هذه الصور “البدائية” هي ما عمل بعض المتنافسين السياسيين على تسويقها بين التونسيين لغايات انتخابية بحتة. عدا عن هذا فقد تحوّلت صفة الإنتماء إلى “اليمين” أو “اليسار” إلى تهمة يتراشق المتنافسون على المناصب السياسية بها في المنابر الإعلامية. وهذا الأمر دفع بعديد الأحزاب إلى التملص من تهم الإنتماء إلى “اليمين” أو “اليسار” والإدّعاء بأنّهم أحزاب “وسطية” على غرار حزب نداء تونس وحزبي المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من أجل العمل والحريات.
يشبه تمشي حزب النداء السياسة البورقيبية في الوقوف خارج حلبة الصراع الإيديولوجي. فإن لم تعاصر الحقبة البورقيبية مشهدا إعلاميا فاعلا أو مواقع اجتماعية تغذي الصراع الإيديولوجي وبقي الإمساك بخيوط اللعبة السياسية بيد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ، فإنّ حزب النداء ولد في ذروة نمو هذا الصراع بعد ثورة 14 جانفي 2011 بين أحزاب يسارية وأخرى إسلامية وجدت في سقوط النظام السابق فرصتها لإحياء أفكارها ورؤاها الرافضة للمد الديني أو الداعمة له. ونظرا لأن هذا الصراع نخبوي بالأساس فقد خلقت المعركة فراغا لدى المواطن التونسي البسيط الذي راح يبحث لنفسه عن “مأمن” جديد أمام هذا الجو المشحون بغاية العودة للعيش “بأمان” كما في العهد السابق، أي في عهد نظام بن علي كما صرّح العديد منهم في مناسبات مختلفة.
هنا، بالتحديد، تموقع حزب نداء تونس ماليا هذا الفراغ و هذه الحاجة المُجتمعية. فهذا الحزب الذي وصفه البعض ب”القوة الهادئة” جاء ليلبي “نداء” أغلبية صامتة لم تشارك في الثورة ولم تكن معنية بها، تلك الشريحة من التونسيين التي لا ترغب في خوض صراعات الحرية أو النضال، فهي فقط ترغب في العيش في سلام. و قد منحها حزب النداء الوعود بحمايتها من خطر الإرهابيين وبالمحافظة على “النمط” المجتمعي الذي ترغب فيه فمنحته في المُقابل أصواتها.
و يبدو المشهد معقولا بعد أن نجح حزب نداء تونس بمساعدة مجموعة هامة من التجمعيين والدساترة السابقين في لملمة أنفسهم وتكوين تشكيل سياسي ائتلافي يواصل المسيرة “البورقيبية التجمعية”.غير أنّ قفز بعض ال”يساريين” إلى سفينة النجاة التي صنعها حزب النداء تحت مسميات عدة طرح عديد الأسئلة حول قدرة هؤلاء “اليساريين” على الإنسجام ضمن حزب يقال أنه “يميني” وقدرة الحزب نفسه على المخاطرة بضم عناصر ذات توجهات مناقضة لتوجهاته ورؤاه. غير أنّ مرور سنتين على تشكيل هذا الحزب باختلاف مكوناته كشف إمكانية تعايش المتناقضات في تونس بعد الثورة إذا كانت الأسباب قاهرة.
الخوف من الإسلاميين يدفع يساريين نحو الدساترة : التاريخ يعيد نفسه
وجد حزب نداء تونس بعيد تشكيله سنة 2012 معارضة شرسة من طرفي الإستقطاب الثنائي أنذاك، أي أحزاب اليسار أو العلمانيين والأحزاب الدينية كحزب حركة النهضة. و اتهم يساريون حزب النداء بإعادته بلورة نظام بن علي اليميني والذي يعمل على تكريس مزيد الإرتهان لرأس المال العالمي والتفريط في الثروات الوطنية لصالح جهات أجنبية، في حين اتّهمت أحزاب إسلامية حزب النداء بإعادة رموز النظام السابق إلى الواجهة والإنقلاب على الثورة. غير أنّ شقا من اليساريين هرول نحو حزب نداء تونس حال تمكّنه من التموقع داخل المشهد السياسي ونجاحه في خلق نوع جديد من الإستقطاب الثنائي بينه وبين حركة النهضة.
ولشرح مسألة انسجام “اليسار” مع عدوه السابق من شق “اليمين” ضمن حزب واحد ومصالح مشتركة، أكّدت الكاتبة الصحفية والحقوقية نزيهة رجيبة لنواة أنّ :
مسألة انضمام يساريين إلى حزب نداء تونس يعتبر ربما اختيارا واعيا يعود لرغبة بعضهم في القيام بدوره في الإصلاح من داخل حزب يمثل في أغلبه المنظومة القديمة. ورغم أن بعض هؤلاء اليساريين يتّصفون بالإنتهازية إلا أنّ رغبة بعضهم في التغيير الحقيقي لا تتناسب مع ضعف وزنهم بالنظر إلى أن عددهم لا يتجاوز خمسة أو ستة عناصر مقارنة بالقوى التجمعية أو الدستورية التي تسيطر على الحزب. كما أن دفاع بعضهم المستميت على الباجي قايد السبسي لا يمكن تبريره بالإنضباط الحزبي نظرا لأن الإنضمام إلى “حزب رجعي” بغاية الإصلاح لا يجب أن يفقد السياسي خصوصيته التي نشأ عليها.
وأكّدت السيدة نزيهة رجيبة على أنّ هذا الإرتماء في أحضان حزب النداء ليس بالأمر الجديد وأضافت « قام بعض اليساريين سنة 1988 بالمشاركة في حكومة بن علي رغم أن بعضهم رفض الإنتماء لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي كمحمد الشرفي مثلا وكان من المغضوب عليهم لعدم انضمامه للتجمع المنحل. غير أن نظام بن علي سرعان ما “لفظ” أنذاك القوى التقدمية التي حاولت المشاركة في السلطة من أجل الإصلاح، وذلك لأن هذا الحزب كان يرغب في استعمال تقدّميّتهم كغطاء لرجعيته لكنه سرعان ما قام برميهم جانبا. وتعيد هذه المسألة إلى الأذهان قيام حركة النهضة باستعمال أحزاب تدّعي أنها تقدمية كحزب المؤتمر وحزب التكتل من أجل دحض التهم التي ترميها بالرجعية ثم قيامها بالتخلي عن حليفيها في الحكم إثر انتهاء صلوحية هذا الإستعمال وينسحب هذا الكلام أيضا على الحزب الجمهوري والتحالف الديمقراطي الذان رفضا تقديم موقف واضح من حركة النهضة وبقيا في انتظار دعمها إلى آخر لحظة. »
وقال المناضل اليساري العياشي الهمامي في حديث خص به نواة أن « حزب نداء تونس لم ينجح في استقطاب مناضلي اليسار بل نجح فقط في ضم بعض الأفراد من المنتمين سابقا إلى اليسار إلى صفوفه.» واعتبر الهمامي أن:
السبب الرئيسي لالتحاق يساريين بحزب النداء الذي يمثّل إعادة لترميم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، هو انعدام ثقة هؤلاء الأفراد في أنفسهم وخوفهم الدائم من إمكانية سيطرة حركة النهضة على الحكم مما أفقدهم ملكة التحليل والنقد. فقصر نظر هؤلاء اليساريين جعلهم يرون مستقبل تونس في أشخاصهم ومصالحهم الخاصة لا في مواصلة المسار النضالي التاريخي المشرف لشق اليسار في تونس.
وصرّح السيد العياشي الهمامي أنّ « هذه اللخبطة تحصل عادة في المراحل الإنتقالية التي لا تكون الرؤية فيها واضحة. ففي المرحلة الإنتقالية التي تلت استيلاء بن علي الحكم وتلاوته لبيانه الذي تحدث فيه عن التعددية والديمقراطية، عاد الإسلام السياسي لينشط بقوة ويفرض وجوده في الساحة السياسية ونظرا لأن مكونات اليسار كانت تفتقد إلى الثقة في النفس أيضا آنذاك فقد اختار بعضهم الانضمام إلى نظام بن عليّ ومن بينهم خميس قسيلة غير أنه سرعان ما تم طردهم وإدخال بعضهم إلى السجون. وقد عشنا بعد ثورة 14 جانفي 2011 تكرّر نفس السيناريو المتمثل في الإرتماء في أحضان اليمين المجدد للمنظومة القديمة خوفا من الإسلاميين. وأنا أتوقع أن يندثر هؤلاء اليساريين تحت عجلة حزب النداء فحين تعود ماكينة النظام القديم إلى الإشتغال سينسحب من يتسمون بالوطنية والنزاهة من هذا الحزب وسيواصل الإنتهازيون التسلق للحصول على بعض المناصب أو الإمتيازات. »
اختلاف التوجهات في خدمة المصالح المشتركة
اعتبر أستاذ علم الاجتماع السياسي عبد الواحد المكني في تصريح لنواة أن « الأحزاب في تونس تتهرّب عادة من الإعتراف بانتمائها ل”اليمين” حيث تدّعي بعضها الإنتماء إلى “الوسط” ». وبخصوص حزب نداء تونس أكد المكني أن
هذا الحزب هو بمثابة ائتلاف واسع يضمّ ثلاث تيارات مختلفة هي: التيار المؤسس من بعض السياسيين الذين ليست لديهم انتماءات واضحة، ومجموعة من التجمعيين الذين فشلوا خلال انتخابات 2011 في الحصول على أي دعم شعبي، ومجموعة يسارية مرت سابقا بتجربة التنظم السياسي الحزبي، غير أن محدودية إشعاعها دفعها للبحث عن إطار جديد وقوي تتمكن من خلاله من الدفاع عن النمط المجتمعي الحداثي وما يتصل به من مسائل كحرية المرأة وحرية التعبير وتطوير التعليم وغيرها. ولم تسع هذه المجموعة إلى الوفاء لمطالب اليسار الإقتصادية والإجتماعية بل انخرطت في الحرب ضد سقوط تونس في يد حركة النهضة التي حاولت بقصد أو بغير قصد جرها إلى نقاشات قروسطية حول نظام الزكاة ونظام الأوقاف واعتماد الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع وغيرها من المسائل.
كما تحدّث المكني عن فعاليّة هذه المجموعة اليسارية داخل حزب النداء فقال « رغم أن اليساريين صلب النداء لم تكن لهم تمثيلية جيدة في القائمات الإنتخابية إلا أنّ قدرة بعضهم كمحسن مرزوق والطيب البكوش على التأثير جعل منهم “نجوما” داخل الحزب فأصبحا يملكان قوة تأثير خدمت الحزب وخدمت صورتهما كسياسيين مما حقق مصلحة مشتركة للطرفين. وقد أثبتت الأحداث السياسية أن هذا الشق اليساري أصبح طرفا مهما وسيتحول إلى قوة تعديل داخل الحزب وضمن مراكز القرار أيضا نظرا لفوز عناصر هامة من بينهم في الإنتخابات البرلمانية وإمكانية ترشيح بعضهم لمناصب حكومية. »
وبيّن الأستاذ في القانون الدستوري والمحلل السياسي قيس سعيّد أن « التقاء حزب نداء تونس ببعض اليساريين لم يكن حول برنامج واحد بل كان حول رفض ومواجهة طرف واحد هو حركة النهضة التي أصبحت بعد فترة قصيرة من تاريخ الثورة تمثل طرفا سياسيا قويا. إذا فاجتماع بعض اليساريين مع حزب النداء كان حول “لا” ولم يكن حول “نعم” والتاريخ يؤكد أن الإجتماع حول الرفض والإنكار لا يمكن أن يستمر نظرا لأن هذا الإتفاق ينتهي بانتهاء أسبابه والأيام القادمة ستوضّح مدى نضج هذه العلاقة. » وأضاف الإستاذ سعيّد أنّ:
سبب انضمام يساريين إلى حزب يميني وهو محاربة حركة النهضة يجعل من هذا النوع من الإلتقاء ظرفيا حيث تتقاطع فيه المصالح والرؤى، ولعلّ المواقف المتعدّدة التي يتم التصريح بها بين الفينة والأخرى مما عكس تصدّعا غير معلن صلب هذا الحزب، تكشف صعوبة تحول الإلتقاء حول الرفض المواجهة إلى الإلتقاء حول تصور معين بين أطراف ذات توجهات مختلفة إن لم نقل متضاربة.
Cet article vient conforter la position prise par le Front populaire et annoncée par Hama HAMMAMI lors de la conférence de Presse du jeudi. Les commentaires de certains journalistes sur la position du FP et qui frisent parfois la raillerie ont occulté les limites de la politique de l'”entrisme” choisie par une certaine gauche à l’arrivée de Ben Ali. Un parti politique a des responsabilités historiques, il se doit de les assumer quittent à déplaire
يا الباجي سير, سير واحنا وراك بالبندير
تناشدالقوى الحية القائد الفذ الباجي قائد السبسي وتعاهده على الطاعة والوفاء.
3- الادارة تساندكم وسنعمل على استمالة رؤساء مكاتب الاقتراع
4- الجلادون يساندونكم ونعاهدكم على هرسلة داعمي خصمكم وسجوننا مفتوحة لهم فقد علمتم اباءنا واجدادنا ونحن على دربكم نسير يا قائد الجلادين فلا تنسانا ودافع عنا واطرد بن سدرين والعدالة الانتقالية.
يا الباجي سير, سير واحنا وراك بالبندير
القائد الملهم الباجي يحيي مناشديه ويقول لهم فبحيث تحي الامارات والسعودية قبلة الديمقراطيين, الحداثيين والمدافعين عن حقوق المراة.
On sait, depuis Héraclite, que l'”on ne se baigne jamais deux fois dans le même fleuve”.
La droite déjà bien assise sous l’ancien dictateur, n’est pas la droite ébranlée qui se serre -elle n’est pas la seule- derrière Es-Sibsi. La Gauche avec pignon sur rue d’aujourd’hui n’est pas non-plus celle des caves et catacombes d’hier.
L’appel assumé par une majorité de ces gens à barrer la route à un Provisoire qui, hélas ! a trop duré, avec un cortège impressionnant de casseroles, de reniements et de malheur, n’est pas, à proprement parler, “se jeter dans les bras” d’un cacochyme rêvant de restaurer ce qu’il croit être les gloires du passé, et produisant ad nauseam mimiques et grimaces du “Père de la Nation”, despote à ses heures pleines. Mais l’exemple le plus flagrant, le plus désastreux et le plus pitoyable de retournement de veste n’est-il pas celui de M. Marzouki ? “Centre-Gauche” pérorait, se gargarisait, pérore, se gargarise toujours, ce jouet des Islamistes de tous poils.
N’y a-t-il pas là une raison plus que suffisante pour le renvoyer méditer sur ce qu’il a fait de son passé, de son propre parti, sur son appui, sans retenue, au libéralisme flamboyant et incendiaire prôné par ses maîtres ? La richesse, la pauvreté, l’inflation et toutes ces joyeusetés viendraient de Dieu, non pas de l’exploitation tyrannique des uns par les autres !
Non. Voter, appeler à voter pour Es-Sebsi n’est pas, pour la Gauche, n’est reniement ni capitulation en rase campagne.
Bien sûr qu’il est, lui aussi, suppôt du capitalisme échevelé, gagné même à sa justification religieuse. D’ailleurs et pour être un peu lucide, dans une économie mondialisée, où M. W. Buffet -deuxième ou troisième fortune du monde- dit tranquillement que la lutte des classes est une réalité et que c’est la sienne qui est en train de la gagner : « There’s class warfare, all right, but it’s my class, the rich class, that’s making war, and we’re winning », quel autre modèle peut espérer un pays comme le nôtre, vivant à crédit et toujours incapable de nourrir ses enfants, où l’essentiel de ce qui se fait est dicté par le FMI, la Banque Mondiale et les Enturbannés des pétrodollars ?
Une différence cependant. Et elle est de taille, pour celles et ceux de gauche, et même au-delà : le contrôle social moyenâgeux, les rêves éveillés de califats restaurés, la séparation des filles et des garçons au sortir du berceau, l’aumône au lieu des négociations salariales… en un mot, le sociétal. Les idéaux de liberté, d’égalité, de solidarité, voilà ce qu’une société comme la nôtre se doit de préserver avant tout. Ces valeurs-là on peut les défendre, voire les arracher, sous un pouvoir même musclé -le despotisme est derrière nous, qu’on se le dise ! pas loin, mais derrière-. Jamais on ne pourra les simplement négocier sous une forme même dégradée d’un califat fantasmé.
Et puis, il faut parfois manger avec le Diable; le tout est de choisir une longue cuillère.
Quant aux migrations “khobzistes”, elles sont -doit-on le déplorer ?- constantes et saisonnières, de tous temps et de tous bords, comme celles de certains volatiles.
D’aucuns les trouveraient justifiées : les idées c’est bien, encore faut-il manger.
لذلك قلتها في مرات عديدة سابقة على هذا الموقع: لا يوجد في تونس أي شيء إسمه “يسار”، ينتمي أو حتى يقترب من قيم اليسار. يوجد فقط مجموعة من الحثالات الايديولوجية الانتهازية الشمولية التي تزعم التقدمية والانتماء إلى اليسار بقدر ما تزعم قاذورات نداء التجمّع والخوانجية الإيمان بالديمقراطية. وعليه طبيعي جدا أن تقع الطيور على أشكالها
في الغش والتزوير
السيد صرصار يتحدث عن هيئة الانتخابات وكانه يتحدث عن الانتخابات في السويد. نحن عندنا ثقة في الهيئة المركزية ولكن الغش يحصل حتى قبل الوصول لمراكز الاقتراع بالمال الفاسد وتخويف انصار المرزوقي باستعمال عصابات التجمع وقد رات الهيئة ما حصل في القصرين. يقول السيد صرصار ان هنالك المحاكم والمحكمة الادارية حكمت دائما لصالح السبسي والنداء والطعن الوحيد الذي قبلوه كان في صالح النداء والكل يعلم ان رئيسها شارك في اعتصام الرحيل يعني غير محايد. نحترم السيد صرصار ولكن نطالبه بقليل من التواضع فهم لا يتحدث عن انتخابات سويسرا او السويد. قرات في صحيفة سويسرية ان بعض رؤساء المكاتب تم تعيينهم اسبوع قبل الانتخابات وهنالك من يقول ان نداء يجتمع بهم مثلا في قصر هلال. نعرف ان صرصار يريد نجاح الانتخابات ولكن لا يجب ان لا يطلب من انصار المرزوقي السكوت عن الخروقات وانا ادعوهم لاستعمال نفس اساليب التجمع بما ان المسالة اصبحت ذراعك يا علاف.في الغش والتزوير
السيد صرصار يتحدث عن هيئة الانتخابات وكانه يتحدث عن الانتخابات في السويد. نحن عندنا ثقة في الهيئة المركزية ولكن الغش يحصل حتى قبل الوصول لمراكز الاقتراع بالمال الفاسد وتخويف انصار المرزوقي باستعمال عصابات التجمع وقد رات الهيئة ما حصل في القصرين. يقول السيد صرصار ان هنالك المحاكم والمحكمة الادارية حكمت دائما لصالح السبسي والنداء والطعن الوحيد الذي قبلوه كان في صالح النداء والكل يعلم ان رئيسها شارك في اعتصام الرحيل يعني غير محايد. نحترم السيد صرصار ولكن نطالبه بقليل من التواضع فهم لا يتحدث عن انتخابات سويسرا او السويد. قرات في صحيفة سويسرية ان بعض رؤساء المكاتب تم تعيينهم اسبوع قبل الانتخابات وهنالك من يقول ان نداء يجتمع بهم مثلا في قصر هلال. نعرف ان صرصار يريد نجاح الانتخابات ولكن لا يجب ان لا يطلب من انصار المرزوقي السكوت عن الخروقات وانا ادعوهم لاستعمال نفس اساليب التجمع بما ان المسالة اصبحت ذراعك يا علاف.
Khaoula merci. Un bon papier analytique bien argumenté. STP, regarde ce qui se passe à l’université: plagiat, duplication, falsification… une petite enquête du coté d’El Manar
à Forza
وانا ادعوهم لاستعمال نفس اساليب التجمع بما ان المسالة اصبحت ذراعك يا علافـ
camicia di forza ?
@ورود الشتاء
لو كانت المحكمة الادارية عادلة لساندت السيد صرصار في اقواله ولكن عندما نرى المحكمة ترفض كل الطعون ولا تقبل الا الطعن الذي قدمه النداء ضد الهيئة للحصول على المقعد الثالث في القصرين رغم العنف وتوجيه الناخبيين والقيام بالدعاية في مركز الانتخاب من طرف التجمع, لا نستطبع الاعتماد على المحكمة للجم الغش ولذلك اما منع التجمع من القيام بذلك واما السماح للاحزاب الاخرى بالدعاية والتوجيه لتعديل الكفة. وضع قيود للديمقراطيين والسماح للتجمع بالقيام بكل التجاوزات بحماية وتواطؤ من الاعلام والادارة ليس من الديمقراطية في شيئ.
يبدو ان السيّدة خولة العشّي هي ابنة السيّد عدنان منصر الذي بكى خوفا من إرجاع الإسلاميّين إلى السجون بعد
صعود السبسي …. بصراجة لم افهم النوع الصحفيّ لهذا المقال الذي يبني افتراضا زائفا بقياس الماضي على مستقبل مفترض. أليس العمل الصحفيّ هو ذكر وقائع وحقائق؟ أم ان السيّدة خولة في دفاعها عن المرزوقي بطريقة مكشوفة مثل موقع نواة كلّه تخفّت وراء هذه الصيغة لتعبّر عن رأيها ورأي المجموعة المشرفة على نواة والمساهمة في حملة المنصف المرزوقي بظريقة لا صلة لها باخلاقيّات المهنة الصحفيّة؟ فما الذي يمنع نواة بتاريخها النضالي من مساندة المرزوقي بزضوح وبصراحة بدل الاختباء وراء مثل هذه المقالات التي لا تضيف شيئا؟ لم لم تسأل ام زياد في حوار واضح عن النرزوقي أيام النضال وحقيقة الرجل بعد تسلمه السلطة؟ لقد بدات نواة تسقك من عيني بهذه الممارسات التي لم نتعوّدها منها. ( مع العلم أنّني لا أنتمي إلى النداء وإن كنت يساريّا ولن أصوّت للمرزوقي الفاشل الذي لم يشرّف تاريخه الحقوقي ولا للسبسي الخارق للتاريخ ولمنطق التطوّر )