Ennahdha 819

تسييس الإسلام، النهضة و واقع قواعدها في تونس ما بعد الثورة

بقلم معتز الدليمي – أتابع و بكل قلق المسار الذي تتخذه مواجهة النهضويين مع مناهضي النهضة سواء على الإنترنيت ، مقياس حرارة الشارع التونسي ( بعد أن كان في وقت بن علي الملتقى السري لكل من ناهض فلسفة غرس الرؤوس في التراب للهروب من واقع أكثر من تعيس) أو حتى و لو ببراجماتية مخيفة في الشارع. و هنا أريد أن أعبر عن رأيي أنا و الكثير ممن سيعرفون أنفسهم من “فرسان الإنترنيت” الذين هالهم هذا التحول المخيف الذي جلب بينهم رعاعا و “هوليقانز”و راكبي الثورة إلخ… و لا ننسى كثيرين ممن يتكلمون الآن بنفس لغة بن علي و لكن بلون الإسلام هرة المرة.

منصف المرزوقي، النهضة و الجوامع…

هذه رسالة أوجهها الى السيد المنصف المرزوقي الذي لفت إنتباهي على قناة حنبعل حين صرح بأنه قام بتحريات جعلته متأكدا أن النهضة لم تستعمل الجوامع لأغراض سياسية. أنا كمواطن تونسي أريد معرفة طبيعة هذه التحريات: علي ماذا إستندت في تحقيقاتك؟ هل هناك شهادات وأقاويل؟ ما هي الفترة الزمنية التي أجريت فيه تحرياتك؟ ما هي المدن التونسية التي شملتها تحرياتك؟ بإختصار نريد حججا ملموسة.

الدياثة السياسية في تونس: من الفرجة على الثورة الأولى إلى التنديد بالثانية، النهضة مثالا

بقلم تونسي وأفتخر – بن علي لا زال حرا، رئيس مجلس نواب بن علي هو الرئيس الحالي و وزراء بن علي ينشؤون احزابا جديدة، الحكومة تصر على ان قصة القناصة الذين قتلوا اكثر من مئتي شهيد لا تعدو الا ان تكون اشاعة، تواتر الأدلة على وجود حكومة ظل تدير البلاد،الامر الذي جعل أهداف الثورة لم تتحقق رغم اسقاط الاعتصامات لحكومتين، تأكيد الراجحي، وزير الداخلية السابق، لهذه الشكوك. كل هذه المؤشرات وغيرها جعلتنا نتوقع ثورة ثانية بعد تصريحات الراجحي ، لكن سبقتنا الداخلية بالعودة لممارساتها الدنيئة التي خلنا عصرها ولى

من أجل الثورة وليس حركة النهضة

بقلم الأستاذ عبد الوهاب معطر – أدعو جميع الوطنيين الحريصين على حماية الثورة والحريصين على الحيلولة دون تقديم دماء شهداءها لقمة سائغة للمعادين لها أن ينتبهوا إلى مخطط الأعداء المتمثل في الإنحراف باستحقاقات الثورة إلى شيطنة حركة النهضة و تأليب الرأي العام ضدها لأن قصدهم من ذلك هو تحييد هذه الحركة و عزلها و ثم للإنفراد بعد ذلك بالقوى و الأحزاب الثورية الأخرى و إلحاق الهزيمة بها و بالثورة ذاتها وهو نفس المخطط الذي انتهجه و طبقه المخلوع الهارب في التسعينات

Pourquoi la Tunisie ne votera pas pour les islamistes

Par AYJ – En ces temps de liberté débridée, où l’on se plait à tout remettre en question et à revisiter les fondements les plus inébranlables, serait-il inopportun de chercher à comprendre pourquoi la Tunisie ne votera pas pour les islamistes. Ceux parmi vous dont l’intelligence se sentirait offensée de se voir démontrer une évidence aussi irréfutable m’en excuseront.

A propos du prêche de monsieur Abdelfattah Mourou : le masque est tombé

Par Mehdi Ayadi – Un théocrate qui se voulait modéré a tenu un discours appelant à la haine et à la violence : il ne faut pas voter aux ennemis de la religion. Ennemi de la religion pour Mourou veut certainement dire les laïcs. Est ce que nous avons besoin d’un tel discours ? Est ce qu’il a la légitimité de définir ainsi les gens qui n’épousent pas les mêmes thèses que lui ?

الحكم على الجلاد خالد بن سعيد والصفعات الثلاث

في البداية كل التهاني للمحامين والحقوقيين وعائلة الضحية والضحايا بهذا الحكم الذي أصدرته منذ ساعتين محكمة نانسي الفرنسية والقاضي بسجن الجلاد خالد بن سعيد 12 سنة كاملة لارتكابه جريمة التعذيب وهي من أبشع وأحقر الجرائم يمن أن يرتكبها آدمي ولا اكتب عمدا إنسان لأن من يعذب ( الآمر والمنفذ والساكت عن الجريمة ) إما لم يرتق لمصاف إنسان أو نزل منه لمرتبة دنيا .

المنهزمون الجدد والردّ الوحيد عليهم

لا يكاد المرء يصدق ما يقرأ. توسيع أي دائرة ؟ كل الأخبار الآتية من تونس مجمعة على أن رقعة الحريات التي كانت لعقد مضى بحجم غرفة مهملات ، تقلصت في السنوات الثلاثة الأخيرة إلى حجم طاولة وفي السنة الأخيرة إلى حجم منديل، والطريق إلى حجم النقطة يتسارع بقرب موعد البيعة في أواخر أكتوبر .

L’effroyable histoire de Moncef Gasmi

Il s’agit peut-être de l’une des plus longues périodes de clandestinité qu’aura connue la Tunisie de Ben Ali : Moncef Gasmi, un opposant se sachant recherché, s’est caché pendant plus de dix sept ans… en Tunisie. Originaire de Sidi Brahim dans la délégation de Ghardimaou (Nord Ouest de la Tunisie), il était marié et père d’une fillette. Pendant cette longue planque est né son fils. Sa femme, Monjia, a dû affronter […]