Ennahdha 819

الفرق بين المشرق والمغرب في قراءة الأزمة السورية

الامور في تونس تختلف عما هو عليه واقع الأمر في لبنان وما يبدو بديهيا في لبنان يستحيل عبثيا في تونس خاصة حسب المعارضين للنظام السوري في سوريا ولبنان. فالتونسيون الذين قاوموا لسنوات عديدة النظام الديكتاتوري لبن علي استحالوا اليوم مدافعين شرسين عن النظام البعثي.

Front Populaire ou « Front Démocratique »

Le front n’a pas soufflé sa première bougie, et il n’a même pas encore trouvé son rythme de croisière en se dotant d’une structuration permettant à l’ensemble de ses militants venant d’horizons divers, et dont c’est, pour la majorité d’entre eux, la première immersion dans une activité politique partisane.

26 جوان اليوم العالمي لمناهضة التعذيب “يحدث في منطقة المرور المنصف باي”

أولئك الذين مروا بمراكز الاحتفاظ يدركون أكثر من غيرهم أن الامور لا تسير وفق هوى التشريعات الوضعية وعباقرة القانون…في تونس لازال الايقاف بعد الثورة فعل مقاومة والمطالبة بالمعاملة الانسانية بدعة تتنافى مع الحقوق الكونية.صراع من أجل إثبات الذات.هنا حيث تواجه العامة آلة فوضت لنفسها أوسع الصلاحيات و امضت بادواتها الخاصة صكا يسمح بسحب مستلزمات التأديب والاذلال أينما شاءت وكيفما تريد .الدولة إذا ما استعملت الزوجة والام لتركيع أرباب البيوت وهددت بقطع الأرزاق مقابل الصمت .الدولة التي تمعن في تلفيق التهم و تمتهن “المنكر والمحرم ” في غرف البحث والتحقيق

إلى متى ننتظر؟: الدستور و الانتخابات

الظاهر في سياسة الترويكا الحاكمة و ممارساتها اليومية أنها تتجه نحو شحن عقل المواطن بالنسيان و تركه يلهو كالقط بعظمة فار أو “طفل صغير لاعب بالتراب و الليل مغس”, فلا الدستور جاهز ولا الهيئة العليا للانتخابات تم تركيبها و لا تم الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية و التشريعية في حين يوم 23 أكتوبر لم يبقى لحلوله سوى ‏131‏ يوما‏…..، .والمواطن التونسي مشغول الآن بالعطلة الصيفية و رمضان والأعراس ثم عيد الفطر ثم يليها الدخول إلى المدارس و المعاهد.أما الإعلام فانه منغمس في متاهات الأحداث اليومية و الصراعات الفردية و الحزبية و الأغنية اللبنانية و الغربية.

Requiem pour « Une » liberté d’expression

Lorsque la liberté d’expression croupit au fond d’une cellule, c’est toutes les sonneries du glas qui déchaînent leurs musiques pour annoncer la mort d’un espoir : celui de pouvoir donner librement son opinion sans subir la présence spectrale d’un élément que l’on croyait déchu avec Ben-Ali : l’enfermement carcéral pour délit de liberté de penser.

تحيين الثورة لتحصينها وتواصلها

لم يعد هناك أدنى شك أن من يحكم البلاد اليوم، وبخاصة الحزب الأغلب داخل المجلس الوطني التأسيسي، يبتغي البقاء بالحكم لما لا أمد له. ولعله لا ضير في هذا إذا كان يفعل ذلك بكل نزاهة، محترما دولة القانون والحريات التي جاءت بها الثورة، بما أن من قواعد السياسة وأحزابها الطموح إلى الحكم ومحاولة الحفاظ عليه.إلا أن الحزب الحاكم، تحت وطأة الأغلبية المتشددة فيه، ينزع إلى أن يطغى، فيسعى إلى فرض رؤيته المتزمتة للدين وللحياة على مجتمع حر يرفض كل ما ينتقص من كرامته وتعطشه للحرية، وهي أساس هذه الكرامة.

Quand dire la Tunisie, c’est la faire : le projet de constitution est-il révolutionnaire ?

Sans fétichiser le texte juridique suprême et sans y voir non plus l’expression d’une « main invisible » projetant subrepticement l’instauration future d’un « Tunistan » fantasmé, il est donc possible, au-delà de la confusion polyarchique introduite par le Constituant, d’entrevoir dans ce projet de constitution quelques principes en rupture avec le régime passé,

What Is Wrong with Post-Revolution Tunisia?

Back in the days of “Big Brother” and the “Thought Police”, the Tunisian people could not discern what was precisely wrong with politics, society, and economy. All the political, social, and economic ills were subsumed under one major ill: that of “oppression”. Now that Oppression, emblematized in Ben Ali’s figure, is toppled, the once unnoticeable problems are surfacing.