Régime 63

تونس: وضع من الإستبداد و جمهورية للذكرى

يعود يوم 25 جويلية في مثل هذا اليوم من كل سنة ليطرح على التونسيين قضية النظام الجمهوري و مبدأ السيادة و حكم المؤسسات و دولة المواطنة و المساواة في الحقوق و الواجبات… و غني عن البيان و نحن نحيي الذكرى الثانية و الخمسين لما كان يفترض أن يقوم مقام الإعلان عن قيام النظام الجمهوري في بلادنا البون الشاسع الذي مازال قائما بين الخطاب و الواقع الملموس في هذا المجال […]

Hypocratie : Le mal tunisien

Après la chute du mur de Berlin et la déliquescence des idéocraties, des nouvelles formes de dictatures ont émargé de se vide idéologique. Alors que des peuples s’émancipaient des affres du communisme, d’autres sombraient sous le joug d’une nouvelle forme de tyrannie : les pseudos-démocraties. Ces régimes politiques […]

إستراتيجية السلطة في تونس للبقاء أطول مدة ممكنة في الحكم

هالني ما هو مستمر بالحدوث في بلدي تونس من إنتهاكات لحقوق الإنسان دون توقف منذ أكثر من عقدين من الزمن و دون مراعاة حرمات بعض المناسبات الدينية، كشهر رمضان وبعض الأعياد الإسلامية، و لن أتحدث هذه المرة عن إنتهاك بعينه فلقد كفتني و سائل الإعلام المختلفة مؤونة ذلك، و لكني سأطرح سؤالا يشغلني ألآ وهو مالذي يجعل نظاما كالنظام التونسي يستمر في السلطة إلى يوم ا […].

طائرة الرئاسة التونسية، من يستعملها؟

كلنا نعلم أن وتيرة سفر الرئيس التونسي بن علي –على الأقل ما نعلمه من زياراته الرسمية خارج البلاد و التي سنوردها لاحقا- قد انخفضت منذ سنة 2005، إذ نادرا ما غادر حصونه الأمنية في تونس. و تجدر الإشارة هنا إلى أن رحلات الرئيس بن علي إلى أوربا ما بين سنة 2001 و 2007، أي خلال الفترة الزمنية التي تمُ فيها التقاط هذه الصور،.لم تتجارز الثلاث رحلات، زار خلالها ج […].

عشرون سنة من حُكم الرئيس بن علي في تونس . .عهد تغيير . . أم عهد ترهيب

جاءت الدعوة التي أطلقها في الفترة الماضية الوزير الناطق الرسمي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي ، و التي تبنّتها بعد الوزير أطراف قريبة من الرئيس منها الجمعيات المساندة له ، بترشيحه للإنتخابات الرئاسية المُقرّرة في 2009 ، لتطرح أكثر من تساؤل عن وعود الرئيس التونسي منذ 20 عاما بالضبط من الآن عندما صعد إلى دُفّة الحكم ، بإلغاء الرئاسة مدى الحياة. هذ […].

آفاق الوضع السياسي في تونس مقاربة للفهم

منذ أشهر والأنباء المترددة في كواليس الطبقة السياسية في تونس وفي سائل الإعلام الخارجية تتحدت عن عديد المرشحين المحتملين لخلافة الرجل المريض على رأس السلطة في بلدي تونس بما يعكس أن حرب الخلافة على المنصب الأول في بلدي شهد صراعا مريرا خفيا بين أجنحة السلطة حيث تتشابك المصالح و العصبيات وتتداخل مع الأجندة الدولية لتغليب مرشح عن آخر تتوفر فيه الشروط التي […].

تأملات في مفاصل الوضع التونسي

ماذا يضرّ السلطة التونسية، إن هي أغلقت نهائيا ملف مساجين الرأي، وممّا الخوف والتحسّب، وكل هذه الحيطة، التي لا مبررات أمنية ولا واقعية لها، ولماذا كل هذا النفخ في مزامير القش والتبن، بدعوى الوقاية والحماية ضد طيف سياسي، لم تنزل قواعده ميدانيا للرد على عنف السلطة، وهم في ريعان الشباب، فكيف وهم في وضعهم الآن، بعدما خربت السجون والمعتقلات أجسادهم، وأكلت ا […].

From Islam as an Identity to Secular Politics

A religious intellectual is more concerned with religious truths than with religion as an identity. The Islam of religious intellectuals is the Islam of truths and the question of an identity is peripheral to this. A religious intellectual must, first and foremost, concern himself with faith, religious experience, differing religious readings and creating […].

تونس: الـحجاب و زواج المسيار بين الحزب الحاكم و اليسار

إن المتأمل فيما أضحى يسمى بمعركة الحجاب في تونس يلحظ هذا التهافت الكبير لبعض رفات اليسار و كتاباتهم المكثفة حول طائفية الحجاب و عدم علاقته بهوية البلاد، و الملفت للنظر هو تحولهم إلى فقهاء حريصين على حسن فهم و تطبيق النصوص الدينية مرتدين لباس المجددين للفقه الإسلامي، و هذا تحول في خطاب اليسار التونسي الذي أحس أن خطابه السابق و أسلوبه في إدارة الصراع ال […].

من أجل حوار هادئ وبناء يفتح أبواب المصالحة الوطنية

كاتبني الد.منصف المرزوقي الكاتب والطبيب التونسي ورئيس المؤتمر من أجل الجمهورية منذ يوم فقط في سياق التأكيد على رأي له معلوم بخصوص حديث أثرناه حول ضرورات المصالحة الوطنية الجادة بساحتنا التونسية,ولعله يكون ضمن نفس السياق قد أبدى شيئا من الانزعاج والقلق تجاه نغمة الخطاب الهادئة التي استعملناها في اطار مخاطبتنا للقائمين رسميا على شأن البلاد. لم تزعجني ار […].

نعم لحوار وطني حقيقي ، لا للمساحيق الإعلامية

لـيس هـنـاك مـن يـرفض الـحـوار و الـمصـالحـة و لـكـن لـلحـوار أسـس و لـلمصـالحـة مضمـون، فـالحـوار الـحقيـقي يـقـوم على الـتكـافىء و تغليـب الـمصلحـة الـوطنية و لـيس استجـابـة لإمـلاءات أو تـوبـة أو صـفـح، و لا أحـد يـريـد إطـالـة مـأسـاة الـمسـاجيـن الـسيـاسيـيـن، فـعيـب علينـا الـتسـويـق لـمقـولات مغـرضـة يـبثهـا الـمستفيـد الـحقيـقي من إطـالـة الـم […].

Illustration et apologie de la dictature tunisienne.

Le régime tunisien dispose, depuis de longues années, de nombreux thuriféraires en France. Le premier est sans aucun doute le président de la République Jacques Chirac – ainsi déclarait-il au cours de sa visite officielle en Tunisie, début décembre 2003 que « le premier des droits de l’homme c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir u […].

Quand va-t-on enfin honorer les attentes réelles d’un peuple qui n’en finit plus d’attendre ?

Parmi les clarifications attendues, on ne sait toujours pas grand-chose de ce que proposent les partis politiques pour transformer le mode d’exercice du pouvoir. Tout le monde est d’accord pour mettre fin à la dictature. Mais quant à savoir quels sont les moyens envisagés, quels sont les mécanismes préconisés pour que cesse ce que tous dénoncent, […].