Violence 175

رسالة إلى أخي الظالم نفسه وظـالم غيره : ما أنت بسلفي، يا هذا !

أخي السلفي التونسي، أليست سنة السلف الصالح هي المثل الأعلى والخلق الأكرم؟ فحتام وإلام هذا التشويه للإسلام منك ومن رفاقك وكأنكم أعداء له ألداء؟ هل الإسلام إفساد في الأرض أم بناء وإعمار؟ وحتى لو افترضنا صحة للتعريف الخاطيء للجهاد الساري بين صفوفكم على أنه جهاد الأعداء، فأليس الثابت عن السلف الصالح أن الجهاد جهادان أعظمهما وأجلهما قدرا جهاد النفس لقهر نزعاتها

اجواء حظر التجول في دار فضال و 5 ديسمبر

في حدود الساعة الثامنة و النصف مساءا و نظرا لكوني افتقد لوسيلة نقل تؤمن تنقلاتي لمواكبة اطوار حظر التجوال الذي فرضته وزارة الداخلية في اللبلة الفاصلة بين الثلاثاء 12والاربعاء 13 جوان 2012 , اتجهت في بادئ الامر نحو مركز شرطة العوينة حاملا معداتي و مرتديا ما يميزني كصحفي.

السلفية في تونس : شعارات لا يطلبها المستمعون..

عندما قالوا: “اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”، كان من الواضح أن لديهم مشكلة في التواصل مع الآخرين، لأسباب لا يعترفون بأنها تتصل بهم وإنما بغيرهم. ومع ذلك فقد استصوب الكثيرون قولهم، واستمر منذئذ السماع إليهم ولم يتوقف السماع عنهم بطبيعة الحال، فلا أحد يستطيع أن يمنع ذلك. وعلى أية حال فقد سنحت لهم الفرصة بعد الثورة ليقولوا ما يريدون قوله

التجمّعيّون و السلفيّون .. رؤوس أينعت و حان قطافها

تتعرّض تونس هذه الأيام لهجمتين شرستين واحدة من السلفيّين و ثانية من التجمعيّين. خطران يهدّدان مستقبل البلاد و العباد، و نجاح أحدهما كاف لنسف أساسات الانتقال الديمقراطيّ و تقويضها. التجمّعيون بكلّ أطيافهم يكافحون للعودة إلى السلطة من باب الديمقراطيّة الذي فتحته الثورة على مصراعيه بعد سقوط مئات الشهداء برصاص الاستبداد.

شوكة الدولة و شوكة الأخبار

نشرة أخبار الثامنة، عجّل الله بإصلاحها، و بإصلاح القائمين عليها، استضافت لنا باحثا اجتماعيا فذّا ليحدّثنا عن ظاهرة جديدة في تونس ما بعد الثورة و هي ارتفاع نسبة الجرائم بأنواعها و خاصّة جرائم القتل و الاغتصاب. جاء التدخّل بعد قراءة الخبر الذي يتعلّق بالقبض على قاتلة الطفلتين البريئتين لأسباب قيل إنّها عائليّة.

تعثّر المسار الثّوري التّونسي، لماذا؟

ليس إتّهاما أن نقول أنّ الحركة الكبرى في تونس لم تساند بشكل مباشر التحرّكات الثّوريّة التي تلت هروب بن علي و حاولت النّأي بنفسها عن الشّارع بطريقة أوحت للكثيرين أنّ قيادة الحركة لا تزال تخاف من النّظام أو من إستفزاز الحكومة الإنتقاليّة. و قد تواصل هذا النّهج النّاعم بعد تولّي الحكم على نحو عام حيث نرى براغماتيّة زائدة و استعمالا تصالحيّا للغّة الرّسميّة لا يوحي بحكومة ثوريّة بل إصلاحيّة أساسا.

حيثيات اعتداء بعض مناضلي “البي دي بي” على صحفي نواة

كنت ارتدي شارتي التي تشير الى كوني صحفي و احمل الكاميرا خاصتي و مررت من امام الجميع في الباب و منهم النائب عن الديمقراطي التقدمي “محمود البارودي” ولم يكلمني احد او يمنعني من الدخول وتقدمت ببطء نحو الصندوق بما انهم حينها كانوا بصدد اجراء انتخابات المكتب السياسي بعد يوم عصيب من انتخابات للجنة المركزية و التي استنزفت يوما كاملا خاصة و انه تمت اعادتها بعد ان احتج العديد على عدم ادراج اسماء مترشحة.

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الداخلية الحبيب الصيد

سيدي الوزير، تحية و بعد … لا شك أنكم تعلمون جيدا أن ثورة 14 جانفي جاءت لتقطع مع النظام البائد و رموزه، و رغم ذلك قبلنا و صمتنا حين تم تعيينكم على رأس وزارة لا تحمل الذاكرة الشعبية عنها سوى أبشع الصور و الذكريات و كنتم قد شغلتم مهاما عديدة في عهد المخلوع أبرزها خطة […]