Politics 2312

مخاطر المال السياسي على الديمقراطية في تونس

قرأت يوم الإثنين 20 جوان في عديد المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن احزاب النهضة والحزب الديمقراطي التقدمي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (وربما أطراف أخرى في الهيئة العليا لم تذكر) عارضت مناقشة تنظيم تمويل الأحزاب. وبينما كنت انتظر أن تثور عاصف في الرأي العام التونسي على ما حدث ما راعني إلا أن العكس حدث ومر الجميع على هذا الخبر مرور الكرام حتى صفحات الفيسبوك التي عادةً “تعمل من الحبة قبة”. و عوض ذلك انحصر الإهتمام في محاكمة المخلوع ومصونه. وزاد في ذهولي ما قرأته على صفحة الفيسبوك لأحمد نجيب الشابي الذي ينادي صراحةً بمنع أي قيد على تمويل الأحزاب في هذه الفترة التي هي بصدد التنظم فيها.

Battez-vous tant que vous voulez mais donnez-nous le pouvoir

Par Fairouz Boudali – Les Tunisiens se déchirent et s’entretuent à Métlaoui. La situation est inquiétante. Même un couvre feu aussi rigide (16h) n’est pas venu à bout de cette folle situation. Sans oublier que nous sommes à la veille d’examens importants. Pendant ce temps, à quoi pensent les leaders de certains de nos partis politiques ? Au pouvoir et à la crainte d’en être écarté. Lors d’un meeting de son parti le 6/juin, Mr Ghannouchi met toute l’huile qu’il peut sur le feu.

تالة الأبيّة تواجه الإقصاء

لا تشطب أسماء أصدقائك الشهداء من هاتفك أبداً . فقد يتصلون بك لسؤالك عما فعلت من أجل مطالبهم، رحم الله كلّ شهداء تونس من الشمال إلى الجنوب… …نحن لكم أوفياء…علامات ثورة جديدة في تالة”. هذا ما نشره أحد شباب تالة على شبكة فايسبوك قبيل الإضراب العام الذي أطلقه أهالي المدينة يوم السبت 4 جوان 2011 إحتجاجا على عدم تنفيذ بطاقات الجلب التي أصدرها قاضي التحقيق لطفي بن جدّو في حقّ 10 متورّطين من الأجهزة الأمنيّة في جرائم القتل العمد التي شهدتها المدينة خلال الثورة و إحتجاجا على واقع التهميش الذي تعيشه الجهة حتى بعد 14 جانفي….علما أن الاضراب لم يشمل المؤسسات الصحية و أنّه انطلق بعد انهاء التلاميذ الفروض التاليفية و هذا يعكس حرص ثوّار تالة على مدينتهم و مدى وعيهم الإجتماعي
Tunisie Principes Republicain

الجمهورية الديمقراطية لا نظام الكمين

بقلم رضا السمين – شيطان الردّة عن الثورة يكمن في التفاصيل، مثل عدم المحاسبة لمن نهبوا ثروات البلاد والعباد أو الانتهازية الحزبية مقابل حماية القنّاصة والقتلة، أو عودة التجمّع الفاسد المفسِد من خلال أحزاب الأسماء المستعارة، أو نسيان مصالح المعطَّلين من الشباب، أو القبول بمرتزقة إعلام النظام المخلوع بدعوى التسامح والياسمين، أو التركيز المرَضي على الخلاف بين المتديّنين والعلمانيين لإشعال الفتنة وتقسيم قوى الشعب خدمة لمصالح معادية للوطن وللناس

لتونس 99 حزبا من أحصاها دخل النار

هي اليوم ثمانون أو أقلّ بقليل أو أكثر و لكنّها على كلّ حال ستبلغ الرقم الذي أبرزناه في العنوان بعد أيّام قليلة فمعدّل خصوبة الثورة التي جاءتنا بهذا الكمّ الحزبيّ في ارتفاع متواصل و نحن نخاف عليها الحسد من عالمنا العربيّ خصوصا حيث لا حكم إلاّ لحزب واحد هو حزب السلطان و يشاركه الوجود لا الحكم بعض الأحزاب الأخرى التي لا تتجاوز في عدّها أصابع اليد و هي على الغالب أحزاب مسبيّة لخدمة سيّدها و صاحب نعمتها. في تونس، كنّا في مثل وضع أشقّائنا ولكنّنا اليوم تحرّرنا و تجاوزنا العقم الذي جثم على أرضنا و هاهي الخضراء خصبة كما يجب أن تكون، ولود تضع لنا ما معدّله حزبا جديدا في كلّ يوم منذ ثورة 14 يناير.

Tunisie: Les actes d’une révolution balbutiante

Une jeunesse éduquée maitrisant à la perfection la cyber-technologie contribua à la déchéance du dictateur. Les Tunisiennes et les Tunisiens ont été épris par une euphorie jouissive après la fuite de Ben Ali. Des mois après cet exploit doux comme un songe d’une nuit d’été Tunisien, que devient Facebook ? Que devient cette jeunesse ? Que devient notre révolution ?

Votez pour moi

Je voudrais bien voir la réponse d’un Tunisien Lambda à cette simple question : « Qu’est ce que c’est qu’un parti politique ? » « Autrefois c’était des gens habillés en rouge qui pratiquaient de sombres rituels autour d’une seule et unique personne qu’on voyait partout, une formation en applaudissement était nécessaire. Maintenant, c’est des conférences quotidiennes animés par des inconnus durant lesquelles on discute de sujets abstraits dans un langage que je ne comprends pas. J’ai parfois du mal à suivre, mais il ya souvent des petits fours. »

Lettre ouverte à Mr Moncef Marzouki

Par Mohamed Ben Salem – J’étais désagréablement surpris par votre intervention où vous avez appelé à voter pour 5 partis seulement : vous avez incité à ne pas voter et ne pas s’intéresser aux autres partis lors des prochaines élections de l’assemblée constituante. Je vous écris donc cette lettre pour exprimer mon désarroi. Je vous prie de bien vouloir y répondre pour éclaircir votre déclaration

الدياثة السياسية في تونس: من الفرجة على الثورة الأولى إلى التنديد بالثانية، النهضة مثالا

بقلم تونسي وأفتخر – بن علي لا زال حرا، رئيس مجلس نواب بن علي هو الرئيس الحالي و وزراء بن علي ينشؤون احزابا جديدة، الحكومة تصر على ان قصة القناصة الذين قتلوا اكثر من مئتي شهيد لا تعدو الا ان تكون اشاعة، تواتر الأدلة على وجود حكومة ظل تدير البلاد،الامر الذي جعل أهداف الثورة لم تتحقق رغم اسقاط الاعتصامات لحكومتين، تأكيد الراجحي، وزير الداخلية السابق، لهذه الشكوك. كل هذه المؤشرات وغيرها جعلتنا نتوقع ثورة ثانية بعد تصريحات الراجحي ، لكن سبقتنا الداخلية بالعودة لممارساتها الدنيئة التي خلنا عصرها ولى

Le système Destour

Par khaled Ridha – Je lis et j’entends souvent que la révolution piétine à cause su « système Ben Ali » ce qui à mon sens n’est pas tout à fait exact. Peut-être cela est-il dû au fait que la révolution a été l’œuvre d’une jeunesse qui n’a connu que l’ère du dictateur déchu. En vérité, la révolution tunisienne a en face d’elle le système-Destour. Je m’explique : Dès l’époque coloniale, le parti Destour a tenu à contrôler les organisations de masse…

اين الاحزاب السياسية من مسؤولياتهم التاريخية – تصحيح مسار الثورة

بقلم مالك الشراحيلي – ان ما تعيشه تونس الثورة اليوم من تحديات امنية و اقتصادية و اجتماعية و صراع سياسي, خارج عن نطاق الثورة و تحقيق اهدافها, يلزمنا ان نقف لوهلة و نعيد التفكير في كل شيء ابتداءا من حكومة الالتفاف الى جميع القوى السياسية بما فيها الهيئة العليا و بقية مكونات المجتمع المدني, لقد تكلمنا مرارا و تكرارا عن مخاطر الالتفاف على الثورة و الجز بتونس في ظلام المؤامرات الرجعية للدكتاتورية و غيرها الا ان المريب في الامر ان نعمل بغير ما نتكلم به و نصرح به و نبتعد عن تحقيق اهداف الثورة الى تحقيق اهداف شخصية و حزبية و استغلال الثورة لربح مارب شخصية او فكرية معينة لعلها لا تمد بصلة الى اصل المجتمع التونسي و لا الى متطلباته و مستحقاته و حتى لا نخرج بالكلام عن المقصود اود الرجوع الى اهم المسائل المرحلية التي تمر بها تونس الثورة

إلى الثوريين المزيفين، “بالفلاقي”

أتساءل كل يوم هل بقي للتونسيين أعصاب لتحمل عبث النخبة بالوطن. أربعة أشهر والعبث متواصل. شعب أدهش العالم وأنجز ما لم يتخيله أحد: ثورة سلمية تنتصر على إحدى أقسى الدكتاتوريات. شعب أبدى تحضر في مقاومته جعلته قبلة الزوار من كل حدب وصوب. و الأن أنظر إلى النخبة : لقد قررت اليوم أن أترك جانباً طريقة كتابتي الهادئة في العادة لأن الكأس فاض.[…]