Politique 252

تعليق حول مجمل المعطيات الاعلامية و السياسية المرافقة لظهور المجموعة الإرهابية في تونس

بقلم الطاهر الأسود باحث تونسي يقيم في أمريكا الشمالية laswadtaher@yahoo.com يهتم هذا المقال بمحاولة التعليق على التغطية الإعلامية و مختلف ردود الأفعال و المستجدات في علاقة بالأعمال الإرهابية (أو محاولة إنطلاقها) في تونس. و من الضروري أن أؤكد هنا على الوضعية العامة التي تعرضت اليها في مقال سابق (“حول الانطلاقة المحتملة لأعمال إرهابية في تونس: استمر […].

تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن و المجموعة المسلحة في تونس

و قالت صحيفة “ليبيراسيون” اليومية الفرنسية ، إنّ “مصادرها أفادتها أنّ المجموعة التي دخلت معها قوات الأمن في إشتباكات مسلّحة الإربعاء 3 ينايرفي مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة تونس) هي خلية من خلايا ما يُعرف بجماعة السلفية الجهادية”. و تابعت أنّ “قائد المجموعة يُدعى “صابر ساسي” قُتل في العملية و كان سابقا رجل أمن في تونس قبل سفره إلى إفغانستان منذ […].

الجريمة العظمى

والحق يقال أن بورقيبة – رغم كل مآخذنا عليه وأهمها أنه هو الذي ترك لنا هذا الدكتاتور وهذا النظام – أدرك الأهمية القصوى للتعليم، فخصّص له طوال عقدين من الزمن ثلث ميزانية الدولة فكانت النتيجة بحجم التضحيات. قلّ من يربط بين الرخاء النسبي الذي عرفته تونس في التسعينات- والذي صادره الدكتاتور لصالحه وهو منه براء- وبين ما غرس في السبعينات والثمانيات . قلّ من […].

“حمّادي”… شِدْ… شِدْ “الفيستة”

و بعد وصوله إلى تونس و إشرافه على “تجمّع شعبي حاشد” في بيت أحد أقربائه بمدينة دوز بالجنوب الغربي التونسي. عاد إلى بيته في سوسة ليدخل في “منفى” اختياري من نوع آخر في بيته بعد ما تعرّض إلى مضايقات من بعض “الصعاليك”. و أصبح يصدر البيانات من بيته- فهو كمن يصيح في الظلام- ليحث الشعب الذي تعود “العيش مع المرض” لرفع الرأس والتمرّد لإنهاء “نظام الدكتاتور”.. […].

سلاما لجراحك يا تونس

تحيّة أكتبها من قلبي المخضّب بالدّماء …… بكلّ ما تجيش به نفسي من ألم وحزن أكتبها برغم أحلامي الممزّقة نتيجة عمليات التّهميش والإقصاء برغم الملاحقة والتّوقيف والتعذيب في بلدي برغم أنين المعذّبين و آهات المحرومين وأشواق المهجّرين […].

آفاق الوضع السياسي في تونس مقاربة للفهم

منذ أشهر والأنباء المترددة في كواليس الطبقة السياسية في تونس وفي سائل الإعلام الخارجية تتحدت عن عديد المرشحين المحتملين لخلافة الرجل المريض على رأس السلطة في بلدي تونس بما يعكس أن حرب الخلافة على المنصب الأول في بلدي شهد صراعا مريرا خفيا بين أجنحة السلطة حيث تتشابك المصالح و العصبيات وتتداخل مع الأجندة الدولية لتغليب مرشح عن آخر تتوفر فيه الشروط التي […].

الأدلجة الآفاقية

إن المسألة الجوهرية هنا أنه و بغض النظر عن أي حسابات تجاه أي طرف سياسي من المفترض أنه من الواضح لأي متتبع يحاول العيش في تونس الآن و فهم ظرفيتها السياسية ضرورة إدراك الدور الثقافي الغالب في تشكيل مفردات الواقع السياسي، و هي وضعية لم تكن بهذا العمق عند تشكل مجموعة “الآفاقيين” في ستينات القرن الماضي. و لا يمكن إدراك هذا العامل الثقافي النشيط دون الانتبا […].

بيان

إن هذا النظام الأرعن، الذي أوصل السياسة إلى مستنقع أساليب يندى لها الجبين وجلبت العار لتونس والتونسيين، هو الذي يدفع اليوم البلاد نحو مزيد من التعفن ويؤجج أسباب اللجوء للعنف . ومن ثمة ضرورة التصدي له بكل ما نقدر عليه من عزم وشجاعة ومسئولية و خاصة من طرق سلمية لمنعه من استعمال تعلة مقاومة الإرهاب للاستمرار. وفيما يخصني سأواصل ، حتى من بيتي المحاصر ليلا […].

نداء للانخراط في المقاومة المدنية السلمية

نعم آن الأوان للخروج من الانتظارية ،من الاستقالة الجماعية، من الانتهازية، من الفردية، ومن سهولة تبرير القعود والعجز، من تسول إصلاحات هشة في مقابل بقاء نواة الاستبداد . أيها الشباب ، ارفعوا رؤوسكم ، طلقوا الخوف، ، ابتكروا في كل مكان ، وفي كل فرصة ، كل الوسائل السلمية للاحتجاج ، اخلقوا قياداتكم القاعدية ، تصدوا بكل حزم لاستبداد أكثر هشاشة مما تظنون، ض […].

السلطات التونسية تمعن فى محاربة الإسلام

تدور رحى الحرب على الإسلام فى تونس من قبل النظام وبلا هوادة منذ سنوات طويلة ولكنها اليوم لم تعد صامتة كما أرادها ساكن قصر قرطاج بل أصبحت وبشكل غير مسبوق حديث العالم وبكل اللغات ذلك أن خبر مطاردة المتحجبات التونسيات من طرف النظام التونسى بلغ الآفاق ونال السخط والإستهجان وهذا الذى أربك النظام . لم تكن الحملة الشرسة التى يتعرض لها اللباس الإسلامى فى تونس […].

تأملات في مفاصل الوضع التونسي

ماذا يضرّ السلطة التونسية، إن هي أغلقت نهائيا ملف مساجين الرأي، وممّا الخوف والتحسّب، وكل هذه الحيطة، التي لا مبررات أمنية ولا واقعية لها، ولماذا كل هذا النفخ في مزامير القش والتبن، بدعوى الوقاية والحماية ضد طيف سياسي، لم تنزل قواعده ميدانيا للرد على عنف السلطة، وهم في ريعان الشباب، فكيف وهم في وضعهم الآن، بعدما خربت السجون والمعتقلات أجسادهم، وأكلت ا […].

From Islam as an Identity to Secular Politics

A religious intellectual is more concerned with religious truths than with religion as an identity. The Islam of religious intellectuals is the Islam of truths and the question of an identity is peripheral to this. A religious intellectual must, first and foremost, concern himself with faith, religious experience, differing religious readings and creating […].

المقاومة : الحق والواجب و الحلّ الأخير

نحن العرب، شعوب بلا دول في مواجهة دول بلا شعوب,مما أدي ولا يزال إلى وضعية لا تحسد عليها، لا الدول ولا الشعوب ، من أهم ملامحها ما يلي: 1-تفاقم عجز أنظمة فاقدة الهيبة، فاقدة الشرعية، فاقدة الكفاءة ،عن القيام بأبسط إصلاح أو مدّ حتى ولو جسر من القشّ بينها وبين القوى السياسية الممثلة … بل إمعانها في الفساد والتزييف والاحتماء بالأجنبي ومواصلة تطويقها ال […].

من أجل حوار هادئ وبناء يفتح أبواب المصالحة الوطنية

كاتبني الد.منصف المرزوقي الكاتب والطبيب التونسي ورئيس المؤتمر من أجل الجمهورية منذ يوم فقط في سياق التأكيد على رأي له معلوم بخصوص حديث أثرناه حول ضرورات المصالحة الوطنية الجادة بساحتنا التونسية,ولعله يكون ضمن نفس السياق قد أبدى شيئا من الانزعاج والقلق تجاه نغمة الخطاب الهادئة التي استعملناها في اطار مخاطبتنا للقائمين رسميا على شأن البلاد. لم تزعجني ار […].

نعم لحوار وطني حقيقي ، لا للمساحيق الإعلامية

لـيس هـنـاك مـن يـرفض الـحـوار و الـمصـالحـة و لـكـن لـلحـوار أسـس و لـلمصـالحـة مضمـون، فـالحـوار الـحقيـقي يـقـوم على الـتكـافىء و تغليـب الـمصلحـة الـوطنية و لـيس استجـابـة لإمـلاءات أو تـوبـة أو صـفـح، و لا أحـد يـريـد إطـالـة مـأسـاة الـمسـاجيـن الـسيـاسيـيـن، فـعيـب علينـا الـتسـويـق لـمقـولات مغـرضـة يـبثهـا الـمستفيـد الـحقيـقي من إطـالـة الـم […].

Illustration et apologie de la dictature tunisienne.

Le régime tunisien dispose, depuis de longues années, de nombreux thuriféraires en France. Le premier est sans aucun doute le président de la République Jacques Chirac – ainsi déclarait-il au cours de sa visite officielle en Tunisie, début décembre 2003 que « le premier des droits de l’homme c’est manger, être soigné, recevoir une éducation et avoir u […].