gouvernement 398

بين الرئاسة والحكومة : نيران صديقة

تدل عديد المؤشرات على نهاية الهدنة الإجتماعية والسياسية التي أعلن عنها الرئيس المرزوڨي غداة اعتلاءه الحكم. فمستشارو المرزوڨي أصبحوا ينقدون الحكومة دون تورية ودون خجل، حتى أن أحدهم طالب صراحة بتغيير وزاري، إن لم يكن استقالة الحكومة برمتها، على إثر فشلها في استباق إعلان إحدى الوكالات العالمية .

لا لن تعاقب “ستاندر اند بورس” الشعب الذي ثار

هل ستعيد النخب الجديدة، وخاصة تلك التي أتت بها الثورة في تونس إلى سدة الحكم، إنتاج أخطاء وعيوب أسلافها في إخضاع الاقتصاد والقرار الوطنيين للمؤسسات المالية الدولية وحلفائها في الداخل والخارج في استنساخ لمنوال تنموي فاشل لفظته البلاد والعباد؟

حتى لا تحفر الحكومة قبرها وقبر الثورة

“هل من أخبار جيدة ؟” ذلك ما يهمس به أنصار الترويكا في بداية كل يوم ، وعلى قدر غموض السؤال يأتي غالبا الجواب: ليس بما يكفي للاطمئنان. في أوساط أنصار الترويكا ليس أكثر غموضا من معنى “الاطمئنان” : اطمئنان على أن الحكومة قوية بما يكفي للبقاء في السلطة، آم اطمئنان على أن الاقتصاد يتعافى أم اطمئنان على أن وتيرة الاحتجاجات قد خفت أم، أخيرا، اطمئنان على “تحقيق أهداف الثورة” ؟

اخر ايام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات

انتظم اليوم الجمعة 18 ماي 2012 انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بقصر المؤتمرات بالعاصمة حفل اختتام اشغال الهيئة العليا المستقلة للانتخابات,هذا و قد دعت الهيئة لهذا الاختتام الرؤساء الثلاث(راشد الغنوشي,المنصف المرزوقي ,حمادي الجبالي,ومصطفى بن جعفر)…

تم على بركة النهضة و بتوفيق من الحكومة اصلاح الاعلام

استغرب صحفيو و صحفيات التلفزة الوطنية الثانية يوم امس لنزول مديرتهم المعينة حديثا بنفسها لتقديم برنامج حواري ثم اكتشفوا ان الضيف من الوزن الثقيل وهو وزير الداخلية علي العريض…يبدو ان مديرة القناة الجديدة و المعروفة “بنضالاتها” ايام الجمر السيدة ايمان بحرون فقدت الثقة في جميع مقدمي و مقدمات البرامج ونزلت بنفسها للقيام بهذه المهمة و ادارة الحوار مع السيد الوزير الموقر وبذلك تكون التلفزة الوطنية .