Précarité 20

عمّال الحضائر دون الـ 45 سنة: وضعيات هشّة وحكومات لا مبالية

تتواصل تحرّكات عمال الحضائر لتسوية وضعياتهم بعد إمضاء اتفاقية في الغرض بين اتّحاد الشغل وحكومة هشام المشيشي في 20 أكتوبر 2020. آخر تحرّك خاضه عمّال الحضائر كان يوم 13 نوفمبر الجاري في ساحة القصبة، ويبدو أنّه لن يكون الأخير.

عاملات النظافة: قصص واقعية من التحرش والعنف والاستغلال والوصم الاجتماعي

عادة ما تفاخر تونس بما راكمته من قوانين لفائدة النساء ومكانتهن داخل المجتمع مقارنة بأوضاع النساء في دول شمال افريقيا والشرق الأوسط. برامج ومنظمات ووزارات جعلت من العمل على ادماج النساء في الدورة الاقتصادية شغلها الشاغل، إلا أن ما تعايشه عاملات النظافة من وصم اجتماعي ونظرة ذكورية دونية يكاد يضع كل ما سبق بين قوسين.

في دوار هيشر، الدولة تصم آذانها عن صوت البطون الجائعة

يوم الأحد 26 سبتمبر الماضي، احتشد قرابة ألف شخص من سكان حي دوار هيشر قرب مدخل الحي مساء وأحاطوا بمنسقي حملة ”المفروزين اجتماعيا“ وطرحوا مطالبهم البسيطة: دفاتر علاج لذوي الدخل المحدود، إعانة مالية، الحصول على عمل، تجهيز الوحدة الصحية وتزويدها بالأدوية. بعد يوم من ذلك، حط ركب وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي بالحي. يقول أحد المتساكنين إن بعض منسقي حملة المفروزين اجتماعيا طالبوا الوزير بتوفير خمسمائة حقيبة مدرسية لتلاميذ ينتمون لعائلات محدودة الدخل، فردّ باستنكار ”خمسمائة محفظة“؟

نواة °360 – الحلقة #16 – الشاذلي، عامل موسمي

الشاذلي، تونسي أربعيني وأب لطفلين، لا بديل له عن العمل الموسمي. البحر صيفا وورشات البناء وضيعات الفلاحة لبقية الفصول. نشاط لجأ إليه نظرا لغياب فرص التشغيل وهربا من بطالة مطولة في انتظار عمل قار. كاميرا نواة رافقت الشاذلي في عمله اليومي بتقنية 360 درجة.

ملف الآلية 20: احتجاجات ووعود بالتسوية

مطالبة بتسوية وضعياتهم و إلحاقهم رسميا بالوظيفة العمومية، نظمت مجموعة من شباب الآلية 20 تحركا احتجاجيا الاثنين 18 جويلية 2022 أمام وزارة الشؤون الاجتماعية متهمين المسؤولين المتعاقبين على الملف بإهمال مطالبهم و التلاعب بها سياسيا. وعلى خلفية التحرك، تلقى المحتجون وعودا من وزير الشؤون الاجتماعية بحل ملفهم في أقرب وقت ممكن ونشر اتفاقية إدماجهم بالرائد الرسمي.

الحاجة محرزية بلا سكن: “الدولة عمرها ما خمّمت في الفئات الضعيفة”

تخوض رانية مجدوب وعدد من متساكني نهج سيدي عمّار بأريانة، منذ أسبوع، اعتصاما مفتوحا أمام منزل جدّتها محرزية الطرابلسي الّذي عاشت فيه طيلة 70عاما بعد أن استعان صاحب محلّ السّكنى بالقوّة العامّة لطردها من المحل. وبصرف النّظر عن الجانب القانوني والعقاري في القضية، أثارت رانية نقطة مهمة لـ”نواة” عن سعي الدّولة لتحويل الحي بأكمله، شيئا فشيئا، من حيّ سكني إلى حيّ تجاري تستغلّه لكراء المحلاّت وبعث المشاريع التجارية. كما كشفت لنا عن وجود تمييز اجتماعي في إعادة توزيع متساكني الحي في مناطق سكنية أخرى.

Precarious Public Sector “Site” Workers Denounce New Union Agreement

On October 20, the government and the Tunisian General Labor Union (UGTT) reached an agreement to resolve the precarious working conditions of so-called “site workers” [ommel hadha’ir] who are hired by the state and work in local administration and agriculture. Yet many ‘site workers’ who had pushed authorities to resolve their status, think the agreement falls short of promises made to them by successive governments. The deal has sparked calls for protest across the country, including a mass mobilization in front of Parliament on Wednesday, December 9, a day that a ‘site worker’ coordination grouping has called a “day of rage.”

Covid-19: The Wretched of Tunisia

The general lockdown imposed in Tunisia during the first wave of Covid-19 had disastrous consequences for the most disadvantaged segments of the population. A new study published by the Tunisian Forum for Economic and Social Rights (FTDES) examines the situation of women farm laborers, cleaning ladies in hospitals, construction workers as well as waiters at cafés, restaurants and bars. Employees already in precarious situations in Tunisia have become more vulnerable than ever.

Covid-19 : Les damnés de la Tunisie

Le confinement général décrété en Tunisie pendant la première vague du Covid-19 a eu des conséquences désastreuses sur les couches défavorisées. Une étude publiée par le Forum Tunisien pour les Droits Economiques et Sociaux (FTDES) s’est penchée sur le sort des ouvrières agricoles, des femmes de ménage dans les hôpitaux, des ouvriers de chantiers et des travailleurs dans les cafés, les restaurants et les bars. Des employés déjà précaires, plus fragilisés que jamais.

حوار مع لبنى نعمان ومهدي شقرون: ”الفنان ضحية الحجر الصحي وبيروقراطية الوزارة“

تأثرت جل القطاعات سلبا بمخلفات الحجر الصحي الشامل في تونس ومن بينها القطاع الثقافي، حيث توقف نشاط محترفي الفنون الركحية وتم تعليق تصوير الأفلام، وفقد العديد من العاملين في الحقل الثقافي مورد رزقهم الوحيد بعد أن أُحيلوا على البطالة. وهنا نتحدث عن فئة لها مستحقات مالية لدى وزارة الثقافة منذ أكثر من سنة، فئة تطالب بإطار قانوني ينظم مهنتها ويضمن لها الحد الأدنى من الكرامة. هي فئة تعاني من مشاكل مزمنة مع سلطة الإشراف زمن كورونا وفِي غير زمن كورونا. نواة التقت المغنية والممثلة لبنى نعمان والموسيقي مهدي شقرون، زوجان يعملان حصرا في الفن، زاد الحجر الصحي من صعوبة وضعيتهما المهنية والمادية.

عمال الحضائر: نحو التصعيد رداً على التجاهل الحكومي

بدأت سنة 2020 على وقع احتجاجات عملة الحضائر في مختلف ولايات الجمهورية استعدادا للتحرك الوطني أمام مبنى مجلس نواب الشعب في 15جانفي2020 ، شهر ونصف بعد احتجاجات اجتماعية بجلمة من ولاية سيدي بوزيد وانتحار احد عملة الحضائر حرقا. ويُعتبر ملف عمال الحضائر من الملفات التي طُرحت على جميع الحكومات المتعاقبة منذ 2011 وتم توقيع عدة اتفاقيات مع العمال واتحاد الشغل من اجل انهاء التشغيل الهش، لكن الملف لا يزال مفتوحا مما يجعل احتجاجات عمال الحضائر أبرز ملف ينتظر الحكومة القادمة.

Tunis’ homeless, another face of social crisis

Deterioration of the economic situation, soaring rent prices and feeble government intervention—all factors that contribute to an increase in the number of homeless individuals in the streets of Tunis, estimated at 3,000 in 2014. Ever more present on the streets, around transit stations, outside building entrances, in public gardens and elsewhere, they are a symptom of rampant social misery and marginalizing conservatism.

Reportage à Tunis: Les SDF, un autre visage de la crise sociale

Détérioration de la situation économique, hausse des prix des loyers et faible intervention de l’Etat, autant de facteurs qui contribuent à l’augmentation du nombre des Sans domicile fixe (SDF) dans les rues de Tunis, estimé à 3000 cas en 2014. Désormais très visibles dans les rues, près des gares, devant les entrées des bâtiments, dans les jardins publics et ailleurs, ils représentent un des symptômes d’une misère sociale rampante et d’un conservatisme marginalisant.

رحلة داخل ماخور عبد الله قشّ: التاريخ المنسيّ والحاضر المقموع

البغاء في تونس قبل الاحتلال الفرنسي وحتى بعده هو جزء من التاريخ المنسيّ، وهو من المواضيع المحظورة والمسكوت عنها، فصنّاع الذاكرة الجماعيّة اختاروا عدم الحديث والتأريخ للخدمات الجنسيّة قسريّة كانت أم طواعيّة. لا يكتفي حرّاس الأخلاق والذائدين عنها بالتعامل مع تاريخنا بانتقائيّة وتعسّف سلطويّ، بل يبرّرون ذلك استنادا إلى مقولات دينيّة واستدلالات غير منطقيّة تستمدّ شرعيّتها من الفكر الأرثوذكسي الإسلامي السنيّ تحديدا على اعتبار أن المذهب الحنفيّ كان أكثر تسامحا في التعامل مع البغاء ونتحدّث هنا عن زواج المتعة الذي يعتبره البعض وجها من أوجه البغاء. اليوم، وبعد مرور أكثر من سبعين سنة تغيّرت جغرافيا المواخير بعد غلق أغلبها إثر هجمات السلفيّين، ولكنّ وضع عاملات الجنس الممزوج بالاستغلال والتهميش منذ الأزل، رغم إشراف وزارة الداخلية على هذا النشاط، لم يتغيّر ولم تتغيّر معه الخطابات الدينية والأخلاقية المعادية لهنّ. سنحاول في هذا التحقيق ولوج عالمهنّ الصغير المشحون أحلاما وقصصا مُستندين إلى تساؤلات عديدة سنحاول الإجابة عنها تباعا.