Sécularité 25

الحداثة شيء سيّء

على عكس ما يدّعي الحداثيون، فإنّ التيّارات الراهنة، التي تتبنّى “أسلمة” السياسة، هي بدورها حداثية وربّما أشد حداثة. ومن المؤسف أن الحداثة في ثوبها الأسطوري التحرريّ تخلق حولها حالة من الإجماع.

La modernité est une mauvaise chose

Contrairement à ce que les modernistes proclament, les courants qui affirment, de nos jours, l’islamité de leur politique sont tout aussi modernes qu’eux, peut-être pires. La modernité, sinon dans sa mythologie émancipatrice, fait en vérité l’unanimité. Et c’est bien dommage.

أزمة الدولة االعَلمانيّة في إدراة الشأن الديني في تونس بعد الثورة

سعى الدولة، منذ أشهر، إلى استعادة دُور العبادة “الخارجة عن السّيطرة”. فحسب وزارة الداخليّة، استطاع المتشدّدون الإسلاميون وضع أياديهم على أكثر من ألف مسجد عقب ـ14 جانفي 2011. ولكنّ تدهور الوضع الأمنيّ واقتراب الاستحقاق الانتخابيّ، دفعا الدولة إلى التسريع في هذا الإجراء المتأخّر نسبيّا لتحييد هذه الفضاءات العامّة التي سيطر عليها المتشدّدون واستغلّوها لنشر أفكارهم الدعويّة والترويج للتحزب الديني. وبعد كثير من التردّد، قررت الدولة أن تلعب دور “الرّاعي للشأن الدينيّ” كما نصّ على ذلك الدستور التونسيّ. ولكنّ التناقضات التي أسّست للمرجعيّة الدينيّة ما زالت تحول دون هذا الدور العَلمانيّ الذي يعتبر حجر الأساس في صياغة العلاقة بين ما هو اجتماعيّ وما هو سياسيّ في الدولة.

ثورات مع تأجيل التنفيذ

لا تجمع بين مثقفي البلاط روابط أيديولوجية أو حتى طبقية أو فكرية ، هذا إذا أمكن الحديث عن فكر عند بعضهم. فلسائل أن يسأل: ما الذي جمع تحت سقف قصر قرطاج رئيسا يعرف نفسه كعلماني أصيل نادى بالمساواة في الإرث بين المرأة والرّجل وصحفجيا طرابلسيا ومؤرِّخا رئيسا لمجمع بيت الحكمة المتحدّر من أرستقراطية دينية زيتونية ليدور بينهم حوار سريالي يفتقر لأدنى مقومات النقاش المبني على التناقض والجدلية والمحاججة؟ وما الذي جمع مثقفين يعرفون أنفسهم بالبورقيبيين أو التقدميين أو اليساريين أو الديمقراطيين جلّهم نظّر وبرّر القمع والاستبداد في ظل حكم بن علي… بشيخ هرم تنكر للبورقيبة عندما كانت محاصرة مشرّدة، أسّس للتعذيب ومَنهَجَه، لا يتوانى عن تكفير المعارضين له وإهانة المرأة وإبخاسها والتقليل من شأنها وإدارة حزبه كما تدار الضيعة الخاصة، ينصب ابنه قائدا للشياه، يعزلها ويجمعها أنى شاء ومتى شاء؟

Haro sur les mosquées : La crise de l’État séculier face au religieux

Que la Tunisie ait besoin, aujourd’hui, d’un grand projet national pour réhabiliter le discours religieux qui fut marginalisé par le passé est une évidence. Reste à bannir «la bigoterie» des uns et des autres, celle-là même qui «aboutit à survaloriser la variable religieuse pour ne pas avoir à répondre aux véritables attentes, politiques celles-là, en termes de démocratisation et de pluralisme ». Car si la crise des mosquées marque la fin du «monopole étatique de production et de gestion de la norme islamique», le discours sur les mosquées continue à servir de faire-valoir à des «démarches racoleuses» en termes politiques. Aidé en cela, il est vrai, par le caractère -inévitablement- non moins racoleur de la démocratie en termes de quête des voix et d’adhésion populaire.

في الإلتباس حول فهم العلمانيّة

المراقب للحياة السياسيّة اليوم في تونس يقف عند مصطلحات معيّنة تتردّد كثيرا و تثير الكثير من الجدال والخلاف بين النّاس لعلّ أهمّ مصطلح بينها هو العلمانيّة. و يكمن سبب الخلاف أساسا إلى عدم فهم الكثيرين لهذا المصطلح و اندفاعهم الأعمى للدفاع عنه و أو مهاجمته.

Ennahdha à l’épreuve de la démocratie ou l’ombre d’un futur Tunisistan + [vidéo]

Depuis les élections du 23 octobre qui ont donné la victoire au mouvement islamiste Ennahdha, beaucoup de personnes se demandent comment ont été obtenus ces 40% de votes. Il y a bien sûr les Nahdhaouis politisés de longue date qui ont oeuvré depuis trois décennies pour élargir la base du parti. Cependant, et contrairement à ce qu’on pourrait croire, pas toutes les femmes voilées ont voté Ennahdha […]

نحن مثقفون ولكننا أغبياء

بقلم أمين سقير – هناك محاولة لتقسيم الشعب التونسي إلى أطراف متناحرة على المستوى الاديولوجي وحتى المادي (كما صار في المتلوي) وذلك لتبرير عودة نظام تسلطي بدعوى إرجاع الأمن يبدو أن الشعب التونسي بدأ يفقد اولوياته وهي إرساء نظام مؤسساتي صلب ويرتكز على إعلام حر (كم عدد القنوات والجرائد التي تم التصريح لها مؤخرا؟) وقضاء مستقل و نزيه وجهاز أمني في خدمة المواطن وليس في خدمة النظام أو مصالحه الخاصة ومحاسبة أكبر التجاوزات في حق الشعب و كلما تذكر الشعب هذه الأولويات كلما افتعلت مشكلة لإلهائه .

Un point de vue sur la religion, la politique et la laîcité

A travers les publications de ces jours, nombreux sont les commentaires sur la religion, sur la politique et sur la laïcité. Les uns écrivent et d’autres partagent … Les uns rédigent et d’autres commentent … Les uns soutiennent et d’autres s’opposent. Tout ceci pour dire que cette nébuleuse est complexe, et qu’il arrive que les différents points de vue, donnent naissance à une série de divergences entre amis ; divergences de principes, d’idées, de phrases, de mots et même de ponctuation !

اللائكية بين المعاني الظاهرة و المعاني الخفية

بسم الله الرحمان الرحيم, قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما أعبد و لا انا عابد ما عبدتم و لا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم و لي ديني”.” لااكراه في الدين”.”و لا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن” صدق الله العظيم […]

النخب والمرأة و الإسلاميون

عندما نادى الطاهر الحداد,ذلك التونسي العظيم, بتحرير المرأة في تونس في ثلاثينات الفرن الماضي , اتهم بالإلحاد و حكم عليه اثر نشر كتابه ( امراتنا في الشريعة و المجتمع) بإباحة دمه بتهمة الزندقة , و يعد ذلك أمرا طبيعيا و مفهوما آنئذ لما تميزت به تلك القترة من تزمت و انغلاق في العقليات ساعدا المتعصبين حينئذ في محاصرة أفكار الطاهر الحداد التحررية بدعوى الخروج عن تعاليم الدين و مقتضيات الشريعة الاسلامية في حين ان المثقفين في عصره قد ساندوه في نشر أفكاره التي تجسدت غداة الاستقلال في نصوص قانونية .

Islam et pouvoir séculier

Certaines vérités élémentaires sont toujours bonnes à rappeler. Le propos s’en trouve souvent éclairé. Entre philosophie et religion il est une différence essentielle. La première est une démarche individuelle : même lorsqu’elle aboutit à former système ou doctrine, elle reste du domaine de la construction que fait chaque individu pour son propre compte. E […].