Dictature 102

مرصد الإنتخابات الرئاسية و التشريعية: هيئة ديماغوجية

[…]طبعا السؤال لا يحتاج إلى جواب لأن المراقبة الوحيدة التي اعتمدها القانون هي تلك التي يقوم بها نوابهم داخل مكاتب الإقتراع خلال عملية التصويت و وفق الشروط المحددة بالقانون أو تلك التي تسمح بها السلطة المشرفة على الإنتخابات للهيئات الدولية و المحلية. لذلك يصبح السؤال الحقيقي ماهي صفة هذا المركز الذي يفاجئنا ببعثه الرئيس زين العابدين بن […]

تونس: وضع من الإستبداد و جمهورية للذكرى

يعود يوم 25 جويلية في مثل هذا اليوم من كل سنة ليطرح على التونسيين قضية النظام الجمهوري و مبدأ السيادة و حكم المؤسسات و دولة المواطنة و المساواة في الحقوق و الواجبات… و غني عن البيان و نحن نحيي الذكرى الثانية و الخمسين لما كان يفترض أن يقوم مقام الإعلان عن قيام النظام الجمهوري في بلادنا البون الشاسع الذي مازال قائما بين الخطاب و الواقع الملموس في هذا المجال […]

انتقال الصراع التأريخي في الحزب الشيوعي العراقي من قضية استلام السلطة الى صراع من أجل استعادة الهوية الوطنية للحزب وتأريخه الطبقي والوطني

لم يتعرض الحزب الشيوعي العراقي طيلة تأريخ الصراعات فيه الى ما يتعرض له اليوم من انحسار لدوره الطبقي والوطني على حد سواء.فقد اتسمت جميع الصراعات وحتى الانشقاقات السابقة للاحتلال الامريكي لبلادنا , بسمة اساسية طبعت بطابعها صورة الصراع الداخلي في الحزب تتمثل […]

الهامر و”أولاد الحلال”: لا لوحات معدنيّة ولا هم يحزنون، ومن لا يرضى فليشرب من البحر!؟

الهامـر في لغة الانقليز تعني المطرقة. وهو كذلك اسم صنف من السيارات بالغة الضخامة التي يشبه شكلها السندان. وثمنها يبلغ مئات آلاف الدنانير. من كان في مثل وضعنا نحن الصحفيين يعيش بين المطرقة والسندان، فليس بإمكانه أن يطمع بأكثر من يرى صور هذه السيارة الماسيّة في أغلفة المجلات أو شاشة التلفزة. […]

الذكرى الستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان و كفاحنا من أجل الحرية في تونس

عندما سئل “ستيفان هوسيل” آخر المشاركين على قيد الحياة في تحرير “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” على هامش مرور الذكرى الستين لصدور هذا الإعلان عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم اليوم كانت تونس واحدة من بين ثلاثة مناطق استشهد بها على استمرار حالة إنتهاك حقوق الإنسان في هذا العصر. […]

دراسة حقوقية تحذر من دور الحكومات العربية في “تصدير القمع” للعالم

“حذر تقرير حقوقي مما وصفه بـ”الدور الخطير الذي تلعبه الحكومات العربية في تصدير القمع إلى العالم، والضغوط المتزايدة التي يمارسها الحكام العرب على المؤسسات والهيئات الدولية الرسمية؛ لإقصاء المنظمات الحقوقية ومنعها من القيام بدورها […]”.

موجة جديدة من المحاكمات والملاحقات والمضايقات في تونس

يتداخل في المشهد التونسي في الآونة الأخيرة تدخل أجهزة الأمن بكل تفاصيل الحياة اليومية للناس. فبعد أن حاولت السلطة السياسية تقسيم الطبقة السياسية التونسية بين مؤيد مستفيد ومعارض مضطهد، وتمزيق أوصال الأشكال المستقلة للمقاومة المدنية، ها هي اليوم تتعامل مع المجتمع التونسي كمجموعة بشرية غير مطمئنة.

Dur, dur, dur… d’être Maghrébin et républicain …

De Bachar à Seif et en attendant l’héritier de Moubarek et de Ben Ali, il est désormais difficile de voir en l’Etat arabe et ses « sujets » autre chose qu’un vulgaire legs. Un legs qui se proclame par une bande de voyous qui orchestrent la liquidation de la succession lors de ces rassemblements où s’effectuent ces levées « en masse » des vassaux acclamant le futur souverain. Voilà ce que nous sommes devenus… des vulgaires legs.

كفاية تونسية

وسط زحام الأحداث لم ينتبه كثيرون إلى إعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية عام 2009 وتنتهي في2014، ليصبح بذلك من أقدم رؤساء الجمهورية في العالم بعد معمر القذافي وعلي عبد الله صالح وحسني مبارك، ويثبت الحكام العرب مجددا ديمقراطيتهم التي تتلخص في إنهم يغيرون ولا يتغيرون