانقة منذ خمس سنوات.

اتّفاق التبادل الحرّ الشامل والمعمّق : المخاطرة

الخبراء الاقتصاديون يجمعون على الأقلّ على أنّ دخول تونس في هذه المفاوضات “متسرّع”. وأنّه يجب أوّلاً تقييم حصيلة الاتفاقيات السابقة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب إعداد دراسة شاملة للانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية الممكنة. ويشيرون في هذا الصدد إلى مثال المغرب الأقصى، الذي بادر إلى تأجيل الجولة الخامسة من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في انتظار استكمال هذه الدراسة.

شطحات كربوليّة في ” تَادْ إكسْ” البرلِينِيّة

أمام جمهور متعدّد الجنسيّات بدأت الوزيرة السّابقة تتحدّث عن وسائل و سبل النّجاح في عالم مركّب و متغيّر مستعرضة مجموعة من التّجارب لتصل إلى تجربتها في تونس و تتحوّل فجأة إلى ضحيّة عانت من التّهديدا التي وُجّهت لأبنائها.

Clash entre la Justice et le ministère de l’Intérieur

L’après-midi du 26 novembre 2015, le ministère de l’Intérieur communique l’identité de l’auteur de l’attentat ayant visé un bus de la garde présidentielle. Grâce à un test ADN, le 13e corps retrouvé sur les lieux de l’attaque est finalement identifié : Houssam Abdelli , résident à Daouar Hicher de la délégation de Manouba. Il avait été arrêté en août puis libéré pour manque de preuve.

More than security, human rights are threatened in Tunisia

In seamless consistency with the government’s response to the Bardo and Sousse attacks in March and June, official discourse, superficial security measures, and the actions of security forces since last Tuesday’s tragedy reflect the absence of a comprehensive counterterrorism strategy and have kept alive the notion that effective security requires the relinquishing of certain rights and liberties.

Ibadat El Chouyoukhs 12 : David, Salomon et le Royaume d’Israël

Dans cet article, Jinn Dukhani s’attaquera encore une fois à une évidence incontestée, unanimement admise, aussi bien par les savants juifs, chrétiens, musulmans qu’athées. L’hérésie du jour sera d’affirmer que les deux plus prestigieux Rois d’Israël, à savoir David et Salomon, n’étaient ni juifs ni Rois d’Israël, mais plutôt Zoroastres et Perses. L’histoire était tellement belle que les scribes d’Israël n’ont pas résisté à la tentation de se l’approprier.

الخطاب المألوف والإستبلاه السياسي

كعادته كان خطاب الباجي قايد السبسي فارغا من المعنى مليء بالكلام الشعبوي و المعجم الديني مركزا على تمجيد الشعب التونسي و الوحدة الوطنية و السلم الإجتماعي مستغلا هذه الفرصة لشرح طبيعة الإنشقاق داخل حزب نداء تونس أكثر من تقييمه للوضع الأمني الراهن وتقديم حلول عملية.

في غياهب الظلام

بدأت الظاهرة الجهادية في السبعينيات تواجه الأنظمة التي تسميها “العدو القريب” وتصفها بـ “الكافرة والمرتدة”، ثم انطلقت حركة الجهاد العالمي أو جهاد النكاية “إيلام العدو البعيد أينما كان ” بما يسمى ظاهرة “الجهاد التضامني ” ، فأنشأت القاعدة وتفرعت في الأمصار ومنها تفرعت في بلاد الحرمين و اليمن و الرافدين و أنصار الشريعة و الكتائب الجهادية في شمال افريقيا و بوكو حرام بوسط إفريقيا فداعش أخيرا بسوريا و العراق وليبيا …