Grève des enseignants 13

Professors raise red flag against marginalization of Tunisia’s public universities

Since March 25, 2019, more than 140 university professors have held an open sit-in before the Ministry of Higher Education. The demonstration is the latest development in the course of a two-year mounting crisis involving the Tunisian University Professors and Researchers Union (IJABA) and concerned Ministry. With a warning to the government about the possibility of losing out on an entire academic year, the protest movement is drawing attention to the precarious future of Tunisia’s public universities. As they demand sector reforms, professors are shedding light on the deterioration of the institutions that serve as the country’s incubators of thought and knowledge.

أزمة الجامعة العمومية في تونس: أساتذة في العراء، حكومة متملصة وشهادات ”كرتونية“

يقضي أكثر من 140 أستاذا جامعيّا منذ 25 مارس الجاري، إعتصاما مفتوحا في العراء في باحة وزارة التعليم العالي. مشهد يعكس مدى تفاقم الأزمة بين اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين ووزارة الإشراف والتّي تأخذ منحى تصاعديا منذ سنتين تقريبا. هذا التحرّك الإحتجاجيّ، الذّي ما يزال مفتوحا على جميع الإحتمالات، ومن ضمنها السنة الجامعيّة البيضاء، أطلق تحذيرا جديّا حول مستقبل الجامعة العموميّة وسلّط الضوء عبر المطالب التي رفعها الأساتذة الجامعيّون على الوضعيّة المترديّة لمحاضن إنتاج الفكر والمعرفة.

نواة في دقيقة: حاتم بن سالم، وزير التربية و… التهديد

ما تزال حلقات الصراع متواصلة بين وزير التربية حاتم بن سالم ونقابات التعليم مع تواصل تنفيذ قرار نقابة التعليم الثانوي مقاطعة الامتحانات منذ بداية ديسمبر الجاري. أسلوب آخر وزراء التربية والتعليم في عهد الرئيس الأسبق بن عليّ في التعاطي مع ملّف مطالب المربّين ونقاباتهم لم يخرج عن توجيه التهديدات والوعيد أينما حلّ الوزير ومتى مُكّن من المصدح. لتتلّخص سياسات وزير التربية حاتم بن سالم تجاه الأساتذة والمعلّمين في التلويح بعصا العقوبات و”تطبيق القانون”.

جيش الطباشير ويوميات الصمود الساخر: ”باش يقصو الشهرية؟ خلّي يقصو“

“سأحجز جناحا في السجن مع زوجي وأبنائي”. كانت هذه إجابة حنان، أستاذة تقنية بمدرسة إعدادية وأم لابنين، عندما توجّهتُ إليها بالسؤال عمّا سيحصل بعد تهديدات وزارة التربية الأخيرة بقطع الرواتب وتلميح بعض الدوائر بإمكانية الحكم بالسجن على الأساتذة اللذين سيواصلون حجب الأعداد. توقّعتُ أن أجدها في حيرة من أمرها، لكن على عكس ذلك وجدتها ضاحكة، ساخرة وسعيدة بإمكانية قضاء أيام راحة مع زوجها، هو أيضا أستاذ من حاجبي الأعداد. أحمد هو الآخر أستاذ إيطالية، أشار إلى أن قطع الرواتب لن يغيّر شيئا بالنسبة له “فما الفرق بين 1000 دينار في “الروج” و2000 دينار؟”. أما نجوى، سجينة سياسية سابقة، تناولت المسألة بكل تجرّد “كان على الحبس أنا مستانسة بيه”.

Lettre à Monsieur et Madame Lefèvre, mes professeurs de français et de mathématiques

Madame et Monsieur Lefèvre vous m’avez enseigné respectivement la langue française et les mathématiques au lycée de la Goulette – Banlieue Nord de Tunis. C’était au tout début des années soixante-dix. C’était aussi l’époque où le ministère de l’Education nationale faisait appel aux enseignants français pour épauler leurs collègues tunisiens dans leur rude tâche de dispenser le meilleur enseignement possible des sciences, de la technologie et de la littérature. Je me rappelle encore, comme si c’était hier.

إضراب الثانوي: اتحاد الشغل متمسك بإقالة ناجي جلّول

تمسكت نقابات التعليم بإقالة وزير التربية يقف وراءها تعطل المفاوضات حول عدد من الملفات من بينها ملف الإصلاح التربوي وديوان الخدمات المدرسية واتفاقات لم يتم تفعيلها من بينها صرف المنح الجامعية لأبناء المدرسين والاستحقاقات المالية الناتجة عن الساعات الإضافية والترقيات. بالإضافة إلى هذا أكّدت مصادر نقابية مطلعة لموقع نواة أن الخلاف بلغ ذروته بين اتحاد الشغل ووزير التربية بعد تسريب مقطع فيديو لاجتماع جهوي لحزب نداء تونس، يدعو فيه ناجي جلول قواعد حزبه إلى التأثير في المؤتمر القادم لاتحاد الشغل وتكوين جمعيات للأولياء والتلاميذ للحد من فاعلية العمل النقابي.

عودة مدرسية تحت الضغط

عاد يوم الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015، قرابة مليوني تلميذة وتلميذ إلى مقاعد الدراسة. و سبقت هذه العودة ندوة صحفية لوزير التربية ناجي جلول جاءت كرد غير مباشر على سلسة تحركات تصاعدية لنقابة التعليم الأساسي. حيث شهد مقر وزارة التربية يوم 11 سبتمبر 2015 تجمهرا للآلاف من المعلمين في يوم الغضب الوطني الثاني، مستنكرين عدم تفعيل الإتفاقيات المبرمة والقرارت الصادرة مؤخرا بالرائد الرسمي لتمكينهم من جميع مستحقاتهم المادية خاصة تلك المتعلقة بتمتيعهم بالمنحة الخصوصية على غرار بقية القطاعات ورفضهم للساعات الإضافية. وقد سبق هذا التحرك سلسلة من الوقفات الإحتجاجية نفذت يوم 8 سبتمبر2015 بكافة المندوبيات الجهوية.

الوقفة الإحتجاجية للمعلمين: “يوم الغضب2”

نفذت مدرسات ومدرسي التعليم الأساسي وقفة إحتجاجية وطنية يوم الجمعة 11 سبتمبر 2015 امام وزارة التربية بتونس العاصمة، تحت شعار “يوم الغضب 2 “. وقد شاركت قرابة الألفين معلمة ومعلم في هذه الوقفة، بدعوة من النقابة العامة للتعليم الأساسي، للدفاع عن مطالبهم التي من أهمها مطلب المنحة الخصوصية المتعلقة بمشقة المهنة. وقد إستنكر السيد إبراهيم الساعي، الكاتب العام للنقابة الجهوية بقفصة، تعلُّل وزارة التربية بالوضع الإقتصادي المتدهور الذي تعيشه البلاد، لعدم الإستجابة لمطلب المنحة الخصوصية، في حين أن عديد القطاعات تمتعت بهذه المنحة مشيرا إلى الأموال التي رصدت في بداية الصائفة لأصحاب النزل.

Les divagations d’un prof

Face à la condamnation quasi générale, au rejet violent dont on a fait l’objet, moi, enseignante, je n’ai trouvé d’autre arme pour répondre que ces quelques mots. En effet, vu le métier que j’exerce, il m’est impératif d’essayer constamment de donner l’exemple en inhibant mes pulsions les plus humaines qui consistent à vouloir crier haut et fort ce que je pense de ceux qui ont l’insulte facile, le vocabulaire limité et qui ont pour seul moteur d’anciennes blessures enfouies et des complexes générés par des remarques d’enseignants exerçant mal leur métier. Eh oui, certaines blessures ont la peau dure, elles mettent du temps à guérir. Certaines persistent toute la vie et l’état d’adulte ne peut rien y changer.

L’éducation en Tunisie : priorité aux revendications syndicales malgré le chaos

Depuis le 14 janvier 2011, les tentatives de réformes dans le système éducatif étaient timides et limitées. Durant les quatre dernières années, les gouvernements successifs ont relégué l’éducation en bas de l’échelle de leur priorités législatives et exécutives. La faiblesse du système éducatif, la montée de la violence dans les établissements scolaires, les grèves des enseignants pour des revendications salariales et le misérable état de l’infrastructure des établissements éducatifs surtout dans les régions, sont des éléments qui ont fortement contribué au recul du niveau général du système éducatif. Cette situation impose l’accélération du processus de la réforme des structures et des pédagogies éducatives.

التعليم في تونس : الأولوية للإتفاقيات المهنية رغم الوضع الكارثي

إثر نجاح نقابة التعليم الثانوي في إمضاء اتفاقية مع وزارة التربية مؤخرا تضمن عددا من الحقوق المادية والترقيات لمنظوريها، دخلت نقابة التعليم الأساسي بدورها في مفاوضات مع الوزارة من أجل مطالب تتعلق ببعض المنح وآليات التقاعد. وأخذت مفاوضات نقابات التعليم ووزارة التربية منذ ثورة 14 جانفي 2011 منحى تصعيديا ترجم إلى تنظيم المربين لإضرابات متكررة عن التدريس وصلت إلى حد الإمتناع عن إجراء الإمتحانات مثلما حدث مؤخرا مما أنهك التلاميذ والأولياء وأثر على تركيز تلاميذ الباكالوريا خصوصا.