islamisme 185

حركة النهضة في مفترق الطرق‎

على الغنوشي تغيير سياسيته الاقصائية واعادة قيادات النهضة الى شرعيتهم النضالية واعادة اعتبارهم حتى تتمكن حركة النهضة من الحفاظ على وسطيتها و فعاليتها وتلاقح أفكار أجنحتها مما يعصمها من الانحراف ويقيها شرور الانقسامات والتآكلات في المستقبل وهي تستشرف عهدا جديدا و مستقبلا محفوفا بالمخاطر، أما المناداة بالانفتاح على الآخر المختلف ايديولوجيا والاقصاء في التعامل مع رفقاء الدرب، فهذا أقرب الى سياسة ازدواجية الخطاب و المعايير.

وجدي غنيم و صراع الإستقطاب الديني في تونس

بقلم المنجي أحمد – برز اثر الثورة التونسية تياران اسلاميان يحاولان استقطاب الحالة الاسلامية يتمثلان في حركة النهضة والسلفية التونسية ممثلة في بعض القيادات الدينية المشرقية والخليجية التكوين، ولئن لم تنشغل حركة النهضة بالتسابق مع السلفييين لأنها تعتبرهم في المرحلة الجنينية من تكوينهم الايديولوجي ولا يمثلون أي عنصر مؤثر في دائرة الصراع السياسي القائم والتي تفرضه المرحلة القادمة، فقد سعت الى التواصل والتعايش معهم كما فعلت مع جميع الأحزاب التونسية من منطلق حرصها على ابقاء المرجعية الاسلامية متجانسة مع مختلف الأنسجة الاجتماعية للشعب .التونسي حفاظا على الوحدة الدينية وتجنب الانقسامات المذهبية التي نأت تونس عنها باستمرار

“جراثيم” المرزوقي…وبالعيْن المجرّدة

لا يكاد يخلو مقال أو حوار للدّكتور منصف المرزوقي من “استعارات طبيّة” واستعمال لمصطلحات البيولوجيا. فخلفيّته العلميّة والمهنيّة تطبع تفكيره وأسلوب تعبيره بصورة جليّة. وأمر بديهي أنْ تنعكس على لغة المتكلّم مفردات يستعملها لوقت طويل في نشاطه المهني أو في قراءاته. يحدث نوع من سوء الفهم حين يصادف استخدام بعض المفردات التي تقع في دائرة المشترك بين اللّغة اليوميّة التي يستخدمها المتكلّمون العاديّون واللّغة التي يستعملها أفراد مجموعة مهنيّة معيّنة.

هل الشريعة الإسلامية هي الحل؟

الإسلام كدين جاء رحمة للعالمين وليصلح ما فسد في الأرض وليرفع من شأن المسلمين في دنياهم قبل آخرتهم. ونحن كمسلمين نؤمن أن القيم السمحاء التي جاء بها الإسلام والتي تعلمنا أن نفتخر بها منذ ولدنا لا يمكن إلا أن ترتقي بأي مجتمع حضاريا وتجعل نوعية الحياة فيه أفضل على كل المستويات.
من هذا المنطلق يبدو لي من التجني لوم الإسلام على فشل تلك البلدان لأن الإسلام بريئ منه. فأين الخلل إذن؟

L’Islamisme et l’Empire, un flirt qui perdure

Le ciel du “printemps arabe”  s’assombrit par l’ouest. Les belles et éphémères éclaircies des révoltes tunisienne et égyptienne  se rembrunissent. Face à l’imminence de ce grain dévastateur, une bonne partie de l’intelligentsia arabe continue de baigner dans sa léthargie légendaire, confondant le présent avec le passé, obsédée par son fantasme du retour au sein maternel.[…]

الداعية الاسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع اللادينيين

[توضيح :هذا مقال راي لا يمثل نواة الا اننا في نفس الوقت نؤمن بمبدا حرية التعبير و احترام الراي المخالف]
وجدي غنيم رجل خفيف الظل ، داعية اسلامي ، لا بل رجل مسرح فكاهي، بل مثقف عربي متفتح و لكنه محافظ على كلمة الحق بأسلوبه الكوميدي الساخر المعروف. عندما تفتح موقع يوتيوب و تكتب وجدي غنيم و تشاهده تسفيد من شيأين على الأقل تشبع بالضحك و تتعلم أساسيات دينك و تتعلم كيف تكون رجلا في الحياة يعول عليه. عرفناه ذات رمضان في أول هذا العقد على شاشة “اقرأ” و قد كان يبث برنامجه من احدى الولايات الامريكية فشد التونسيين اليه. ثم أصبح نجم القنوات العربية بمختلف توجهاتها، إلى أن دارت الأيام و زارنا في تونس و يالها من زيارة.

Tunisie :L’islamisation orchestrée

Une campagne est en train d’être menée sur plusieurs fronts dans notre pays pour modifier le visage de la société tunisienne. Elle utilise tous les moyens de conviction disponibles depuis la simple moralisation dans les rues et lieux publics jusqu’aux violences verbales et physiques en passant par le prêche dans les mosquées. […]

شعار “الإسلام هو الحلّ” بين المُمانعة والمُطاوعة

برسوخ سؤال المصير بعد هزّات قوميّة دينيّة عنيفة منها النّكبة والنّكسة وحربا الخليج الثّانية والثّالثة ومذابح فلسطين اليوميّة، صار من الطّبيعي أنْ نرى ركونا غير مسبوق إلى الهويّة وأسئلتها الحارقة. الهويّة ديناميّة. هذا أمر أصبح مسلّما به. ولكنّ حدودها غير متّفق عليها. “من نحن”؟ كلّ ما يعتمل الآن في الوطن العربي والعالم الإسلامي ترجمة بأشكال متباينة لهذا السّؤال العميق. الحلّ الذي لم يوجد بعدُ لمعادلة الهويّة يجب أن يكون ناتجا عن حركة فكر عنيفة تخرج من أرضيّة “السّلف” العربي والغربي إلى آفاق ورؤى أرحب أساسها إقرار الهويّة التّعدديّة. اتّخذت الثّورةُ في تونس مهادِ الرّبيع العربي شكلا توافقيّا بعيد المدى على توصيف الواقع القائم بالدّكتاتوريّة وبالحاجة إلى التّجاوز والتّغيير.

Pour qui va-t-on voter ? Ennahdha ou R.C.D. ?

Il est certain que parmi les nahdhaouis, beaucoup en font parti parce qu’ils croient sincèrement qu’un parti qui adopte les valeurs de l’islam ne peut que privilégier l’intérêt suprême du pays, et combattre la corruption, le mensonge et l’injustice. Or, pour tous ces modérés d’ Ennahdha, il est maintenant clair que leurs leaders politiques, mentent à tout bout de champ et nient avoir parlé à des journalistes sionistes, alors qu’ils projettent « attatbiî », ou la normalisation de nos rapports avec Israël