ماذا عن إلغاء عرض لطفي العبدلي في قرطاج وغيره من المهرجانات الصيفية؟

تداول العديد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده إلغاء عرض الوان مان شو للطفي العبدلي ”جيست عبدلي“ (Just Abdelli) الذي كان مبرمجا على ركح مسرح قرطاج يوم 13 أوت 2020 الموافق لعيد المرأة التونسية.

المشيشي ومهمة سباق الحواجز في طريق مفروش بالألغام

بدأ العد التنازلي بالنسبة لرئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي. وبعد أسبوعين من المشاورات، خُصِّص الأول للمنظمات والشخصيات الوطنية، وخصص الثاني للتشاور مع الأحزاب، والاستماع إلى مقترحاتها حول شكل الحكومة القادمة، من المنتظر أن تكون رؤية المشيشي قد تبلورت نهائيا ولم يبق إلا مناقشتها مع رئيس الجمهورية، ليبدأ النقاش الفعلي على تحديد الحقائب الوزارية واقتراح الأسماء التي ستشغلها، خلال الأسبوعين القادمين لتكون الحكومة جاهزة قبل يوم 25 أوت الجاري.

شركة إيتاب البترولية: ثلث مليار من إهدار للمال العام

في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة تطاوين، في الحي الإداري بالتحديد، زرعت حكومة يوسف الشاهد بفخر كبير لافتة ضخمة باسم ”دار المؤسسات البترولية“ تزينها شعارات ثماني مؤسسات بترولية أجنبية ومحليّة. وهي لافتة تحيل إلى المبنى الفاخر المهجور تقريبا ذو الثلاث طوابق، يحرسه على بعد أمتار مركز للشرطة ويحاذيه مقر الولاية.

توقف مجمع قابس الكيميائي: فرحة مقتطعة من زمن التلوث

تُستأنف اليوم، الجمعة 7 أوت 2020، عمليات نقل الفسفاط عبر القطار للمجمع الكيميائي بقابس. ليضع حدا لمصالحة لينا الظاهري، ذات 21 ربيعاً، مع البحر. فرغم قرب منزلهم من الشاطئ، امتنعت لينا، شأنها شأن العديد من سكان قابس، من السباحة لمدة تجاوزت أربع سنوات بسبب المواد الكيميائية الملوثة التي يضخّها المجمع الكيميائي في البحر. فبعد تعطل إنتاج المجمع وتوقفه عن العمل لأكثر من أسبوعين، استعاد البحر بريقه واستعاد سكان قابس علاقتهم به وحقهم في السباحة فيه. لكن هذا الحق لم يدم طويلاً.

هل مازال التوافق ممكنا أم دخلنا رسميا مرحلة الصدام؟

تدعو حركة النهضة خلال هذه الفترة إلى ضرورة العودة إلى التوافق كحل سحري لإنقاذ البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية الخانقة، والابتعاد عن ثقافة الإقصاء، إلا أن تحركات رئيس الجمهورية قيس سعيد وطموحاته السياسية قد تسقط هذه الدعوات في الماء، خصوصا بعد تكليفه لشخصية من خارج منظومة الأحزاب، وتنذر بأن تونس مقدمة على زمن طويل من الصراع السياسي.

Hillary Clinton a-t-elle évoqué la fermeture de l’espace aérien tunisien ?

Dans un article intitulé «Hillary Clinton: J’allais fermer l’espace aérien de la Tunisie le 14 janvier 2011 », et diffusé le 1er août 2020, sur son site web, le journal «L’Economiste Maghrébin» a attribué des déclarations explosives à l’ex-Secrétaire d’Etat américaine.

Le technocrate, le partisan et l’épitrope

Ministres technocrates ou partisans, tel est en effet le Sisyphe politique qui épuise, tout à la fois, les décideurs et les observateurs. Or le technocrate n’est pas le bon Samaritain apolitique et certainement pas le Bon Samaritain parce qu’apolitique. Le partisan n’est pas non plus le mal incarné. Le problème survient lorsque les militants au sein d’un parti deviennent des serviteurs de leurs propres intérêts au sein de l’Etat.

نواة في دقيقة: عودة حرائق الغابات والمواطن..في قفص الاتهام!

جدّت خلال الأسبوع الفارط سلسلة من الحرائق شملت العديد من مناطق الغابيّة والسباسبيّة. تتعدّد الرّوايات حول الأسباب الكامنة وراء تكرار الحرائق، فمنها ما يعود لأسباب طبيعيّة وأخرى سببها المواطن الّذي يتسبّب عن قصد أو عن غير قصد في هلاك الثروة الغابيّة من خلال الإتيان بسلوكيات وأفعال مستهترة وغير مسؤولة تعاقب عليها كلّ من المجلّة الجزائيّة ومجلّة الغابات. هذه الحرائق ليست حالة مستجدّة، بل هي ظاهرة تتكرّر من صائفة إلى أخرى. حيث اندلع في الفترة ما بين 4 و11 جوان 2019، 427 حريقا أتت على أكثر من 627 هكتارًا ممّا تسبّب في إتلاف مساحات كبيرة من صابة القمح. كما رصدت إدارة الغابات من جانفي إلى حدود ماي 2020 ما يُناهز 35 حريقا امتدّت على 55.5 هكتارا.

ماذا عن حديث هيلاري كلينتون في مذكراتها عن ليلة هروب بن علي؟

نشرت مجلة الايكونوميست ماغريبان مقالا بتاريخ 1 أوت 2020 تحدثت فيه عن مقتطفات من مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون (خيارات صعبة) بخصوص تونس، جاء فيه أن الإدارة الأمريكية ”قررت عبر سفارتها في تونس غلق المجال الجوي التونسي يوم 14 جانفي 2011 واستدعاء قوات المارينز المتمركزة في قاعدتنا بصقلية قرب السواحل التونسية وذلك في حال رفض بن علي التخلي عن الحكم سلميا ومغادرة تونس“.

”تشوشيط الروس“ من الأنشطة الرائجة بمناسبة عيد الأضحى

تتعدد الأنشطة الاقتصادية والتجارية المرتبطة بأجواء عيد الأضحى في تونس، أهمها تجارة العلف ومواد الشواء وسن السكاكين وجمع الجلود وشواء رأس الأضحية. العديد من المحلات تغير نشاطها لتتلاءم مع طلبات الناس المرتبطة أساسا بالعيد.

Cinéma : « Nour » de Rim Nakhli, à hauteur d’adolescent

Malgré quelques prises d’élans, « Nour », de Rim Nakhli laisse l’impression qu’il manque d’une juste évaluation de ses atouts. Le court-métrage est en compétition au Locarno Film Festival, qui se déroule du 05 au 15 août 2020.

Dérives à l’ARP : La Tunisie mérite mieux

Ce qui fait dramatiquement défaut aujourd’hui en Tunisie c’est l’absence d’un pouvoir judiciaire réellement indépendant et impartial et surtout de magistrats et de juges qui croient eux-mêmes en cette indépendance et cette impartialité et l’appliquent. Et c’est cela qui explique pourquoi 5 ans après, la Cour Constitutionnelle n’est toujours pas en place en Tunisie.

Mechichi à l’image de Kaïs Saïed

Hichem Mechichi doit faire preuve de beaucoup d’ingéniosité pour assurer un difficile équilibre entre les projets déclarés du président de la République et les intérêts partisans des différentes formations politiques représentées au parlement, dont il va devoir solliciter le soutien pour son équipe et son programme, à travers le vote de confiance.

الشخصية الأكثر ازدراء في تونس، ماذا تبقى له من ثقة؟

يوم الخميس الماضي، كان يوما صعبا في تاريخ حركة النهضة، حيث اضطر رئيسها راشد الغنوشي إلى التحصّن بمكتبه في انتظار ما ستؤول إليه عملية الاقتراع على سحب الثقة منه. وإلى لحظات الفرز الأخيرة لم يكن بإمكان أي كان التكهن باتجاه التصويت ونتائجه، وكان يمكن للمعادلة أن تتغير في اللحظات الأخيرة بحيث تتلقّى حركة النهضة وزعيمها ضربة يصعب القيام بعدها كما في السابق. ضربة كان يمكن أن تكون النهاية السياسية لراشد الغنوشي، وإن كانت اللائحة في حد ذاتها أنهكته رمزيا وأخلاقيا وكذلك سياسيّا باعتباره مرّ بأقل من ثلث أعضاء المجلس من خارج حزبه. ولكن لماذا يتّحد أغلب الطيف السياسي ضد حركة النهضة، هل هو عداء للإسلاميين والإسلام السياسي بشكل عام؟ هل هو عداء للثورة من قبل ممثلي أزلام النظام السابق مثلما يحاول تسويقه بعض النهضويين؟

Le spectre de la révolution numérique-robotique

En lisant le titre vous avez surement pensé à tous ces films de science-fiction du XXème siècle, « Matrix », « Terminator », « K2000» et la liste est longue …Rassurez-vous cet article n’évoquera pas la science-fiction ni les beaux chefs d’œuvres cinématographiques que je viens de citer. Cet article évoquera la réalité d’un futur assez proche.

ناستي شيت – كاب سكول: مشروع فنّي يضع الوطن القبلي على خريطة الراب

بدأ الشاب حسن الدّعاس ذو الثلاث والعشرين سنة والمعروف في عالم الرّاب بكُنية “ناستي شيت Nasty Shit” مسيرته الفنيّة منذ سنة 2009، ثمّ طوّر موهبته شيئا فشيئا ليُكوّن مع زملائه مشروع “كاب سكول Cap School”، وهو مشروع فنّي يهدف إلى تطوير مدرسة فنّ الراب داخل الوطن القبلي، دون الخروج من ذلك الحيّز الجغرافي. يرفض ناستي الخروج من منطقته والانتقال إلى العاصمة مثلما فعل مغنّو راب آخرين سعيًا منهم لتحقيق المجد والشُّهرة. رؤية محلّية لفنّ الرّاب يسعى من خلالها الفنّان إلى التّرويج لمنطقته باستخدام الكلمات المحلّية والحديث عن مشاغل المنطقة وشبابها.

Nawaat Minute : Haute saison de la harga vers l’Italie

Le président Kais Saied a reçu la ministre de l’Intérieur italienne, Luciana Lamorgese. L’échange s’est focalisé sur la question de la migration irrégulière. La ministre italienne a déploré l’augmentation du nombre de migrants irréguliers arrivés en Italie depuis la Tunisie. Lamorgese a affirmé que la régularisation de la situation des Tunisiens, annoncée jadis par les autorités italiennes, ne concerne pas ceux arrivés en Italie récemment. Ces derniers mois ont été marqués par l’amplification du phénomène de la migration irrégulière, en témoignent les chiffres du Forum tunisien pour les droits économiques et sociaux (FTDES).

سحب الثقة من الغنوشي: فرصة لإنهاء أسطورة ”الشيخ التكتاك“

حمل المخيال الشعبي التونسي الكثير من المسلّمات حول زعماء حكموا تونس ، من قبيل أن الرئيس الحبيب بورڨيبة كان السياسي الأكثر حنكة في زمانه، أو اعتبار الباجي قايد السبسي الوريث الشرعي لهذه الحنكة و فيه ”ريحة“ بورڨيبة، لكن صعود نجم قايد السبسي رافقه أيضا صعود أسطورة ”الشيخ التكتاك“.