Ettajdid 12

المعارضة في تونس : مسارات تقليدية وقنوات بديلة

التاريخ المعاصر، أثبت ان النص الدستوري لم يكن يوما محدّدا لإيقاع الحياة السياسية في تونس، فالسياقات وإرث الماضي، وطبيعة التحالفات بين الأحزاب والتموقعات المختلفة، لطالما خلقت حراكا موازيا وفتحت الساحة للاعبين جدد قدامى، كسروا الإطار الكلاسيكي للحياة السياسية وفق متطلّبات وشروط كلّ مرحلة سياسية عرفتها البلاد.

مولود سياسي جديد تحت عنوان المسار الديمقراطي الاجتماعي : صدق الارادات يذلل الصعوبات ؟

انتظمت مساء اليوم السبت 31 مارس 2012 بنزل “الديبلوماسي” بالعاصمة اشغال الندوة الوطنية التاسيسية للحزب الموحد الذي سيضم كلا من حركة التجديد و حزب العمل التونسي الى جانب مستقلي و مستقلات القطب الديمقراطي الحداثي. وافتتح اشغالها رئيس الندوة السيد “رشيد مشارك” ثم احيلت الكلمة الى المكونات السياسية المنضوية .

Tunisie : Pourquoi il risque de ne pas y avoir d’alternance sous la future constitution

fait office de « petite constitution » provisoire. En effet, les dispositions que contient cette constitution de fortune n’organisent l’Etat tunisien que pour la durée du mandat de l’Assemblée constituante, et s’éteindront avec l’adoption de la future constitution tunisienne. Cependant, à travers les articles de la « petite constitution », on peut apercevoir ce que nous réserve peut-être l’avenir, du moins la vision du parti Ennahdha en ce qui concerne le régime politique de la deuxième République tunisienne. […]

القطب الديمقراطي الحداثي يتخبط بين المصلحة الحزبية و المصلحة الوطنية : الم تستوعب “المعارضة” الدرس ؟

صدر مؤخرا بيان عن حركة التجديد و حزب العمل التونسي و “القطب الديمقراطي الحداثي” يعلن عزمهم على تكوين حزب واحد يضمهم و تم برمجة ندوة صحفية في الغرض ليوم الخميس 9 فيفري 2012على الساعة الحادية عشر صباحا …مما أدى إلى تفجير الاوضاع بالنسبة للبعض و الذين يمثلون بقية مكونات القطب الديمقراطي الحداثي مستنكرين من جهة اتفاق حركة التجديد مع طرف سياسي هي في نهاية المطاف مكون من مكوناته

و من جهة اخرى الطريقة التي اتخذ بها مثل هذا القرار

Les arguments fallacieux de deux pseudo-opposants

Par Nazih Karoui – “La nature a horreur du vide”. Si on applique ce principe à la vacation du pouvoir, il serait sage de déduire, qu’à la suite de la fuite de l’ex-président Tunisien, un nouveau gouvernement devrait se former et opérer très rapidement pour éviter tout dérapage vers une situation chaotique. Les arguments tenus par Messieurs Mohamed Nejib Chebbi et Ahmed Ibrahim…