قراءة في وطنية بن علي، رمز السيادة

ما حصل في السنوات اللتي تلت حدث ”الثورة“ أعاد بن علي كحجة للسباب بين مختلف الفرقاء، و عادت ”وطنيته“ كحجة متكررة، ثم كعبارة تذمر متواترة لدى الجميع. إلى أن صرنا في 2016 نرى من يذكر بوطنية بن علي و سياديته مقارنة بالآخرين. لم يعد الأمر قصرا على برهان بسيس اللذي أبدع في تدخل مع نوفل الورتاني متلاعبا بالكلام، مبرزا كيف أنه هو الأذكى بين الجميع و الأنزه بوضوح نظرا لاختياره الإصطفاف وراء بن علي الوطني السيادي، رغم ما يبدو من تصلبه. بل صار العديد يذكرون بوطنية و سيادية بن علي متحسرين على أندلس ما كان بيننا هنا.

قراءة فى السياسة الإتصالية لوزارتي الداخلية والعدل

تم اعتماد الصفحات الرسمية لوزارة الداخلية و العدل لتبيان الصورة المقدمة لنا، و ما تحمله من رسائل. كمجال أولي، نأخذ ما تم نشره أيام 24 و 25 و 26 ماي 2016. يقع الإختيار على وزارتي العدل و الداخلية، نظرا لاقتراب موعد دخول تنقيحات مجلة الإجراء ات الجزائية حيز التنفيذ.

قراءة في صورة عبد الوهاب عبد الله المحتفى به

توالت ردود الفعل المستنكرة، عقب تداول صور الوزير السابق، ڨوبلز التونسي، السيد عبد الوهاب عبد الله، حاظيا باستقبال رسمي بمناسبة احتفال وزارة الخارجية بستينيتها. و إن كان الجانب العاطفي مفهوما، إلا أنه للنزاهة لم يكن الفعل بالأمر المستغرب.

قراءة تقنية لزيارة وزير العدل لسجن النساء بمنوبة

أن تكون الزيارة حدثا و فعلا إعلاميا مخططا و محضرا [مجهود الإتصال و الترسانة الإعلامية دليل واضح] ينزع من جهته صيغة العفوية ليسلخ المصداقية عن محتوى الزيارة كخطاب و صورة. كما هو الفرق بين وثائقي و شريط تأليفي (و إن اعتمد على أحداث واقعية). في الشريطين توجيه و مونتاج و نوايا مسبقة و تقديم لأشياء دون أخرى.

صراخ الكلتوسة المسموع

أمام صراخ الكلتوسة المسموع في القصرَين، بين كم الصراخات المصمومة الآذان عنها، المتأتية من أماكن لا كلتوسة فيها، سوى بعض الكلتوسات العارية. صراخ بلا انقطاع منذ عشرات السنين لدى البعض، و منذ قرون لدى البعض الآخر.

إجابة على سؤال : ماذا حصل 5 سنوات على الثورة، تقييمك ، تقييم شخصي جدا

بالنسبة لي، فما حاجة مهمة صارت. لأول مرة، يتم احترام خطاب لبن علي و تنفيذ جل ما صدر به. نحكي على خطاب “فهمتكم”، و اللي بعيدا عن التندر، كي نجي نشوف آش عنا زاد بعدها، سياسيا، ما نراش حاجة كبيرة.

هل إنت مع أو ضد التنازل عن البعض من الحرية مقابل المزيد من الأمن ؟

أن تطرح مثل هذا السؤال، فكأنما طرحت أحد هاته الأسئلة : «هل إنت مع أو ضد التنازل عن رئتك مقابل المزيد من اللبلابي؟» «هل إنت مع أو ضد التنازل عن النظام الجمهوري من أجل المزيد من الكلافص الغنية بالمعادن؟» «هل إنت مع أو ضد التنازل عن المطاعم الجامعية من أجل المزيد من الأمطار؟» «هل إنت مع أو ضد التنازل عن الهندسة الإقليدية من أجل المزيد من الألقاب الرياضية الموسم القادم؟» في الأساس لا علاقة عضوية سببية بين الإثنين. لا يزيد الأمن بنقص الحرية، و لا تزيد الحرية كلما نقص الأمن. الأمن وظيفة مجتمعية، و الحرية حالة إنسانية مكتسبة. فقط هم المجهّلون، مدعو المعرفة ورثة السفسطائيين و ديار إفتاء السلطان، يبتدعون مثل هاته الإشكالات المغلوطة، باسم معرفة تقنية ما.

عن الإستبلاه كمكون أساسي في الخطاب السياسي التونسي

الاستبلاه، هو اعتماد “حمق الآخر” كمبدئ وثوقي، و كمنطلق أولي. وهو كذلك اطمئنان إلى اقتناع الآخر بخطئه و بعلوية المستبله، و هو ما يشكل أحد أعمدة منطق الحاكمين الحاليين، كما غيرهم ممن سبقتهم لعنة ركوب السلطة بتونس. عقلهم الباطن لم يقبل بعد واقع نشوء “مواطنين” بهاته البلاد، يستحقون درجات دنيا من الإحترام حين التعامل.

ويني المحكمة الدستورية؟

نورمالمون، عندهم عام باش يعملو محكمة دستورية بعد الانتخابات، حسب ما نتفكر. معناها زون أكتوبر. يتسكر العام، و نوليو في حالة “عدم شرعية” فاضح. من هوني لغادي، واحد م الناس ننصح ب”سلان الفيشة العاطفية”، على خاطر زايد، كلها في الاخر تولي تلوعيب في يد اصحاب الفلوس، اللي هوما بيدهم أصحاب الاداريين و يرشيو فيهم و يوكلو في بعضهم. كل معركة حقوقية، ولا سياسية، ولا ثورية، تتحول إلى “جافال” عند الفساد يبيضوا بيه رواحهم أكثر فأكثر. أكتوبر، كان حيانا ربي، يتبدل الطرح.

عيش الرعب

تحب تعيش الرعب بالحق؟؟؟ موسم عاد توة، و “داعش على الأبواب”، و وضع استثنائي لمحاربة الإرهاب، الواحد لازم يحضر روحو مالنواحي النفسية الكل، و يستبق الأحداث. مانا معروفين أحنا التوانسة، ياسر سابقين عصرنا. و مانيش نحكي ع الرعب بودورو، متع بومنديل، هاك الكرونيك يتحير بصيحة مع كل لحية تتعدى في التلفزة، و يبدا النهار و طولو يبكي على “سا طونيزي”. لا، لا، هذاكة حكاية فارغة، ماهوش رعب، هذاكة تخرنين، امتداد لحالة نشوفوها عند العديد من الرضع، اللي يبدا أمورو لاباس أما يبكي، على خاطر تعود ولا يشيخ على روحو كي يبكي.

عن الكتاب الأسود، و اشكالية سلم الأولويات

المحاكمة الرمزية الأولى تستهدف القطاع الوحيد دون ارتباط عضوي مباشر بمنظومة الدولة. أي أننا، في خضم هاته الثورة (و ليسمها كل كما يشاء)، لازلنا لم نصل بعد إلى مرحلة تحاسب فيها الدولة نفسها على أخطائها السابقة. و مادامت الدولة (عن طريق مسيريها و ماسكي زمامها) لم تقدر بعد على محاسبة نفسها، فهي لن تكون قادرة على النظر للمشاكل الحقيقية و طرق السبل لمواجهتها. و مثل هاته المسائل، لن يحلها حوار وطني.

ملحوظات “نقديّة تحليليّة” عابرة بخصوص يوم 23 أكتوبر

كم كان حضور أبناء المناطق الدّاخليّة ، نسبيّا؟؟؟؟؟ هل تمّ التّخطيط لخطوات معيّنة لهذا الحراك؟؟؟ بل ، هل تمّ تخطيط أوّلي للحراك؟؟؟ … استباقا لسؤال “و لكن من سيخطّط” ، الإجابة سهلة : “أنت”. و استباقا لسؤال يداعب شخصيبقول : “ما دمت تعرف، لم لم تبادر؟؟” الإجابة واضحة من فرط تكرارها : “تاريخ 23 أكتوبر لا يعني لي شيئا الآن ، و الشّرعيّة سقطت بالنّسبة لي يوم نظّر الجميع للنّظام الدّاخليّ كمعركة مصيريّة بينما تمّ التّغافل عن المشاكل الأساسيّة”

هاو علاش ما صححتش على عريضة المثقفين

بش نحاول ما نطولش ، وبش نحاول ما ندخلش في سجال على حكاية “عريضة المثقفين” إلي هبطولي فيها إسمي ، على خاطر من شيرة يظهرلي الحكاية بدات بسوء تفاهم و على خاطر نعتبر انو في الوقت الحالي فما ما أهم ، خصوصاً مع الإضراب إلي دخل فيه رمزي بالطيبي وحسام حجلاوي

#freealaa رسالتنا للسفير

اليوم،((31.10.2011 صارت الوقفة الإحتجاجية الأولى لمساندة الناشط المصري الموقةف علاء عبد الرحمان سيف … و في آخر الوقفة ، قدمنا هذه الرّسالة لسفير مصر، اللّذي عبّر عن استهجانه و معارضته لإيقاف علاء، معتبرا ذلك “غباء” ، و انحيازا مادام الخصم العسكري هو الحكم، و أسر لنا السفير عن موقفه المتباعد جدا عن المجلس العسكري[…]

#freealaa الحرية لعلاء

خرى يمضي علاء إلى سجن الإيقاف … اختلفت التسميات ، ولم يختلف الطغيان ، ومعه ظل النضال أيضاً لم يختلف .
حز في نفسي أن اقرأ خبر إيقاف علاء ، ثم اشتعلت فخرا حين عرفت أنه رفض أن يحقق معه العساكر . تذكرت لقاءنا في أوائل هذا الشهر ، في ملتقى المدونين . في أحد النقاشات ، انبرى يفسر لنا ثقل حكم العسكر واعلمنا أن قرابة 12 ألف مدني تتم محاكمتهم أمام القضاء العسكري . “احنا مش بنواجه فلول وبس ، احنا لسه بنواجه نفس النظام بوجه جدي […]

Pour la Constituante

Depuis l’âge de 17 ans, je suis dans toutes les manifs, les grèves. J’ai été tabassé plusieurs fois, renvoyé de la faculté alors qu’il ne me restait qu’une année pour devenir ingénieur […]

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org