Live Blogging TnElec 54

La seconde immolation de Sidi Bouzid

La proclamation officielle des résultats provisoires des élections pour l’Assemblée constituante, jeudi 27 octobre dernier au Palais des Congrès à Tunis, et les événements dramatiques qui l’ont suivie à Sidi Bouzid sont tout sauf un épiphénomène. Cette proclamation solennelle vient au contraire couronner neuf mois d’atermoiements et d’hésitations et diminuer l’incertitude structurelle qui entachait les institutions et plus généralement la vie politique.

الشحن المقدس،التزييف الديمقراطي،الاجماع المشبوه؟؟؟

لقد ضحكت ملئ شدقي خلال الأيام الفارطة من حدوث اجماع شبه كامل في وسائل الاعلام التي لم تتحرر بعد من ربقة أمراض العهد البائد حول فرادة ونموذجية تنظيم وتسيير الانتخابات الأخيرة وهو ما جعلها يا للهول نموذجا يحتذى به لدى الصديق والشقيق،وحتى لدى الدول الديمقراطية العريقة التي أصبح يستوجب عليها الجلوس الى أساطين الهيئة العليا غير المستقلة للانتخابات بعد رجائها التفضل والتكرم بنقل تكنولوجيتها الخارقة عبر تنظيم دروس تدارك لها في الشفافية وفي النزاهة وفي التزام الحيادية مما يذكرني ولعله يذكر الكثيرين بالخطب الرنانة للتجمعيين القدامى والذين جددت الثقة لبعضهم في انتخابات المجلس التأسيسي الحالي ليكونوا في صف”المعارضة الثورية” لا في صف”الأغلبية المؤمنة” مما يعتبر نقلة نوعية أخرى نحسد عليها جميعا؟؟؟[…]

الديمقراطيّة أكبر

بقلم أبو عبد الله بن عبد الله – اليوم سأدخل معكم دنيا السياسة التونسيّة، وسننفذُ إلى الصميم منها. فقد قرّرت بعد طول تفكير وأخذ وردّ، أن أغامر بنفسي في هذا الميدان، غير عابئ بما يحفّ به من مخاطر ومكائد، وبدون أن أخشى في ذلك لومة لائم، جاعلا كلّ همّي في خدمة وطني الحبيب ومواطنيَّ البررة. فالوطن فوق كلّ شيء وقبل كلّ شيء…

Tunisie : Pour qui sonne le glas ?

Par Jribi Mohamed – Ennahda tout particulièrement n’est pas sortie du jeu du parti unique c’est pour ça qu’elle panique devant l’Etat. En plus va-t-elle nous dessiner et imposer le rôle de l’opposition dans les années à venir ? va-t-elle aller plus loin en contenant le jeu du pouvoir et de l’opposition. En fin risque-t-elle une désintégration face une opposition forte et externe au gouvernement.

Vote sanction ou raz de marée pour ras le bol

Par M’hamed Bounenni – Nous y voilà : la sentence du peuple est tombée. Claire, nette, sans équivoque ni appel. Le parti Ennahdha a remporté, haut la main, l’élection de l’ Assemblée Constituante. Un vrai raz de marée qui, sans le mode de scrutin de listes à la proportionnelle, aura donné au pays une Assemblée à cent pour cent Nahdhaouie.

كيف انتصرت قناة المستقلة على قناتي نسمة و حنبعل بالضربة القاضية

فوجئ عدد التونسيين و خاصة من النخبة الفرنكفونية والبعض من قاطني المناطق الراقية بتونس العاصمة، و بعض الاطارات من القطاع العام و الخاص، بحصول قوائم العريضة الشعبية على عدد محترم من المقاعد في المجلس التأسيسي عن جل ولايات الجمهورية. و قد أظهرت النتائج أن العريضة قد تفوقت بصفة ملحوظة على الشيوعيين ممثلين في ما يسمى القطب الحداثي على الرغم من سيطرة ممثلي هذا التيار على جل وسائل الاعلام التونسة و على الهيئة العليا لتحقيق أهداف التورة، خلال التسعة أشهر الماضية.[…]

العريضة الشعبية تكتسح مدن الانتفاضة الشعبية

سيدي بوزيد هي الولاية التي اندلعت منها شرارة الثورة التونسية ذات يوم (17/12/2011) واستمرت بها انتفاضة عفوية عظيمة لمدة 20 يوما تقريبا وقدمت الشهداء من مختلف مدنها المحرومة (منزل بوزيان، الرقاب، المكناسي وسيدي بوزيد المدينة …) وخاضت مواجهات دامية مع آلة القمع. وطيلة هذه الانتفاضة لم تكن العريضة قد ولدت ولم يكن لقناة المستقلة أي حضور بل كان باعثها يشتغل على الخط الآخر حيث يخصص المساحة الكبيرة لأمين عام التجمع “محمد الغرياني” …

مساءلة الشعب التونسي و محاسبته على اختياره الغبي

هلل الجميع في الداخل و الخارج بسير العملية الانتخابية في تونس يوم خرج الملايين ليدلوا بأصواتهم في أول تجربة ديمقراطية شفافة بعد الثورة. و قال المراقبون المحليون و الأجانب إنّ العملية برمّتها سليمة رغم ما شابها من تلك التجاوزات المتفرقة التي لا يرقى حجمها إلى مستوى التشكيك في النتائج المعلنة.

لماذا رفضت الأقلية النخبوية قبول نتائج الانتخابات

إنّ من أبسط قواعد الديمقراطية هو احترام الأغلبية لحقوق الأقلية في الاختلاف، و كذلك قبول الأقلية لإرادة الأغلبية و الالتزام بها.

لكننا في تونس لم نكن واثقين تماما من قبول ما يسمى بالأقلية النخبوية ممثلة أساسا في الفرنكفونيين ذوي التوجهات المتطرفة التي تتبنى التوجه الانسلاخي عن الهوية العربية الاسلامية، لإرادة عموم أفراد الشعب التونسي و لما أفرزته الانتخابات التأسيسية. و سبب التوجس من هذه المسألة يعود إلى خمسة أسباب أساسية وهي:[…]