Tunisia 2026

الحكومة أمام المجلس التأسيسي: بداية لاستخلاص الدروس فهل ستتواصل؟

خصص المجلس الوطني التأسيسي جلساته يومي 23 و24 من شهر جانفي الجاري لحوار مع رئيس الحكومة وهذه مناسبة لتفعيل دور المجلس في مراقبة عمل الحكومة كما جاء في القانون الداخلي لسير أعماله وهي مناسبة لم تكن للمحاسبة ولا للمسائلة لأن الحكومة لم تقم بعد بشيء يستدعي المحاسبة أو المسائلة ولكنها كانت جلسة حوار حر و صريح حول أوضاع البلاد شمل جميع النواحي وبهذه الصفة فهي تتنزل ضمن التأسيس لعلاقات الشراكة بين المجلس والحكومة في إدارة الفترة الانتقالية الثانية[…]

La nouvelle croisade de Caroline Fourest en Tunisie

Caroline Fourest qui s’est régulièrement illustrée par sa stigmatisation des musulmans de France et qui écrivait en janvier 2004 : « La Tunisie, avec l’Egypte et la Turquie, seraient des démocraties officielles tenues d’une main de fer par l’armée », prétend aujourd’hui expliquer la démocratie aux Tunisiens.

محاكمة نسمة : هل الإختلاف مبرر للعنف وإنتهاك لحرية التعبير؟

هل محاكمة نبيل القروي هي محاكمة لقناة نسمة التي لطالما خدمت النظام البائد؟ هل هي محاكمة من أجل عرض شريط بارسيبوليس الإيراني؟ أم هي محاكمة من أجل الإعتداء على المقدسات الإسلامية؟ البعض يرى في هذه المحاكمة بمثابة تدشينا لحقبة المساس بحرية التعبير في تونس ما بعد الثورة و تهديدا للخلق و الإبداع و العمل الفني.

رسالة إلى أنصار التيار الإسلامي عامّة وإلى القواعد من النهضة خاصّة…

بقلم سعيد الجندوبي :” ألم ينهَ القرآن عن استفزاز الآخر بسبّ آلهتهم وأفكارهم وقيمهم، حتّى لا يسبّوا ويعرضوا بسببكم عمّا تدعون إليه؟ إنّه نهي بمثابة التحريم… “ولا تسبّوا”! وها أنتم تسبّون، وبالتكفير تعلون عقيرتكم.. من أنتم؟ ما درجة علمكم؟ من خوّل لكم تكفير النّاس؟ وبأيّ طريقة؟ باستعارة شعارات طاغية أسقطه شعبه لظلمه وعدوانه…
“زنقة، زنقة، دار، دار، نحن وراكم يا كفّار!”…

ظاهرة البطالة في تونس

، تعاني اقتصاديات العالم العربي في معظمها من البطالة التي باتت تهدد تماسك واستقرار المجتمعات العربية ، لما ينتج عنها من تأثيرات مدمرة تنعكس على الجانب الاجتماعي بالدرجة الأولى، ثم الجانب الاقتصادي الذي سيحرم من طاقات بشرية تصنف ضمن الطاقات المعطلة. بينما تقتضي الديناميكية الاقتصادية الاستغلال الأمثل لهذه الطاقة الانتاجية المعطلة، من أجل دفع عجلة التنمية إلى الأمام للخروج من أزمة الفقر والتخلف التي تميزالدول العربية . ومما زاد أزمة البطالة استفحالا في العالم العربي، دخول الاقتصاديات العربية في سيرورة العولمة الليبرالية المتوحشة ، و اتساع هوة الاختلالات الهيكلية لاقتصادياتها.

حقيقة عملية الإنقلاب على جمعية القضاة التونسيين في 2005

“محاسبة القضاة الفاسدين ضرورة قصوى لبناء دولة قانون وإنشاء قضاء مستقل”، كلمة لطالما رددتها جمعية القضاة التونسيين. ولكن وبعد ظهور قائمة 183 قاضي على الأنترنات من جديد التي سجلت أول مرة على الموقع المحجوب آن ذاك Tunisnews في 2005، وجب توضيح الأمور إذ تجزم السيدة كلثوم كنو، التي لطالما واجهت جور النظام البائد، أن معظم من أمضى هذه القائمة قد وقع في فخ القضاة التجمعيين الذين مرروا ورقات بيضاء لتسجيل الحضور. هذه القائمة وقع إستغلالها من بعد من طرف أعداء الجمعية لإنجاز إنقلاب عليها. كل التفاصيل في هذه الحوار المصور مع القاضية كلثوم كنو.

Aujourd’hui je revois mon bourreau

Je lui demande « tu te rappelles de moi ? Tu te rappelle de moi ? » Là son regard a changé, ses pupilles se sont dilatées et j’ai su qu’il m’avait reconnu. Pourtant, d’un air dédaigneux, il me regarde et feint de ne pas savoir. Je lui rappelle alors, la mort dans l’âme, les mots qu’ils disaient de moi « je suis le traitre, je suis l’israélien, je suis celui qui veut détruire le pays »

إجهاض المسار الديمقراطي من المستفيد ؟ وماذا يريد ؟

بقلم محمد يوسف: “عندما نحاول تشخيص الوضع الحالي بالبلاد… هل يجوز طرح سؤال هام حول إجهاض المسار الديمقراطي ودخول البلاد في مصير مجهول العقبات معلوم فيه ملامح الفشل الكبير.
إذا كان التشخيص هدفه الوصول إلى نتيجة تقرب من توصيف الواقع فإن الأمر يدعونا في هذا المقام إلى استبعاد الحيثيات غير ذات الأولوية …أي دعنا نتخلص من التوصيفات الحزبية والسياسية والثورية وما يحوم حولها علنا نهتدي إلى قراءة للواقع بعيدة عن الترف الفكري والحسابات والمحاصصة الضيقة المجردة من توزيع نياشين الوطنية والثورية والإيديولوجية”.

التونسيون لن يسمحوا بأن تتحول تونس إلى كوبا جديدة

ن الأحداث التي وقعت و تقع في تونس هذه الايام خلال الاحتفالات بالذكرى الاولى للثورة، لم تعد توحي فقط بوجود خطة للاستنزاف البلاد و اسقاط الحكومة المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، بل أصبحت تدل بما لا يدع مجالا للشك، بأن فئات من الشيوعيين واليساريين و القوميين و النقابيين و الاعلاميين قد تحالفوا لتنفيذ هذه الخطة .[…]

Kosaï Jaïbi revient sur l’affaire du complot 93, une énigme non résolue

[Vidéo] Le 14 janvier 2012, premier anniversaire de la Révolution tunisienne, on a rencontré Kosaï Jaïbi devant le ministère de l’Intérieur où, dix huit ans plus tôt, il s’est fait sauvagement torturé durant 38 jours dans les locaux de ce bâtiment … Lors de l’entretien, il nous a révélé que Mosaïque FM aurait refusé de passer l’interview qu’il avait faite, avant le 23 octobre, avec la radio sous la pression du ministère de l’intérieur.