Violence 56

فيما يتعلق بقضية اغتصاب الفتاة من طرف اعوان الامن

ليس هناك بيننا من هو معصوم من الخطا و الخطا جائز و انساني,اريد في البداية ان اتفاعل مع الانتقادات التي وجهت الى فحوى ما جاء على لساني من لوم للفتاة التي وقع اغتصابها بناءا على الحوار الذي اجراه معها موقع جدل و هنا مربط الفرس فقد بالغت في قراءة ما جاء على لسانها بانه استسلام و خنوع

اللّغو الفاحش حول صلاحيات الرئيس وهيبته, دعارة سياسية

لقد باتت صورة رئيس الجمهورية ضمن الخطاب الذي تتداوله المعارضة ووسائل الاعلام, مقترنة بأبشع النعوت مجردة من الاحترام وابسط اداب اللياقة.. ويحدث هذا بفحش متكررحتى اصبح العامة والخاصة و الاطفال يتندرون بكركوز هو رئيس الجمهورية رمز السيادة الوطنية.

ربيع العنف في تونس البيضاء

وجد ربيع تونس نفسه عاجزا عن الاجابة على اسئلة كان الخريف قد تهرب منها دائما ، امر طبيعي يعد حالة الاستبداد و الجمود و اقتصار العمل السياسي على حزب واحد وغرفة مغلقة واحدة. اسئلة تتوجها نقطة استفهام واحدة : العنف… الى اين؟ تاريخ المفهوم ، تجلياته في الفكر و السياسة؟

الغنوشي مغضوب عليه و”الحاج” نجيب الشابي كافر.. و قايد السبسي ؟

حين تتحالف قاعدة الفنّ مع قاعدة الظواهري، فإنّ الدمار يكون كبيرا كما فهمنا من الأحداث الأخيرة التي ضربت استقرارا ناشئا حظيت به تونس و هي تستقبل موسما سياحيّا واعدا و تودّع موسما فلاحيّا موعودا. فجأة، نشب الحريق هنا و هناك، و السبب نملة قيل إنّها تسبّح بحمد ربّها، بينما فهم الأمر برمّته على أنّه إساءة من أهل الفنّ للمقدّسات.

رسالة إلى أخي الظالم نفسه وظـالم غيره : ما أنت بسلفي، يا هذا !

أخي السلفي التونسي، أليست سنة السلف الصالح هي المثل الأعلى والخلق الأكرم؟ فحتام وإلام هذا التشويه للإسلام منك ومن رفاقك وكأنكم أعداء له ألداء؟ هل الإسلام إفساد في الأرض أم بناء وإعمار؟ وحتى لو افترضنا صحة للتعريف الخاطيء للجهاد الساري بين صفوفكم على أنه جهاد الأعداء، فأليس الثابت عن السلف الصالح أن الجهاد جهادان أعظمهما وأجلهما قدرا جهاد النفس لقهر نزعاتها

اجواء حظر التجول في دار فضال و 5 ديسمبر

في حدود الساعة الثامنة و النصف مساءا و نظرا لكوني افتقد لوسيلة نقل تؤمن تنقلاتي لمواكبة اطوار حظر التجوال الذي فرضته وزارة الداخلية في اللبلة الفاصلة بين الثلاثاء 12والاربعاء 13 جوان 2012 , اتجهت في بادئ الامر نحو مركز شرطة العوينة حاملا معداتي و مرتديا ما يميزني كصحفي.

السلفية في تونس : شعارات لا يطلبها المستمعون..

عندما قالوا: “اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”، كان من الواضح أن لديهم مشكلة في التواصل مع الآخرين، لأسباب لا يعترفون بأنها تتصل بهم وإنما بغيرهم. ومع ذلك فقد استصوب الكثيرون قولهم، واستمر منذئذ السماع إليهم ولم يتوقف السماع عنهم بطبيعة الحال، فلا أحد يستطيع أن يمنع ذلك. وعلى أية حال فقد سنحت لهم الفرصة بعد الثورة ليقولوا ما يريدون قوله

بعد أن رفضت الحكومة منحه فضاء عموميّا …الأمن يمنع مناضلي التقدّمي من افتتاح لجنتهم المركزيّة بالشارع

منع العشرات من عناصر الأمن بالزيّ المدني مناضلي الحزب الديمقراطي التقدّمي عشية السبت من الخروج إلى الشارع لافتتاح أشغال اللجنة المركزيّة للحزب بعد أن رفضت الحكومة مده بفضاء عمومي أو قاعة بفندق. واعتدى العشرات من أعوان الأمن على مناضلي الحزب ومناضلاته و قاموا بدفعهم و منعهم من الخروج إلى الشارع.

أنا شاهد على التحوُّل في الإسلام

نصر حامد أبو زيد، الباحث المصري في فقه اللغة العربية، وأحد مفكري الإصلاح في الإسلام، يرى أن حرية الفرد هي شرط الإيمان الأساس، ويخلُص إلى أن كل إنسان يمتلك الحق في حرية اعتناق الدين الذي يختار. إرهارد برون أجرى معه هذا الحوار.

تاريخ الإسلام السياسي في تونس المُعاصرة : هل بدأ موسم الهجرة إلى . . إستعمال العنف ؟

لقد عرفت تونس الإسلام السياسي في تاريخها المعاصر لأوّل مرّة في أواخر السبعينات من القرن الماضي بعد إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي في عام 1956 ، عند بداية تشكّل أوّل حركة سياسية تونسية تتّخذ من الدين إيديولوجيا لها في فترة كانت الإيديولوجيات العلمانية هي المُسيطرة على الأجيال الطلابية و العلمية في تلك السنوات بالبلاد ، أي أن عُمر الإسلام السياسي في تون […].

الحقيقة الغائبة

إن المتتبع لما نقلته الصحف التونسية حول تصريحات وزير الداخلية يوم الجمعة 12 جانفي 2007 تعليقا على المواجهات الأخيرة بين مجموعة من الشباب وقوات الأمن الوطني وفرق من الجيش التونسي يجد نفسه مضطرا إلى طرح إستفهامات حول مصداقية ما ورد في تناوله للموضوع في دار التجمع الدستوري الديمقراطي بالعاصمة خاصة إذا ربطنا تلك التصريحات بما نقلته صحف عالمية عبر وسائلها […].

الحكومة تردّ بطريقة خاصّة جدّا هذا الصباح ، على خبر إيقاف مجلة عماد الطرابلسي بالتزامن مع الأحداث المسلحة

باغتتني صباح اليوم الخميس 18 جانفي 2007 شرذمة من أعوان البوليس السياسي بالزي المدني بالإنطلاق مهرولين نحوي من أحد الأزقّة المجاورة لمقرّ الحزب الديمقراطي التقدمي حين كنت خارجا لتويّ من مقرّ صحيفة “الموقف” . و قد ظننت في أوّل الأمر أنّ المجموعة كانت تنوي إعتقالي لسبب مّا ، إلاّ أنّهم كانوا مسرعين في أول الحكاية من أجل اللحاق بي فقط ، ثمّ حين إقتربوا […].

إيقاف مجلّة في تونس يُديرها صهر رئيس البلاد لِسبب غامض

بمقتضى قرار وُصف ب”الغامض” ، وقع في تونس مؤخرا إيقاف مجلة يديرها صهر رئيس البلاد زين العابدين بن علي بشكل مفاجئ ، دون أن يرد أي تفسير لا من المصادر الحكومية و لا من مدير المجلة لهذا الحجب . و قال لنا أكثر من صحفي في تونس إنّ مجلة “إينيفير سبور” الأسبوعية الرياضية التي يديرها عماد الطرابلسي صهر الرئيس التونسي قد “وقع إيقافها فجأة بقرار غامض منذ 3 أعد […].

تعليق حول مجمل المعطيات الاعلامية و السياسية المرافقة لظهور المجموعة الإرهابية في تونس

بقلم الطاهر الأسود باحث تونسي يقيم في أمريكا الشمالية laswadtaher@yahoo.com يهتم هذا المقال بمحاولة التعليق على التغطية الإعلامية و مختلف ردود الأفعال و المستجدات في علاقة بالأعمال الإرهابية (أو محاولة إنطلاقها) في تونس. و من الضروري أن أؤكد هنا على الوضعية العامة التي تعرضت اليها في مقال سابق (“حول الانطلاقة المحتملة لأعمال إرهابية في تونس: استمر […].

تــونــس :” خـطـة تـجـفيـف الـمـنـابـع” و الـحصـاد الـمـر

موسم الحصاد المر مازال في بدايته و دائرة العنف الأعمى مازالت محدودة، و المعالجة الحكيمة و الشاملة هي العلاج الوحيد للقضاء على الفتنة في المهد، و لا خيار أمام الجميع سوى الاستماع لصوت العقل و تغليب المصلحة الوطنية ، ليس بالالتفاف حول ” صانع التغيير ” كما يزعم الدكتور خالد شوكات، بل بالالتفاف حول المطالب الحقيقية للشعب التونسي و إطلاق الحريات ، و إرساء […].

تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن و المجموعة المسلحة في تونس

و قالت صحيفة “ليبيراسيون” اليومية الفرنسية ، إنّ “مصادرها أفادتها أنّ المجموعة التي دخلت معها قوات الأمن في إشتباكات مسلّحة الإربعاء 3 ينايرفي مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة تونس) هي خلية من خلايا ما يُعرف بجماعة السلفية الجهادية”. و تابعت أنّ “قائد المجموعة يُدعى “صابر ساسي” قُتل في العملية و كان سابقا رجل أمن في تونس قبل سفره إلى إفغانستان منذ […].

أحداث حمام الأنف.. نريد الحقيقة

أكثر من عشرة أيام والتونسيون، بمن فيهم رجال السياسة والصحفيون ونواب في البرلمان وقادة أحزاب ورجال أعمال ومثقفون، وحتى أعضاء الحزب الحاكم، لا يملكون معلومات مؤكّـدة عن حوادث تبادل الطلق الناري التي جدّت في أكثر من مكان من البلاد بين “مسلحين مجهولين” وقوات تابعة لأجهزة الأمن والجيش، وقد فتح ذلك المجال واسعا أمام مختلف الإشاعات، بما في ذلك “الأكثر غرابة […].