Kais Saied 402

Najla Bouden: Poor economic record, outstanding support for repression

Her departure from the Kasbah has been as discreet as her arrival. A late night post on the Office of the President’s Facebook page informed Tunisians of Prime Minister Najla Bouden’s dismissal from office. After less than two years serving at the head of government, this unassuming university professor is leaving the field with an underwhelming track record in confronting socioeconomic issues. What is remarkable about Bouden’s term is how she stood by an increasingly authoritarian regime.

كل من حكم تونس تعامل بانتهازية مع ملف الإعلام، حوار مع الصادق الحمامي

رئيس الجمهورية يوجه تعليمات مباشرة إلى التلفزة التونسية، كان هذا مضمون فيديو نشرته الرئاسة يتحدث فيه قيس سعيد إلى مديرة التلفزة التونسية يوم الجمعة 4 أوت. حدث أثار جدلا واسعا لدى الرأي العام حول دور الإعلام والتدخل المباشر للسلطة التنفيذية في توجيهه خدمة لأجنداتها. محاور فتحناها مع دكتور الاعلام والاتصال الصادق الحمامي.

Najla Bouden: faible bilan économique, fort accompagnement de la répression

Son départ de la Kasbah aura été aussi discret que son arrivée. C’est par une publication nocturne sur la page Facebook de la présidence de la République que les Tunisiens ont appris l’éviction de la cheffe du Gouvernement, Najla Bouden. En moins de deux ans à la Kasbah, cette discrète universitaire aura laissé un maigre bilan en matière socio-économique mais aura accompagné le durcissement du régime.

نواة في دقيقة: سلطان يغير حاشيته كما يغير جواربه

استجابة لصراخ الجوقة، أقال قيس سعيد موظفته برئاسة الحكومة مساء الثلاثاء 1 أوت وعوضها بآخر. تغيير موظفين لا ينتظر منه تغيير في السياسات، بل مزيدا من السرعة في السمع والطاعة والتنفيذ للقرارات الحكيمة الصادرة عن منقذ البشرية، سيد أسياد العلو الشاهق.

نواة في دقيقة: 25 جويلية، سنتان من التخبط والتخوين وخطب الكراهية

لئن استبشرت شرائح واسعة من التونسيين بإزاحة كابوس النهضة وأخواتها من الحكم، يوم 25 جويلية 2021، فإن سنتان من الحكم الفردي لقيس سعيد كانت كفيلة بمضاعفة الخيبة وإغراق البلاد في غياهب الفكر المؤامراتي ومستنقع الشعبوية المقيتة.

25 جويلية- سنتان على حكم الفرد: قمع متصاعد، اقتصاد مريض، مستقبل غامض

مضت سنتان على اتخاذ قيس سعيد تدابيره الاستثنائية التي أسّس بها حكم الفرد وألغى معها منظومة الأحزاب والمؤسسات القائمة، بتعلّة إرساء نظام حكم جديد أطلق عليه تسمية البناء القاعدي. وضع اليد على الحياة السياسية رافقه تخبط اقتصادي وعجز تام على معالجته، خارج دائرة خطب التخوين والمؤامرة وما يرافقها من زجّ بالخصوم السياسيّين في السجون وتقويض أسس القضاء المستقلّ.

نواة في دقيقة: تمخّضت العنصرية فأنجبت ترحيلا

بعد تأخير تجاوز الأسبوعين، تم إمضاء مذكرة التفاهم بين تونس وأوروبا في القصور المظلمة بعيدا عن أعين الصحافة. وعود أوروبية فضفاضة اجترت برامج تعاون قديمة، مقابل التزام تونسي بقبول “حراقتها” المنتشرين بالآلاف دون وثائق في دول “الشنغن”.

نواة في دقيقة: ”الحراقة“ ورقة ضغط لتحسين شروط التفاوض مع أوروبا؟

بين عبارات ”تغيير التركيبة الديموغرافية“، والحل الإنساني لقضية المهاجرين، والتساؤل حول سبب اختيارهم لمدينة صفاقس، اختلطت الأوراق مرة أخرى في قضية الهجرة نحو سواحل أوروبا. ارتباك واحتقان تزامنا مع تعطل امضاء مذكرة التفاهم بين تونس وأوروبا، التي تسعى إلى وقف تدفق المهاجرين إلى شمال المتوسط.

The bread crisis: A conspiracy narrative gone stale

As president Kais Saied has explained to Tunisians, the country’s bread shortage was orchestrated by certain actors in order to provoke crises and exacerbate the social situation. The Ministry of Commerce has attributed the shortage to consumers’ frenzied and voracious appetite for bread. In the meantime, the structural crisis relating to the country’s wheat supply, State control over the sector and commodity subsidies intensifies.

نواة في دقيقة: حارس حدود هوايته السيادة الشفاهية

تسربت عبارة ”إعادة القبول“ الى البلاغ المشترك بين رئاسة الجمهورية ووفد المفوضية الأوروبية، الأسبوع الماضي. وزيرا داخلية فرنسا وألمانيا سارعا بدورهما إلى زيارة تونس لنيل نصيب من كعكة الترحيل القسري للمهاجرين.

نواة في دقيقة: أوروبا تريد “غوانتانامو الحرقة” على الأراضي التونسية

بلد متأزم تحاصره الديون، شعبه يهوى التصفيق للاستبداد، يقوده شعبوي نحو المجهول، صحافته الحكومية تنشر قيئا عنصريا، فما ضر لو جعلناه سجنا يحمي بياض أوروبا من الألوان الافريقية: لنقل بصوت مرتفع ما تفكر فيه أوروبا سرا.

عن الاقتصاد زمن شعبوية قيس سعيد: الموز، لمن استطاع إليه سبيلاً

تزايدت لهفة التونسيين على الموز في السنوات الأخيرة. إقبالهم على هذه الثمرة المستوردة واجهه اهتمام رئاسي ارتقى إلى مشروعٍ حكومي، و ذلك بعد أن استوردت تونس سنة 2022 ما يقارب 35 ألف طن من الموز حسب منظمة الأغذية والزراعة. مرحباً بكم في تونس، حيث تغلق المخابز ويصعب نيل رغيف الخبز، بينما يسعر الموز لمن استطاع إليه سبيلاً.

Entreprises communautaires : Entre franche opposition et soutien timoré

Le président Saied rêvait-il de susciter une version tunisienne de la ruée vers l’or en décidant la création d’entreprises communautaires ? Pour l’instant, on en est encore très loin. Le nombre de ces entités créés depuis la promulgation du décret y afférent est très faible. Et le manque d’enthousiasme que cette idée suscite parmi les Tunisiens n’augure pas de jours meilleurs pour ce projet présidentiel.