Society 1399

ما وراء اليمين و اليسار

هناك أسوأ من أن تكون من اليمين، هو أن تعتقد أنّ إصلاح اليسار أمرا لا يزال ممكنا٠ انتهى اليسار منذ عقود و الذين يتظاهرون أنّهم بصدد إصلاحه هم أكثر بشاعة من اليمينيّين٠ لم يعد لدينا وقت لنضيعه مع جثة اليسار أكثر من الوقت الذي أضعناه بعد و الذي كان اليمين أكبر مستفيد منه٠ علينا الآن أن نخصص كلّ جهدنا للقضاء نهائيّا على اليمين٠ علينا أن ندخل راديكاليّا الحرب الذي يشنّها على حرّيّات كلّ واحد فينا٠

J’accuse, Lettre au président de la république tunisienne Docteur Mohamed Moncef Marzouki

Cette lettre ouverte au président, m’a été transmise  par Saddam Ben Youssef, un étudiant en Licence de lettres françaises à la […]

#7ell : la Tunisie veut l’OpenGov

Après avoir fait la cyber-guerre à la censure et à la désinformation du régime de Ben Ali, le web social […]

بيزنطة المنوبية

توة نورمال واحد يعمل في ماجيستار إنجليزية وما ينجمش يتكلم بالإنجليزية؟ هل يعقل أن المهندس المعماري ما شاف من عجائب الدنيا كان مطماطة؟ بجده طالب الإقتصاد عمره لا قرى لا ماركس لا آدم سميث؟ من صغري والناس إتطبللي على تعليم تونس، “بالأخص مقارنةً بالعرب الآخرين”..[…]

الاعتصامات من “صنيعة الثورة المضادة” في حكومة الغنوشي

بقلم نورالدين المباركي – مطالب أبناء الجهات الداخلية هي ذاتها من 17 ديسمبر إلى اليوم ، لكن التعامل مع هذه المطالب تغيّر من فترة إلى أخرى :” “من 17 ديسمبر 2010 الى 14 جانفي 2011 وحدت هذه المطالب كافة فئات الشعب التونسي وتم الدفع بها في اتجاه تصعيدها لتتحول هذه الحركة الاحتجاجية إلى حركة تشمل البلاد كلها

قبلي: الثانية على المستوى الوطني في نسبة البطالة و 65 بالمائة من العاطلين أصحاب شهادات عليا

بقلم نسيم تواتي- قبلي هي ولاية تابعة لإقليم الجنوب الغربي عانت هي الأخرى من عقود التهميش و الحرمان، اثر ذلك بصفة مباشرة على اقتصاد الجهة، الذي من بدوره أدى إلى محدودية في خلق مواطن الشغل. يصل عدد العاطلين عن العمل بالولاية إلى حدود 14 ألف عاطل عن العمل بينهم 9 ألاف حامل لشهادة عليا. تصنف ولاية قبلي في المرتبة الثانية وطنيا من حيث نسبة البطالة لتصل إلى حدود 43 بالمائة و في المرتبة الأولى وطنيا من حيث نسبة بطالة حملة الشهادات العليا من جملة العاطلين عن العمل بالجهة اذ تمثل نسبة 65 بالمائة. و تمثل الإناث نسبة 70 بالمائة من جملة العاطلين عن العمل بالجهة، كما أن معدل الانتظار للحصول على فرصة عمل بالجهة هي 7 سنوات

تونس من نظام الحزب الشمولي إلى ولادة الفقعات السياسية

بقلم توفيق المديني- يرى أحد المحللين العرب، أن ما حدث في مصر وتونس ليس ثورة بعد، بل هي بذور ثورة في طور التكوين. فقد سقط الرأس وبقي النظام بكامل هيكليته في السياسة والاقتصاد والمواقع المدنية والدينية وفي الإدارة العامة والجيش.كما تذهب الصحفية فريدة الدهماني ، في هذا الاتجاه، حين تقول :إن الرجال ، و المؤسسات، ووسائل الإعلام، ورجال لأعمال في تونس ، لايزالون قابعين هناك

تجارة السيارات الأجنبية في تونس

بقلم زياد لسود – هي تجارة ازدهرت في المناطق الحدودية بعد الثورتين التونسية و الليبية، تجارة السيارات الأجنبية أو السيارات المستوردة من خارج التراب التونسي ( و خاصة أوروبا ) بعد كانت ممنوعة …إنتشار هذ الظاهرة في المدن الحدودية ( مدنين و تطاوين خاصة ) أدى إلى كثير من الصراعات و العنف و هو ما دفع بعض سماسرة الجهة و كذلك التجار إلى تنظيم اعتصامات مطالبين فيها بإلغاء أو تحيين القانون الجمركي المانع لتوريد السيارات الأجنبية التي تجاوز عمرها الثلاث سنوات و المطالبة بإيجاد حلول بديلا لسيارات الموردة من الخارج.

Tunisie: Qu’avons-nous appris de 2011 ?

Lilia Weslaty- Qu’avons-nous appris, nous Tunisiens qui avons provoqué des Révolutions et ce fameux Printemps arabe, de cette expérience de dictature ? Souvenez-vous de ces milliers de Tunisiens qui applaudissaient un Parti unique et qui s’attaquaient à quiconque le critiquait. […]

ما أتعس الثورة حين تدافع : المجتمع الأهلي ضدّ الشرّ السياسي والفقر المهين

سلطة الاستبداد دائما ما تقوم بتوظيف التديّن لخدمة أغراضها، مما جعل الدين في أحيان كثيرة في مواجهة مع المصالح المباشرة للناس، في حين أنّ تجربة التأويل وإعادة قراءة القرآن في تاريخنا، أعطت نموذجا فريدا لما يجب أن يكون عليه التديّن كداعم اجتماعي للناس بإيجابية الأثر والتأثير، وعلى عكس توظيف الدين في خدمة الاستبداد استطاع تأويل المعارضة أن يجعل الدين مع الناس وفي خدمة مصالحهم العليا وليس ضدهم

في أربعينية الخطاب الكنائسي للسيد حمادي الجبالي : هل سقط النقاب؟

بقلم وليد جعفر- بخطاب ذي شحنة دينية متميزة، نجح حمادي الجبالي فيما فشل فيه الآخرون: دحض مقولة أن حركة النهضة حزب مدني تخلص من الرواسب القديمة. نعم، نجح سي حمادي الجبالي، وهو على أبواب رئاسة الحكومة في خلط الأوراق من جديد وتحديد معالم السلوك السياسي المستقبلي للنهضة : مراجعة المنظومة السياسية والاجتماعية الحالية على أساس مرجعية السلف الصالح، وإعادة ترتيب الأولويات لتصبح تونس المتمردة سابقاً على القراءة الضيقة والقصيرة المدى للصراع العربي الإسرائيلي، منطلقاً لفتوحات جديدة هدفها تحرير القدس.

تصاعد «حزب التحرير» في تونس

أفسح في المجال سقوط النظام الديكتاتوري السابق في تونس يوم 14 يناير 2011، ظهور التيارات السلفية المتشددة ، التي طفت على السطح للمرّة الأولى مُكرسةً تعدديّة في الطيف الإسلامي، ومنها «حزب التحرير» الذي قاد ما لا يقلّ عن مظاهرتين تأييداً للثورة، رغم أن مبادئه تُكفِّر الديموقراطية وترفض حكم الشعب. […]

Mythologies Islamistes

Avec l’aide probablement involontaire des médias occidentaux, par des simagrées et des déguisements loufoques à base de barbes, de turbans et de niqabs, les islamistes ont réussi à faire croire qu’ils représentaient l’islam pur, le vrai, l’authentique. […]

جمهور الرياضة بين سوء التأطير وقسوة الجهاز الأمني

العنف بالملاعب، ملفّ قديم متجدّد. لعلّ ما رافق “كلاسيكو” النجم الساحلي وضيفه النادي الصفاقسي من أحداث، ليس أمرا شاذّا فيُحفظ ولا معزولا فيُعالج على حدة، بقدر ماهو إستكمال لواقع ظلّت العائلة الرياضيّة عاجزة على إصلاحه، ولم تزده مسكّنات الألم التي يُحقن بها بين الحدث والآخر إلاّ ألما.
شغبٌ جماهريّ وتدخّل أمنيّ عنيف طال البريئ قبل المُذنب، خلّفا أضرارا جسديّة وماديّة لن ينتُج عنها سوى مزيد من التشنّج والتوتّر بين علاقة المواطن بعون الأمن، ومشهدا سيئا لسلوك المواطن داخل الملعب وخارجه.

من احتكار سوق الدّين في تونس إلى تحريرها

على نقيض الدكتاتورية التي تحنّط المجتمع ثم تنفث في رفاته إيهاما بأنه حيٌّ يُرزق، تختزل الثورة تاريخَه وتؤجّج حراكَه. من هذا الباب يبدو وضع الدين في تونس الراهنة جديرا بالمتابعة. فقد شهد مجال التديّن والمقدّس تحولات هائلة قطعت مع ما ساد سلفا. انتقل فيها التعامل مع الشأن الديني من التسيير والتوجيه والاحتكار، عبر هياكل الدولة النافذة: ، المجلس الإسلامي الأعلى، مؤسسة الإفتاء، الجامعة الزيتونية، وزارة الداخلية، إلى ضرب مغاير كليا، يماثل ما يطلق عليه علم الاجتماع الديني الأمريكي “تحرير السوق الدينية […]

Le défi salafiste de la démocratie naissante en Tunisie

Par Aaron Y. Zelin. Traduit de l’anglais vers le français par Emna El Hammi – Depuis les élections libres et justes le mois dernier en Tunisie, l’attention s’est surtout portée sur la victoire du mouvement Ennahda, la formation d’une Assemblée constituante qui aura en charge d’écrire une nouvelle constitution et la reconstruction de l’économie en ruine. Pourtant, ces questions importantes menacent de masquer un autre défi important à la démocratie naissante du pays: le salafisme.