En Tunisie anges et démons trouveront des alliés innombrables

La question à mille dinars est : est-il important de gouverner ensemble ou par alternance ? Personne ne pense que Bajbouj est pire que Ghannouchi. Quant à Hamma, ce capote-chef, qui n’est pas doué pour la politique, il s’est rapproché des Karoui&karoui, il a l’habitude des montagnes russes. Bien sûr, il ne pouvait pas être élu, mais l’important était de sortir la tête haute, c’est à dire de barrer la route à Marzouki; Chacun est content pour l’autre camp, qui est en fait aussi le sien, celui des réalistes.

نريد بلادا يحيا فيها الحُبّ وتقام الصلاة

هنا والآن يأتي اليسار الإسلامي بدون ضمانات ليخوض معركة من أجل الناس، ضدّ الخوف الشيطاني من الديمقراطية، ضدّ الخوف الشيطاني من الأسئلة ومن النقد، ضدّ الخوف الشيطاني من الحرية ومن المسؤولية، ضدّ الخوف الشيطاني من الكتاب ومن الأمّة…

المعارك الحقيقية لم تبدأ بعدُ

إضافة إلى الخطر المقيت بعودة الدساترة وحربائية حلفائهم الجدد، يجد المجتمع الأهلي نفسه اليوم بين مطرقة السلفية بشقيها العلماني والخليجي وسندان الفقر والشرّ والبطالة وكل مخلفات منظومة الاستبداد والفساد والتي أفسدت وتفسد على الناس حياتهم ودينهم.

رسالة مفتوحة إلى الذين قلوبهم مع الحسين وسيوفهم مع يزيد…

يمكننا تلخيص المشهد السياسي اليوم في خمسة مشاكل كبرى: 1ـ ضعف إستراتيجية النهضة وحلفائها والأداء الجماعي السياسي الرخو والمتذبذب في جوّ من عدم الثقة. 2ـ توتر شديد للمعارضة أحيانا حدّ الهستيريا وواضح أنها تتمنى فشل الترويكا بأية طريقة لتنصّب نفسها منقذة للبلاد. 3ـ وضع اقتصادي يتدهور بسرعة فائقة إلى حد يهدد بالكارثة مع وجود نسبة كبيرة من التونسيين الذين عبروا عن رفضهم للانخراط في التغيير بعد الثورة (نسبة غياب التصويت في 23 أكتوبر). 4ـ إعلام الإشاعة السمعي البصري وأضراره الفادحة والحملة الشرسة للإعلاميين الفاسدين الذين ينشرون فوضى الهواجس في المجتمع طيلة أيام الأسبوع لإثارة الفزع بين المواطنين”

اليسار الإسلامي والجهاد الأهلي

إدارة الديمقراطية بعقلية التنظيم كارثة، وعدم ادارك منطق المرحلة التاريخية والحاجة لمنهج تفكير جديد لأجيال مختلفة سيؤدي لضياع مصالح كثيرة… الزمن ليس في صالحنا ولم نعد نملك ترف “التجربة والخطأ” في ظل أزمة اقتصادية طاحنة ومناخ دولي متربص ويخطط لإفشال الثورة والتجربة الديمقراطية الوليدة…

نرفض محاصرة الديمقراطية الوليدة

يقول الرئيس التونسي المنتخب د. المرزوقي نقلا عن فيسبوك السيد عماد محنان: مسألة “رموز الفساد” هي جوهر المشكلة في الواقع السياسي والمالي والإداري في تونس وسائر أقطار الوطن العربي، ولكنّها تطرح طرحا خاطئا… فالسّعي وراء محاربة الرّموز أو الرّؤوس ليس هو المدخل الحقيقي لحلّ المشكلة بصفة حاسمة… القضيّة في “ثقافة الفساد” التي تغلغلت في التّكوين النّفسي للمواطن إلى درجة أنّها “شُرعنت” وأصبحت من علامات النّظرة الواقعيّة إلى الحياة. المواطن التّونسي -إلى حدّ غير مقبول- بنى صورة عن المسئول السياسي والإداري معيارها “واصل” (للسلطة) و”يقضي” (أي يسهّل الحاجات) وعنده “أكتاف” (أي ناس ذوو نفوذ)… ثلاثية الاستبداد في التضليل والقمع والإفساد،

هل المرحلة القادمة هي مرحلة “العمران والقرآن” ؟

يرى اليسار الإسلامي ضرورة تعميق الجهود في جهتين متلازمتين، جهة الإعداد الأفقي للمجتمع الأهلي والمدني، وجهة بناء الديمقراطية والإرادة السياسية، فالشعب يريد (…) عقدا اجتماعيا يقوم على فكرة الالتزامات المتبادلة والعهود، أي مبنيا على تصور واضح للعلاقة بين الحق والواجب والتراضي من جهة أولى، وتقبّل أسبقية القيام بالواجب على المطالبة بالحق من جهة ثانية. اللهم اعصمنا من زلاتنا، وقنا شرّ سقطاتنا، واجعلنا وخصومنا دائما إلى الحق راجعين، فإنّ السياسة عبئ تنوء به العصبة أولي القوّة.

ما أتعس الثورة حين تدافع : المجتمع الأهلي ضدّ الشرّ السياسي والفقر المهين

سلطة الاستبداد دائما ما تقوم بتوظيف التديّن لخدمة أغراضها، مما جعل الدين في أحيان كثيرة في مواجهة مع المصالح المباشرة للناس، في حين أنّ تجربة التأويل وإعادة قراءة القرآن في تاريخنا، أعطت نموذجا فريدا لما يجب أن يكون عليه التديّن كداعم اجتماعي للناس بإيجابية الأثر والتأثير، وعلى عكس توظيف الدين في خدمة الاستبداد استطاع تأويل المعارضة أن يجعل الدين مع الناس وفي خدمة مصالحهم العليا وليس ضدهم

L’espoir ou le bidet

Les martyrs sont partis l’année dernière. Les blessés ont prolongé la souffrance sous la couette en lisant Proust. Tant d’efforts pour ne pas perdre le fil de la révolution. Souvent les gens s’endorment. Les familles des blessés ne décollaient pas de l’attente depuis janvier. La rougeur qui émaille nos visages leur serait-elle imputable ?

تونس : شعبٌ صنع شمسًا من جسد

قال الحِميَري في كتابه، الروض المعْطار في خبر الأقطار ” إنّ تونس تقصم الجبابرة :وكلّ جبار إذا ما طغى – وكان في طغيانه يسرفُ – أرسله الله إلى تونس – فكلّ جبّار بها يُقصف – “… إنّ شعب تونس لم يك ميّتا فأحيته طليعة ما حتى تنصّب نفسها وصيّا على ثورته، وليس بقاصر يحتاج للعجزة للأخذ بيده إلى بَرّ الأمن، والذين لم ير الشعبُ يوما أمانا مع أجهزة أمنهم الفاسدة، ولن يقبل الشعب التونسي، بعد ثورته العظيمة، أن تحتكر أقليّة طفيلية معروفة خيرات البلاد وإنتاجَ الكادحين ولسان حالها الفاسد يقول “ونشرب إن وردنا الماء صفوا – ويشرب غيرنا كدرا وطينا
Tunisie Principes Republicain

الجمهورية الديمقراطية لا نظام الكمين

بقلم رضا السمين – شيطان الردّة عن الثورة يكمن في التفاصيل، مثل عدم المحاسبة لمن نهبوا ثروات البلاد والعباد أو الانتهازية الحزبية مقابل حماية القنّاصة والقتلة، أو عودة التجمّع الفاسد المفسِد من خلال أحزاب الأسماء المستعارة، أو نسيان مصالح المعطَّلين من الشباب، أو القبول بمرتزقة إعلام النظام المخلوع بدعوى التسامح والياسمين، أو التركيز المرَضي على الخلاف بين المتديّنين والعلمانيين لإشعال الفتنة وتقسيم قوى الشعب خدمة لمصالح معادية للوطن وللناس

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org