Tunisia is home to an ever-growing migrant population. And yet many migrants remain in an irregular situation. In the absence of a complete legal framework for refugees and asylum seekers, access to health services for this heterogeneous community is not only inadequate, but in some cases even non-existent. For certain migrants, their inability to seek proper treatment is a disadvantage with potentially fatal consequences.
Islamophobie & Présidentielles françaises : Macron a gagné mais…
Explosion de joie sur le Champ de Mars, au pied de la Tour Eiffel. Il est 20h quand on annonce la victoire d’Emmanuel Macron. Ses soutiens exultent. C’est en effet la première fois depuis 1965 qu’un président de la République sortant se fait réélire hors période de cohabitation. En empêchant Marine Le Pen d’accéder au pouvoir, les électeurs ont repoussé un programme ouvertement xénophobe. En revanche, la reconduction de Macron ne règle en rien le problème de la droitisation des politiques publiques, en particulier vis-à-vis des personnes issues de l’immigration postcoloniale.
مارين لو بان تحيل إلى قرار بورقيبة حول منع الحجاب، فما حقيقة ذلك؟
قالت مارين لو بان، المترشحة للدور الثاني للانتخابات الرئاسية الفرنسية، في حوار بثه راديو “فرانس أنتار” اليوم إن “بورقيبة منع الحجاب في الجزائر” ردا على سؤال المذيعة بخصوص إحدى نقاط برنامجها الانتخابي، وهي سن قانون يمنع الحجاب في الشوارع الفرنسية.
نواة في دقيقة: الحرب الروسية-الأوكرانية… وسقطت الأقنعة
مع تجاوز الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الأول، صدم المتابعون بكم العنصرية المقيتة التي تلونت بها وسائل اعلام عالمية في التمييز العرقي بين ضحايا الحروب. صدمة إعلامية عكست أولويات أوروبا “المتحضرة” في التعامل مع ضحايا النزاعات المسلحة.
Du devoir de protéger les minorités en Tunisie
Nourri du conservatisme majoritaire, l’appareil administratif de l’État continue à bafouer dans une relative indifférence les droits les plus élémentaires des minorités sur la base de textes juridiques obsolètes. Sous prétexte que l’État se doit avant tout de préserver la société des écarts portant atteinte à son équilibre, les libertés individuelles sont foulées aux pieds.
هل بمقدور فتحي العيوني منع المثليين من دخول الكرم؟
كتبت المحامية بشرى بلحاج تدوينة على صفحتها بموقع فايسبوك جاء فيها إن رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني سيطلب مستقبلا شهادة تثبت الغيرية الجنسية لكل من يريد دخول المناطق التابعة لبلدية الكرم.
Contestations : les militants Queers en première ligne
« Queers et intersexes défendront les revendications sociales et économiques des Tunisiens. Même si à cause de leurs différences, l’Etat ne les considère pas comme des humains », clame Damino. « Notre présence dans les manifestations est le résultat d’un processus entamé depuis 2011 », précise Firas.
ملزومة البوليس في المظاهرات: ”إنت راجل وإلا مرا؟“
وسط الحشد الكبير في قلب الشارع الرئيسي بباردو في السادس والعشرين من جانفي، وقفت “دامينو” بثبات قبالة صفوف الشرطة المتراصة التي كوّنت حاجزا ثانيا وراء الحواجز الحديدية لمنع وصول المتظاهرين إلى مبنى البرلمان. رفعت “دامينو” لوحة كتب عليها “فاسدة المنظومة من الحاكم للحكومة”، وكان هذا الشعار كفيلا لوحده لجرّها خلف حواجز الشرطة. دفعها أمنيون إلى منطقة احتشدت فيها الشرطة بكثافة واحتجبت “دامينو” عن أنظار المحتجين قبل إطلاق سراحها وتهديدها بتلفيق تهم اعتداء على عون أمن إذا عادت إلى ميدان المحتجين.
تلاميذ الباكالوريا المكفوفون: كتبت عليهم الآداب وهي كره لهم
في معهد النور ببن عروس المتخصص في تدريس فاقدي البصر، يخوض تلاميذ البكالوريا في اختصاص الآداب، وهي الشعبة الوحيدة المتاحة للتدريس في معاهد المكفوفين في كامل البلاد، حربا حقيقية من أجل تحصيل النجاح بإمكانات ضئيلة، وأقصى أمانيهم، بعد أن أجبروا عن التخلي عن أغلبها، هو الحصول على كتاب فلسفة بلغة براي .طيلة أكثر من ثلاث سنوات لم يستطع تلاميذ السنة النهائية في هذا المعهد الحصول فعليا على كتاب مادة فاصلة في شعبة الآداب رغم وعود وزراء تعاقبوا على وزارة التربية منذ 2011 بحق التلاميذ فاقدي البصر في تكفل الدولة بطبع كتبهم المدرسية بلغة براي في المركز الوطني البيداغوجي.
Eric, Ivorian and illegal in Tunisia
On December 23, 2018, Falikou Coulibaly, president of the Association of Ivorians in Tunisia, was killed during a robbery in Soukra (Greater Tunis). As protests led by the Subsaharian community multiplied across the capital, Nawaat met Eric. Settled in Tunisia since March 2017, the 31 year old Ivorian—like hundreds of his compatriots, has found himself uncapable of regularizing his status. Forced to relinquish his studies, Eric got a job as a construction worker. Racist acts of aggression, a lack of medical care and an exploitative work situation are some of the challenges he faces on a daily basis.
المتحوّلون جنسيّا في تونس: عن سير الضياع والانفلات غير المرويّة
المتحوّلون جنسيّا في تونس، مُهمّشون، مُحقّرون ويعيشون في بئر من العزلة . عادة ما يتم تناقل حكاياتهم وقصصهم خلسة والتعامل مع قضيّتهم -وهي قضيّة وجود وإثبات للذات- بمنطق سلطويّ. من الضروريّ اليوم التفكير في وضعهم من خلال استحضار تجارب حياتيّة لأشخاص يتخبّطون في اللاّمعنى ويحاولون جاهدين إعادة تشكيل ذواتهم الضائعة.
الإشهار في تونس: عنصري أم عنصري ”ببراءة“ ؟
إن وصف عنصرية الإشهار التونسي بالبراءة ليس وصفا بريئا، فالإشهار التونسي بجميع أنواعه إمّا هو عنصري، أو هو عنصري بشكل محددّ جتماعيا، أي “ببراءة” سذاجة النّمط. تكتسي مسألة الإشهار أهمية نظرا لقدرته الرهيبة على التأثير. المواطن التونسي معرّض للإشهار طيلة يومه، و فيما نترك إلى مقالات أخرى قراءة خطورته على المقدرة الشرائية للمواطن، سنركّز في هذا المقال على الدور الذي يلعبه في مزيد ترجيح كفة “الرّجل الأبيض” في الفضاء العام التونسي، فالإشهار يتبنّى هيمنة البيض صوتا وصورة.
الإفتتاحية: العنف والتحرش في تونس، القيم الذكورية تهزم القوانين
يتجدد العنف كظاهرة انتروبولوجية ملازمة لتاريخ الانسان، بأشكال وأنماط مختلفة. تسعى الأنظمة والدول الحديثة إلى عَقلنته أو ضبطه عبر “احتكاره الشرعي” أو صَرفه عبر إحلال قيم التعايش والمساواة التي ينظمها القانون. في السياق التونسي، تُنذر حركة المجتمع بنزوع مفرط نحو العنف داخل الفضاء العام، ضحاياه الرئيسيون من النساء والأطفال. هذا العنف المخصوص يُحرّكه مخيال اجتماعي، يقتات من قيم الثقافة البطريركية (الأبوية)، التي تصادر إنسانية المرأة لصالح الهيمنة الذكورية، تحت ذرائع الكمال والفتوة والقوة الجسدية. هذه الهيمنة القديمة ظلت فاعلة في تحديد المكانة الاجتماعية للمرأة، ولم يفلح التحديث الاجتماعي والتشريعي في إلغائها.
”الفراريزم“: من التداول اليومي إلى الوصم والتوظيف السلطوي
نُشِر مؤخرا على موقع نواة مقال بعنوان ”فرار، مصطلح مشحون بالحقرة وديكتاتورية المعايير الجمعية“ لكاتبه سيف الدين العامري، وقد أثار هذا المقال جملة من ردود الفعل المتباينة، بين مؤيد ومعارض لوجهة نظر الكاتب. ولعل ما يثير الانتباه هو عنف أغلب الردود ومحاولة تحقيرها لموضوع النص، بما يؤكد ما ورد في النص حول العنصرية التي تشق صفوف المجتمع التونسي والعنف الذي قد يمارسه حراس النمط حين تُوجه لهم ”أصابع الاتهام“، هم من يعتبرون أنفسهم أرفع من أي نقد. كما أن بعض الردود الأخرى على الكاتب انتقدت لجوءه إلى مفهوم العنصرية باعتبار أن تونس لا يوجد فيها سوى عرق واحد. حاولت في هذا المقال العودة أولا إلى عبارة ”فرار“، وفي مرحلة ثانية إلى مفهوم العنصرية واستعمالاتها التاريخية.
Immersion au cœur de la fuite des cerveaux
Copinage, clientélisme, corruption, bureaucratie, etc… Emir, Darine, Noureddine et Hamza ont quitté leur pays pour des raisons différentes, mais ils font tous le même constat : l’égalité des chances, l’accès équitable aux opportunités économiques, et la promotion par le mérite ne sont qu’un mirage en Tunisie.
النساء العاملات في الاقتصاد غير المُنظم: الكادحات المنسيات
يصنِّف في خانة الاقتصاد غير المنظم “الذين يعملون خارج النطاق الرسمي للقانون ولا يتم تسجيلهم وتنظيمهم طبقا لتشريعات العمل والحماية الاجتماعية”. اعتمادا على نتائج التعداد السكاني لسنة 2014 قَدّرت النساء العاملات في الاقتصاد غير المنظم بحوالي 306 ألف، وبنسبة تبلغ 32,5 بالمائة من عدد السكان المشتغلين. تُعاني العاملات في الاقتصاد غير المنظم من ظروف اقتصادية واجتماعية هشة تتجلى أساسا في انخفاض الأجور وانعدام التغطية الاجتماعية، أكثر من 59 بالمائة من المُستجوبات يتحصّلن على دخل شهري أقل من 300 د، وحوالي 60 بالمائة منهن يتكفلن بالعلاج على حسابهن الخاص أو على حساب أزواجهن.
Politics aside, civil society pushes for an end to violence against women
In anticipation of International Women’s Day on March 8, Tunisian civil society organizations are campaigning for the expedient adoption of legislation concerning the elimination of violence against women. The Tunisian Association of Women Democrats (ATFD), the Tunisian League for the Defense of Human Rights (LTDH), and other non-governmental associations who are the first recourse for women victims of violence, are pushing for the adoption of a pending draft law, even while one of their primary critiques regarding the text is its failure to recognize the essential role played by non-governmental actors.
وقفة احتجاجية للمطالبة بالتشغيل والمحاسبة
التحرّك الذّي انطلق على الساعة الثالثة ونصف بعد الزوال، من أمام المسرح البلدي تمّ بدعوة من حملة مانيش مسامح ومنظّمة أنما يقظ، وتحت شعار “ضدّ الإفلات من العقاب” ومحاسبة المسؤولين عن الفساد والتجاوزات في جميع المجالات. وقد تمّ التنسيق مع المفروزين أمنيا الذّين نظّموا وقفة للمطالبة بتسوية ملفّاتهم والتذكير بتعهدات الحكومة وحقّهم المشروع في التشغيل في نفس المكان والتوقيت.