ليس هناك بيننا من هو معصوم من الخطا و الخطا جائز و انساني,اريد في البداية ان اتفاعل مع الانتقادات التي وجهت الى فحوى ما جاء على لساني من لوم للفتاة التي وقع اغتصابها بناءا على الحوار الذي اجراه معها موقع جدل و هنا مربط الفرس فقد بالغت في قراءة ما جاء على لسانها بانه استسلام و خنوع
اللّغو الفاحش حول صلاحيات الرئيس وهيبته, دعارة سياسية
لقد باتت صورة رئيس الجمهورية ضمن الخطاب الذي تتداوله المعارضة ووسائل الاعلام, مقترنة بأبشع النعوت مجردة من الاحترام وابسط اداب اللياقة.. ويحدث هذا بفحش متكررحتى اصبح العامة والخاصة و الاطفال يتندرون بكركوز هو رئيس الجمهورية رمز السيادة الوطنية.
ربيع العنف في تونس البيضاء
وجد ربيع تونس نفسه عاجزا عن الاجابة على اسئلة كان الخريف قد تهرب منها دائما ، امر طبيعي يعد حالة الاستبداد و الجمود و اقتصار العمل السياسي على حزب واحد وغرفة مغلقة واحدة. اسئلة تتوجها نقطة استفهام واحدة : العنف… الى اين؟ تاريخ المفهوم ، تجلياته في الفكر و السياسة؟
الغنوشي مغضوب عليه و”الحاج” نجيب الشابي كافر.. و قايد السبسي ؟
حين تتحالف قاعدة الفنّ مع قاعدة الظواهري، فإنّ الدمار يكون كبيرا كما فهمنا من الأحداث الأخيرة التي ضربت استقرارا ناشئا حظيت به تونس و هي تستقبل موسما سياحيّا واعدا و تودّع موسما فلاحيّا موعودا. فجأة، نشب الحريق هنا و هناك، و السبب نملة قيل إنّها تسبّح بحمد ربّها، بينما فهم الأمر برمّته على أنّه إساءة من أهل الفنّ للمقدّسات.
رسالة إلى أخي الظالم نفسه وظـالم غيره : ما أنت بسلفي، يا هذا !
أخي السلفي التونسي، أليست سنة السلف الصالح هي المثل الأعلى والخلق الأكرم؟ فحتام وإلام هذا التشويه للإسلام منك ومن رفاقك وكأنكم أعداء له ألداء؟ هل الإسلام إفساد في الأرض أم بناء وإعمار؟ وحتى لو افترضنا صحة للتعريف الخاطيء للجهاد الساري بين صفوفكم على أنه جهاد الأعداء، فأليس الثابت عن السلف الصالح أن الجهاد جهادان أعظمهما وأجلهما قدرا جهاد النفس لقهر نزعاتها
اجواء حظر التجول في دار فضال و 5 ديسمبر
في حدود الساعة الثامنة و النصف مساءا و نظرا لكوني افتقد لوسيلة نقل تؤمن تنقلاتي لمواكبة اطوار حظر التجوال الذي فرضته وزارة الداخلية في اللبلة الفاصلة بين الثلاثاء 12والاربعاء 13 جوان 2012 , اتجهت في بادئ الامر نحو مركز شرطة العوينة حاملا معداتي و مرتديا ما يميزني كصحفي.
السلفية في تونس : شعارات لا يطلبها المستمعون..
عندما قالوا: “اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا”، كان من الواضح أن لديهم مشكلة في التواصل مع الآخرين، لأسباب لا يعترفون بأنها تتصل بهم وإنما بغيرهم. ومع ذلك فقد استصوب الكثيرون قولهم، واستمر منذئذ السماع إليهم ولم يتوقف السماع عنهم بطبيعة الحال، فلا أحد يستطيع أن يمنع ذلك. وعلى أية حال فقد سنحت لهم الفرصة بعد الثورة ليقولوا ما يريدون قوله