pensées 42

مدينة الكذب

إنهم يعودون٬ ينامون في الساحات العامة٬ كل منهم يشير علينا أن نذهب في إتجاه. هذا الذي تراه أمامك الآن وهو يشير إلى الشمال٬ رأيته في مدينة أخرى يشير إلى الجنوب٬ يتغير الإتجاه بحسب المدينة٬ لذلك تسير كل مدينة في إتجاه٬ الناس يخرجون إلى الساحات مرددين: أتركوا لنا أصنامنا٬ الأموات ليسوا خرافة٬ تخبرنا مقدمة النشرة الجوية٬ أن الوقت للأسطورة.

Ce serait plus facile avec des Martiens

C’est effrayant de se dire que l’on a plus de chance de mourir dans d’atroces souffrances en allant faire ses courses dans un supermarché que dans une guerre intergalactique grandiose. C’est effrayant de se dire que nous sommes capables du pire, que la réalité a depuis longtemps dépassé la fiction et que la cruauté dont l’être humain est capable surpasse l’imagination du plus talentueux des scénaristes.

Chronique délirante d’une capitale en détresse

Je vis les vieillards, passagers d’autres cercueils itinérants semblables au nôtre, suffoquer dans les airs bourrés de ces petites lucioles de désœuvrement et de misérabilisme, je vis les marchands ambulants en train de s’extraire les crottes de nez en envoyant paître la dette extérieure et la décroissance économique, je vis les demoiselles d’honneur et de déshonneur se torcher le cul avec les histoires bidon des dirigeants en costume…

La musique, sa portée et l’islam

Chose étrange que cela ! Chose littéralement étrange que de sentir l’extase monter à l’esprit quand, en lisant un texte profond, mettons de philosophie ou d’histoire, une musique (ou une chanson) adoucit au même moment l’humeur tout en impulsant cette excitation de la connaissance dans le sujet qui reçoit simultanément, et la musique, et l’écrit.

Dernière virée

Tu l’aimais ce pays. Oubliez la carte postale : soleil, plages de sable fin, hôtels des luxe ; pas grand intérêt à tes yeux. Mais pour ses couleurs, son parfum, sa terre qui te faisaient dire « je me sens bien ici, je suis chez moi » dès la sortie de l’aéroport. Tu as arpenté la plupart de ses routes, quelques-unes de ses pistes (j’entends encore le ronronnement du moteur), traversé ses villes, ses villages, ses collines, ses vallées, ses oasis, discuté avec ses habitants à la terrasse des cafés et découvert beaucoup de ses richesses

Le multiculturalisme : Un problème d’herméneutique dans le contexte postrévolutionnaire en Tunisie

La crainte de l’autre est très récurrente dans les processus révolutionnaire. Aujourd’hui, avec l’apparition, sur le champ public, des idéologies de différentes provenances, le monde arabe se trouve face à un nouveau défi, celui de la concrétisation d’une société pluraliste et démocratique.

“الإسلام دين لا دولة و رسالة لا حكم”

تشهد تونس منذ 14 جانفي 2011، مخاضا عسيرا حيث طفت على السطح عديد الخلافات و حتى التناقضات بين تيارات فكرية و ثقافية و قانونية متعددة. و عادت الخصومات القديمة بين الحداثيين العلمانيين من جهة و الإسلاميين المحافظين من جهة أخرى لتبرز من جديد. و كالعادة كانت وضعية المرأة و مجلة الأحوال الشخصيّة من أهمّ محاور هذه الخصومة.

في فقه المعارضة – الجزء الثاني

تتهدد مفهوم المعارضة مخاطر عديدة و مغالطات كثيرة أردت في هذه الورقات الإشارة إلى بعضها و التنبيه إلى خطرها حتى تعم الفائدة و تتكوّن لدى القارئ الكريم فكرة و لو بسيطة عن فقه المعارضة لكي يكون على بيّنة عند تمييز المعارضات و تمحيصها بين الموافقة منها للمفهوم و الأخرى الهجينة التي لا أرضا قطعت و لا ظهرا أبقت

في فقه المعارضة

قد يلتبس على القارئ الكريم معنى و دلالات العنوان فيكتفي بقصر معنى الفقه على اللغة فلا يظفر إلا بمعنى مفهوم المعارضة ، و إن كان مطلوبا منا بيان هذا المفهوم و نشره كمساهمة منا في نشر ثقافة المعارضة إلا أنه لا يفي بالغرض الذي من أجله حبرنا هذه الورقات ، فمصطلح المعارضة بمفهومه العام المعبر عن الرأي المخالف في شتى الميادين يختلف عن مفهومه السياسي الخاص. […]

لا أحد منكم يحسّ شدّة أوجاعي

أنا عادل الثابتي؟ قد لا يعني اسمي لكم شيئا، فلست من أثرياء القوم، لست من أصحاب الجاه والقصور، ليس لي مال ولا بنون، ليست لي مغازات ولا مقاهي ولا مطاعم، ولا مشاريع ولا ما شابه كل هذه الأمور… بل ببساطة الجملة وعصارة الكلام، أنا مواطن بلا عنوان، مواطن بلا روتوش ولا ألوان، مواطن بلا بيت ولا مكان، مواطن بلا حقوق بلا حرية ولا أمان، مواطن بلا شغل بلا وظيفة […].

إشارات على طريق مبادرة يزي..فك

إن استقلالية المبادرة عن أي تيار سياسي يخدم المبادرة ويخدم المعارضة ويخدم مشروع التغيير. والمبادرة ليست تيارا سياسيا ولا يجب أن يكون، فلكل دوره ولكل رجاله وآليته غير أني أرى بتواضع أنها لا يجب أن تبقى منفردة في حملها، بل عليها أن تكون القاطرة والدافعة لأطر أخرى في الدفاع والوقوف، ولا يجب التهيّب من طرح تقاسم للأدوار بينها وبين المعارضة. […].

شهادة دستوري : نورالدين ختروشي مناضل نحترمه

ما جاء من ردود أفعال عن رد السيد نورالدين ختروشي عن أبي سيرين دفعني أن أنشر هذه الكلمات للتاريخ. أنا مناضل دستوري من الرعيل الاول عايشت أجيالا مختلفة من التونسيين في المهجر وتوليت عدة مسؤوليات منذ العهد البورقيبي […].

ذكريات مناضل يساري مع نورالدين ختروشي

“كم هي عديدة اللحظات الحاسمة في التاريخ التي لم تطلب ممن صنعوها سوى لحظة تفكير بريء ..فهل تمتلكون شجاعة استعادة ما للطفل” من رسالة مفتوحة وجهها ختروشي للرئيس بوتفليقة ونشرت في جريدة الحياة بتاريخ2 يونيو 2001 هل استعاد نورالدين ما للطفل وكتب رسالته الأخيرة ببراءة ؟؟ لبدأ الحكاية من الاول: […].

رد وتوضيح: هذه تجربتي مع النهضة ولن أعود بعفو أبدا

قرأت الرسالة المفتوحة للمجهول “أبو سيرين”، وليس من عادتي أن ادخل في ردود على رسائل أو نصوص أشباح المجال السبراني، ولكن ما جاء فيها تزامن مع العديد من التساؤلات التي طرحها البعض، ومنذ بدأت توقيع البيانات والمواقف السياسية بصفتي الشخصية، وكانت الأسئلة في البداية من جهات متسيسة، وهي في المدة الأخيرة من إخوة في الوطن يريدون معرفتي، وخاصة معرفة علاقتي بحرك […].

في بطن الحوت

لما قرأت معلقة فيلم “في بطن الحوت” للمخرج ميغال شنساز ولاحظت انه هدية لمعاناة الشعب التونسي من الدكتاتورية، تخيلت أن الأمر يتعلق بعرض دراما سينمائية لأحد حكايات الليل الطويل الذي يخيم على تونس السياسة منذ بداية التسعينات […].

تأملات بمناسبة ذكرى عزيزة

قبل أربع و عشرين سنة و في نفس هذا اليوم دعت حركة الاتجاه الإسلامي وسائل الإعلام المحلية و الأجنبية إلى ندوة صحفية تعقد بمكتب الأستاذ عبدالفتاح مورو بنهج الكوميسيون وسط العاصمة. و قبل حلول الوقت المحدد للندوة غص المكتب بممثلي وسائل الإعلام التي لا تزال تتمتع بهامش من الحرية يسمح لها بتغطية أنشطة الحركات و الأحزاب السياسية بقطع النظر عن الاعتراف به من ع […].

رصاص في جدران الصمت

قضيت معهم ليلتي، أو بالأحرى قضيت ليلة أتسامر مع أبطال الحرية راضية النصراوي، عبد الرؤوف العيادي، العياشي الهمامي، نور الدين البحيري، سنية بن عمر وغيرهم، ممن ضحّوا بعائلاتهم ومكاتبهم ومصالحهم، وتخلصوا من فرديتهم واعتصموا هناك بكل صبر ورباطة جأش، في سبيل حرية زملائهم وفي سبيل أن تبقى راية المحاماة عالية خفاقة، ذابت فيها الفوارق الايديولوجية وأصبحوا كالج […].