Elections 2011 55

Tunisie : Pour qui sonne le glas ?

Par Jribi Mohamed – Ennahda tout particulièrement n’est pas sortie du jeu du parti unique c’est pour ça qu’elle panique devant l’Etat. En plus va-t-elle nous dessiner et imposer le rôle de l’opposition dans les années à venir ? va-t-elle aller plus loin en contenant le jeu du pouvoir et de l’opposition. En fin risque-t-elle une désintégration face une opposition forte et externe au gouvernement.

Vote sanction ou raz de marée pour ras le bol

Par M’hamed Bounenni – Nous y voilà : la sentence du peuple est tombée. Claire, nette, sans équivoque ni appel. Le parti Ennahdha a remporté, haut la main, l’élection de l’ Assemblée Constituante. Un vrai raz de marée qui, sans le mode de scrutin de listes à la proportionnelle, aura donné au pays une Assemblée à cent pour cent Nahdhaouie.

العريضة الشعبية تكتسح مدن الانتفاضة الشعبية

سيدي بوزيد هي الولاية التي اندلعت منها شرارة الثورة التونسية ذات يوم (17/12/2011) واستمرت بها انتفاضة عفوية عظيمة لمدة 20 يوما تقريبا وقدمت الشهداء من مختلف مدنها المحرومة (منزل بوزيان، الرقاب، المكناسي وسيدي بوزيد المدينة …) وخاضت مواجهات دامية مع آلة القمع. وطيلة هذه الانتفاضة لم تكن العريضة قد ولدت ولم يكن لقناة المستقلة أي حضور بل كان باعثها يشتغل على الخط الآخر حيث يخصص المساحة الكبيرة لأمين عام التجمع “محمد الغرياني” …

مساءلة الشعب التونسي و محاسبته على اختياره الغبي

هلل الجميع في الداخل و الخارج بسير العملية الانتخابية في تونس يوم خرج الملايين ليدلوا بأصواتهم في أول تجربة ديمقراطية شفافة بعد الثورة. و قال المراقبون المحليون و الأجانب إنّ العملية برمّتها سليمة رغم ما شابها من تلك التجاوزات المتفرقة التي لا يرقى حجمها إلى مستوى التشكيك في النتائج المعلنة.

لماذا رفضت الأقلية النخبوية قبول نتائج الانتخابات

إنّ من أبسط قواعد الديمقراطية هو احترام الأغلبية لحقوق الأقلية في الاختلاف، و كذلك قبول الأقلية لإرادة الأغلبية و الالتزام بها.

لكننا في تونس لم نكن واثقين تماما من قبول ما يسمى بالأقلية النخبوية ممثلة أساسا في الفرنكفونيين ذوي التوجهات المتطرفة التي تتبنى التوجه الانسلاخي عن الهوية العربية الاسلامية، لإرادة عموم أفراد الشعب التونسي و لما أفرزته الانتخابات التأسيسية. و سبب التوجس من هذه المسألة يعود إلى خمسة أسباب أساسية وهي:[…]