Ministère de l’Intérieur 291

الرجاء إلتزام الصمت لعدم إزعاج المُغتصبين

حصلت اليوم مكافحة بين الفتاة و أعوان الأمن المتّهمين باغتصابها لكنّ المفارقة أنّ ذلك تزامن مع سماعها كمتهمة “بجريمة التجاهر عمدا بفحش” و كأنّ المنظومة العدليّة جسّدت تصريحات الناطق الرسمي باسم وزارة الدّاخلية في إمتداد للمحاولة الأولى لثنيها عن الثبات على القضيّة التي قدّمتها ضدّ أعوان الأمن. تمّ بعد ذلك تأجيل سماع الفتاة و خطيبها كمتّهمين إلى يوم 02 أكتوبر المُقبل، لكنّ الضرر النفسي لم يُؤجَّل أثره.

ملفّ التحقيق في مقتل عبد الرؤوف الخمّاسي من طرف أعوان الشرطة العدلية

نضع اليوم بين أيدي القُرّاء ملفّ قضيّة ضحيّة التعذيب عبد الرؤوف الخمّاسي كاملا مقسّما إلى ثلاث أجزاء، و نلفت إنتباه الرأي العام لما تدلّ عليه وثائق الملفّ من محاولة المنظومة الأمنية و العدلية التستّر على المتّهمين، حاورنا كذلك أسامة الخمّاسي أخ عبد الرؤوف الخمّاسي الذي أبلغنا أنّ آثار ضرب لوحظت على مناطق حسّاسة من جثّة أخيه أثناء تغسيله.

La Polit-Revue : Troïka, le début de la fin

Il y a désormais un avant et un après 14 septembre 2012. Une date à marquer d’une pierre blanche comme étant celle du faux-pas de trop pour le gouvernement Jebali. La débâcle sécuritaire du vendredi noir est le tournant qui coûte à la troïka au pouvoir la perte ce qui lui restait de légitimité sur le plan national, et accessoirement la confiance de ses alliés internationaux.

لهاته الأسباب يتواصل التعذيب في تونس : دواعي و كيفيّة إصلاح المنظومة الأمنية

على ضوء مستجدّات الأحداث في تونس مؤخّرا تبدوا تصريحات وزير الداخلية حول إصلاح المنظومة الأمنيّة مجرّد كلام رنّان دون تفعيل على أرض الواقع، فقد بدى جليّا أنّ وزارة الداخليّة لا تزال على سابق عهدها و أنّ العقيدة البوليسية التي ترى في المواطن عدوّا لا تزال قائمة، يُضاف إليها دوافع نفسية تشجّع على تجسيد هذا العداء على أرض الواقع

Etat d’urgence en Tunisie : Mais quel est le péril imminent ?

L’état d’urgence peut être déclaré sur tout ou partie du territoire de la République, soit en cas de péril imminent résultant d’atteintes graves à l’ordre public, soit en cas d’événements présentant par leur gravité le caractère de calamité publique.

المحكمة الإبتدائيّة بسيدي بوزيد: وقفة مساندة للموقوفين

نظّم اليوم السّبت 11 أوت 2011 مجموعة من المواطنين و الحقوقيين و ممثّلين عن بعض الأحزاب السياسيّة و هيئات من المجتمع المدني وقفة إحتجاجيّة في المحكمة الإبتدائيّة بسيدي بوزيد طالبوا فيها بإطلاق سراح النّاشطين الموقوفين على خلفيّة الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة. ندّد الحضور بالإيقافات التّي تعرّض لها البعض من المشاركين في الإحتجاجات و وصفوها بالإعتقالات السّياسيّة.

على خلفية الاعتداء على عبد الجليل الظاهري. الحكومة و الادارة : اقالات ام تصفية حسابات؟

اعتداء وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الصحة على الاستاذ عبد الجليل الظاهري رئيس شبكة تونس للحقوق والحريات و الكرامة و كاتب عام الجامعة العامة للصحة.

الممثلة التونسية ريم البنا سترفع قضية بعلي العريض

ذكرت الممثلة التونسية ريم البنا في صفحتها على موقع الفايسبوك يوم امس الاحد انها تعرضت للاعتداء المادي و اللفظي من طرف اعوان وزارة الداخلية بينما كانت رفقة كل من عزيز عمامي وزكرياء بوقرة يوم السبت ليلا بشارع الحبيب بورقيبة.

Etat d’urgence : Porte ouverte à la dérive autoritaire et blanc-seing au ministère de l’Intérieur

Depuis le 15 janvier 2011 la Tunisie vit sous le régime de l’état d’urgence. A cette époque le Président venait de fuir le pays et le désordre était partout. Difficile alors de conserver le fonctionnement de l’administration, de préserver la sécurité de la nation, de continuer à vivre normalement.

قضية سمير الفرياني بين حق معرفة الحقيقة ومصادرة الذاكرة الجماعية

تعالت أصوات السياسيين والحقوقين خلال المدة الأخيرة في إطار صياغة أسس العدالة الانتقالية للدعوة إلى تضمين الدستور الجديد حق معرفة الحقيقة والذي إعتبره البعض من الجيل الرابع لحقوق الانسان.رغم أن هذا المقترح إيجابي في سياق تكريس آليات تشريعية تحظى بعلوية دستورية، فإن مآل قضية ضابط الشرطة سمير الفرياني كنموذج يبرز تنكرأهل السياسة لقضيته وأن

Opposition tunisienne : Après les coups de lacrymos, roulée dans la farine par Ali Larayedh ?

Plus d’une semaine après, la bastonnade du 9 avril dernier à l’avenue Bourguiba n’en finit toujours pas de faire des remous. La violence des images ne peut pas laisser insensible mais au-delà des images, la violence tout court n’a plus lieu d’être dans la Tunisie d’aujourd’hui. Mais alors, comment en est-on arrivé là ?