Kais Saied 402

Nawaat Minute : Haute saison de la harga vers l’Italie

Le président Kais Saied a reçu la ministre de l’Intérieur italienne, Luciana Lamorgese. L’échange s’est focalisé sur la question de la migration irrégulière. La ministre italienne a déploré l’augmentation du nombre de migrants irréguliers arrivés en Italie depuis la Tunisie. Lamorgese a affirmé que la régularisation de la situation des Tunisiens, annoncée jadis par les autorités italiennes, ne concerne pas ceux arrivés en Italie récemment. Ces derniers mois ont été marqués par l’amplification du phénomène de la migration irrégulière, en témoignent les chiffres du Forum tunisien pour les droits économiques et sociaux (FTDES).

ماذا وراء اختيار الرئيس هشام المشيشي لرئاسة الحكومة؟ قراءة في الأسباب والخلفيات

فاجأ تكليف الرئيس قيس سعيد لوزير الداخلية في الحكومة المستقيلة هشام المشيشي لرئاسة الحكومة أغلب المتابعين للشأن السياسي في تونس وخارجها إن لم نقل كلهم. مفاجأة الرئيس الجديدة عزّزت هالة الغموض التي تحيط به منذ اعتلائه كرسي قرطاج وصدمت أغلبية الأحزاب السياسية المهيمنة في البرلمان، بل وأسقطت توقعاتهم الأكثر استبعادا والأقل احتماليّة. وبعد أن كانت حركة النهضة اللاعب الوحيد الذي يجعل الأعناق تشرئب حتى آخر لحظة لمونبليزير لمعرفة موقفها الحاسم في مسائل سياسية تتعلق بمشاورات الحكم غالبا، فإذا بها تنزاح للاعب جديد فسّر الدستور بشكل انتقل فيه القرار السياسي الحاسم لقصر قرطاج.

هل يمرّ المشّيشي بأغلبية برلمانية أم بصواريخ الرّئيس الدستوريّة؟

أعلن رئيس الجمهورية، في ساعة متأخرة من يوم السبت الماضي، عن تكليفه لهشام المشيشي وزير الداخلية في حكومة الفخفاخ، بتشكيل الحكومة الجديدة. وسيشرع المشيشي خلال الأيام القادمة في المفاوضات مع الأحزاب والكتل البرلمانية في موعد لا يتجاوز منتصف ليلة 24 أوت القادم.

السيناريوهات القادمة لتونس: هل حل البرلمان هو الحل؟

سقطت حكومة إلياس الفخفاخ بعد أقل من خمسة أشهر على تكوينها. انهارت الحكومة لتدخل بذلك تونس في أزمة سياسية، في توقيت تعيش فيه البلاد أزمات حادّة على جميع الأصعدة والمستويات. أزمة اقتصادية تعمّقت مع جائحة كورونا وتراجعت معها المؤشرات الاقتصادية الى أسوأ معدلاتها. أزمة اجتماعية خانقة بسبب ارتفاع نسب البطالة وتراجع مستوى عيش المواطنين وجودة الخدمات والحياة، وأزمة سياسية هي الأعنف منذ الثورة إلى حدّ الآن.

سلّم زمني لتشكيل الحكومة بعد استقالة إلياس الفخفاخ

إثر تقديم رئيس الحكومة استقالته إلى رئيس الجمهورية وفق مقتضيات الفصل 98 من الدستور، تؤول المسؤوليّة حينئذ إلى رئيس الجمهورية الّذي يُكلّف الشخصيّة الأقدر على تكوين الحكومة في أجل أقصاه عشرة أيّام من استقالة الحكومة. إثر تعيين هذه الشخصيّة يبدأ احتساب الآجال الدستورية لتكوين الحكومة والتي لا يجب أن تتجاوز شهرا من تاريخ التعيين.

بين سعيّد والغنوشي: معركة كسر عظام أم سياسة المشي على حافة الهاوية؟

معركة لي الذراع بلغت أوجها بين قيس سعيد وراشد الغنوشي، والحرب بين الطرفين خرجت من التلميح إلى التصريح، وفي أخطر تصريح له منذ توليه منصب رئيس الجمهورية، أعلن قيس سعيد في كلمة خلال اجتماع المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية يوم الخميس الماضي، ”إن هناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل عبر ضرب كل مؤسساتها وتغييب سلطتها في عدد من المناطق بعد ضربها وتفكيكها“. وذلك في إشارة إلى محاولات حركة النهضة توظيف الاحتجاجات التي اندلعت في بعض المناطق وتوجيهها ضد مؤسسات الدولة وخاصة ضد الجيش الوطني.

الموقف من ليبيا يعري ”الحروب الباردة“ بين مراكز الحكم في تونس

انقسمت الآراء والتقييمات في تونس حول زيارة الرئيس قيس سعيد الأخيرة لفرنسا بين من اعتبرها زيارة ناجحة دبلوماسيا وبين من رأى فيها فشلا اتّصاليا ودبلوماسيا على مستويات متعدّدة. لكن المثير في هذه الزيارة هو التصريحات اللافتة للرئيس سعيّد التي وصف فيها شرعيّة حكومة غرب ليبيا التي يترأسها فايز السراج بالـ”مؤقته“ ودعوته للقبائل الليبية بصياغة دستور للبلاد على شاكلة الدستور الذي كتبته القبائل الأفغانية إثر سقوط نظام حكم طالبان في أفغانستان. ماهي خلفيات هذا التغيير الجزئي لموقف قيس سعيّد من الصراع في ليبيا؟ وهل للخلافات السياسية الداخلية في تونس دور فيه؟ وهل لفرنسا تأثير على موقف الرئاسة من ليبيا؟

تطورات الأزمة الليبية الأخيرة ورهانات الموقف الرسمي التونسي

تتأرجح المعادلة العسكرية و السياسية في ليبيا اليوم ضمن منعرج خطير مع وضوح الاستقطابات الإقليمية والدولية في هذا الملف، سواء من حيث الدعم اللوجستي والتقني لطرفي الصراع أو في النزال الدبلوماسي داخل ردهات الأمم المتحدة. في هذه الأثناء، يشتد أوار الصراع في محور عسكري جديد قرب الحدود التونسية مع إعلان حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا لعملية “عاصفة السلام” التي استهدفت بسط السيطرة على بعض المدن الساحلية وعلى قاعدة الوطية الاستراتيجية كبرى قواعد الغرب الليبي. تشكل مثل هذه التطورات تحديا مستجدا للموقف التونسي من الأزمة الذي أعلن انخراطه منذ البداية في سياق الحل السلمي للصراع والتزام الحياد الإبجابي، إلا أن عديد الهنات قد سجلت مؤخرا سواء من حيث المتابعة الدقيقة للمستجدات أو لغياب التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة وأجهزتها في تبني استراتيجية واضحة وواقعية، متجاوزة في ذلك الخلافات الإيديولوجية والحزبية التي باتت مؤثرة على التعاطي الحكومي حيال الأزمة.

بيض ودموع… حين يغيب العقل في حرب كورونا

مع بداية أزمة وباء كورونا، ظهر كثير من الارتباك والتذبذب في أداء السلطات التونسية، كان ذلك مفهوما ومبررا بما أن الأزمة مازالت في بدايتها، وكذك الحكومة. وقتها، ظهر ما يشبه التداخل والصراع بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، من أجل الظهور في صورة القائد لمجابهة الوباء. كان واضحا لدى الجميع أن وباء كورونا لم يكن تهديدا صحيا وحسب، بل تهديدا اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا أيضا. وأن مواجهة هذا الوباء لن تقتصر على مواجهة الأزمة في الحاضر فقط، بل إدارة الأزمة وبناء المستقبل معا. أي أن المطلوب هو التحكم في انتشار الوباء وتوفير الإمكانيات لمواجهة الظروف الاستثنائية طول فترة مقاومة الوباء، ثم الاستعداد لما بعد الأزمة لمواجهة مخلفاتها الاقتصادية والاجتماعية. فكيف كانت إدارة الأزمة وكيف سيكون بناء المستقبل على ضوء نهاية كورونا؟

L’œuf, le « sans-part », le Président et… Leibniz

Ces derniers jours auront été sans nul doute marqués par « l’épisode de l’œuf ». Rappelons-en toute de même brièvement la teneur. Sorti durant le couvre-feu nocturne pour aider à la distribution des aides alimentaires dans la région de Kairouan, Kais Said, noyé dans la foule qui s’était agglutinée apprenant sa venue, est brusquement pris à parti par un homme désespéré qui lui tend un œuf avant de s’éclipser, non sans avoir expliqué que c’était là tout ce dont il disposait pour dîner.

Nawaat Minute : Coronavirus en Tunisie – Flash info #7

Le conseil de la sécurité nationale a décidé hier mardi 31 mars 2020 de prolonger la période de confinement à deux semaine, à partir du 05 avril. Le bilan des infections par le Coronavirus a augmenté de 362 à 394 cas confirmés après avoir enregistré 32 nouvelles contaminations. Toujours mardi, dans certaines villes à l’instar de Mnihla et Kasserine, des citoyens ont bravé l’interdiction de circuler durant le confinement et se sont rassemblés protestant contre les difficultés d’approvisionnement en denrées alimentaires de base. Dans ce contexte, le président de la République a appelé à alourdir les sanctions contre les spéculateurs et à les considérer comme “criminels de guerre”.

نواة في دقيقة: كورونا في تونس – نشرة #7

قرر مجلس الأمن القومي يوم أمس 31 مارس 2020 التمديد في فترة الحجر الصحي أسبوعين إضافيين بداية من يوم 5 أفريل. وقد ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا من 362 إلى 394 حالة مؤكّدة بعد تسجيل 32 إصابة جديدة. وبالتزامن مع الحجر الصحي احتجّ مواطنون في مناطق مختلفة للمطالبة بتأمين المواد الأساسية، ودعا رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى تشديد العقوبات على محتكري المواد الغذائيّة واعتبارهم “مجرمي حرب”.

ماذا عن استقالة مستشار الأمن القومي وآمر الحرس الوطني؟

تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس، ومع حالة الارتباك الواضحة في الشارع والتي أثرت على عمل مؤسسات الدولة، تداولت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية أخبارا مفادها استقالة عدد من الكوادر الأمنية العليا منها آمر الحرس الوطني ومستشار الأمن القومي برئاسة الجمهورية محمد صالح الحامدي.

Pouvoirs, fonctions : la dialectique de la responsabilité politique reconsidérée

« La marge de manœuvre du Président de la République est limitée, c’est le chef de gouvernement qui est la véritable tête de l’exécutif, chef de gouvernement lui-même subordonné au Parlement ». La pandémie actuelle est une occasion supplémentaire de nous rappeler ce principe ; à ceux qui déplorent une certaine apathie du chef de l’Etat, l’on oppose immanquablement l’argument de la séparation des pouvoirs et la suprématie de la primature sur la magistrature suprême. Rien n’est pourtant moins sûr.

Nawaat Minute : Coronavirus en Tunisie – Flash info #3

Le bilan des contaminés par le Coronavirus s’est élevé de 54 à 60 cas confirmés selon la conférence quotidienne du ministère de la santé. Outre le couvre feu de 18h à 6h, le président de la République a annoncé le confinement total du 22 mars jusqu’au 4 avril 2020. L’Etat s’engage à fournir les services essentiels (santé, alimentation, sécurité). Un premier cas de décès a été officiellement annoncé le 19 mars 2020, dont la victime est une femme de retour de Turquie.

نواة في دقيقة: كورونا في تونس – نشرة #3

ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا من 54 إلى 60 وفق ما أعلنته وزارة الصحة في ندوتها الصحفية الدوريّة. وبعد إعلان حظر التجوّل ابتداء من يوم الأربعاء 18 مارس 2020، أعلن رئيس الجمهورية أمس فرض الحجر الصحي للأفراد ابتداء من يوم الأحد 22 مارس إلى غاية يوم 4 أفريل 2020، مع تعهد الدولة بتأمين المرافق الحيوية من غذاء وصحّة وأمن. كما تمّ تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا يوم 19 مارس، راحت ضحيّتها امرأة قادمة من تركيا.

ماذا عن قرار حظر تجول شامل في تونس توقياً من فيروس كورونا؟

طرح مدير عام الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة شكري حمودة إمكانية تشديد الاجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في صورة إقرار الوزارة بمرور المرحلة الوبائية في تونس من الثانية إلى الثالثة حسب ما نقلته عنه وكالة تونس افريقيا للأنباء. تصريح تناقلته بعض وسائل الاعلام بطريقة مغلوطة.

Nawaat Minute : Coronavirus en Tunisie – Flash info #2

Le #bilan des contaminés par le Coronavirus s’est élevé de 29 à 39 cas confirmés, après avoir enregistré 10 nouveaux cas hier, mercredi 18 mars. Le ministère de la santé a annoncé dans sa conférence quotidienne tenue aujourd’hui la guérison du premier cas contaminé. Le couvre feu est entré hier en vigueur de 18h à 6h, et le régime de travail en séance unique a été effectivement adopté.

نواة في دقيقة: كورونا في تونس – نشرة #2

ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا من 29 إلى 39 حالة إثر تسجيل 10 إصابات جديدة. وقد أعلنت وزارة الصحة خلال ندوتها اليومية شفاء أول المُصابين بهذا الفيروس. وتمّ تعميم حظر التجوّل ابتداء من يوم أمس 18 مارس من السادسة مساء إلى السادسة صباحا مع اعتماد نظام عمل الحصة الواحدة والعمل عن بُعد بالنسبة إلى بعض القطاعات.