حتّى يموتوا كبار الحومة

أخطّ لكم هذه السطور وأنا لم أغادر بعد الديار التونسية، أو على الأصحّ المياه التونسية، فأنا جالس الآن في الباخرة التي تعود بي للمرّة الواحدة والسبعين بعد المائة ألف إلى أوروبّا، مخلّفا ورائي تونس جديدة، وشعبا يتجدّد، ويتعلّم، ويؤسّس… فتونس التي أغادرها اليوم ليست هي تونس التي غادرتها السنة الماضية ولا السنوات التي سبقتها…

الديمقراطيّة أكبر

بقلم أبو عبد الله بن عبد الله – اليوم سأدخل معكم دنيا السياسة التونسيّة، وسننفذُ إلى الصميم منها. فقد قرّرت بعد طول تفكير وأخذ وردّ، أن أغامر بنفسي في هذا الميدان، غير عابئ بما يحفّ به من مخاطر ومكائد، وبدون أن أخشى في ذلك لومة لائم، جاعلا كلّ همّي في خدمة وطني الحبيب ومواطنيَّ البررة. فالوطن فوق كلّ شيء وقبل كلّ شيء…

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org