Régionalisme 30

The Tunisian Intifada…

It is more than two weeks since a distraught and unemployed young university graduate, Mohammed Bouazizi, sat down in front of the town hall in the central Tunisian town of Sidi Bouzid, poured gasoline on himself and lit a match. Bouazizi’s act of self-immolation and protest against Tunisia’s high unemployment, rampant corruption and decades of repression by the government of Zine Ben Ali triggered a protest movement, first in the country’s center and south, but now virtually everywhere, including the capital, Tunis.

Tunisia: IMF “Economic Medicine” has resulted in Mass Poverty and Unemployment

Mass and spontaneous demonstrations erupted on Friday, December 17th in the city of Sidi Bouzid (central Tunisia) when Mohammad Bouazizi , a 26 year-old, doused himself with gasoline and set himself on fire after a female police officer slapped and spat on him. The only crime Bouazizi committed was that of being a street vendor selling vegetables and fruits without a permit, in a country where neoliberal economic policies failed to provide economic opportunities to Bouazizi and thousands of others like him.

Le martyr et le désordre

La société tunisienne comme toute société humaine n’est rien de plus que la somme des comportements et relations qu’il peut y avoir entre les individus. La société est une fractale dont l’élément de base est l’individu et la nature des relations que celui-ci tisse. C’est la morphogenèse des relations humaines. La diversité, les interactions et les variantes donnent les cultures, les sensibilités, une part du religieux, les accidents de l’histoire … Le point de départ est toujours l’homme et son monde ou sa réalité perceptive qui le façonne et qu’il façonne continument.

معركة سيدي أبو زيد

بقلم: د. العربي الصديقي – عندما ترجح كفة الموت على الحياة لشاب في مقتبل العمر ذو مؤهل جامعي عالى لا يعني ذلك إلا حقيقة واحدة هي شعور هذا الشاب بــ” الظلم” , ولكن عندما تتحرك جماهير تونس في ردة فعل غاضبة تأيدا ومناصرة لهذا الشاب , فهو يعبر عن حالة من الظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي التي يعيشها الشعب التونسي.

آنَ لي أنْ أخْتارَ ما بين موْطني ووَطَني: سيدي بُوزيد

بقلم أولاد أحمد – الأولُ جدْولُ أحلامي الصغير والثاني وادي آلامي الكبير. آنَ لي أن أضعَ دماءَ الشابِ المحروق، والآخرِ المنتحر، والثالثِ المجروح، والرابعِ المصعوق،والخامس المقتُول، على قمصانِ رجال الحكومة حتى تدْفعَهم الخيلاءُ إلى الاعتقاد بأن قُمصانَهم هي أعلامُ تونس ذاتها وأن بُقعَ الدمِ الحمراءِ التي تُزيّنُها ما هي إلا نوع منَ الابتكار والدّيزَايْنْ في معرض اللباس التنكّري الطويل هذا. الأوّلُ، الذي هو أوّلُ بالفعل، اسمهُ:سيدي بوزيد

نداء الى من يسمون أنفسهم معارضين

بقلم علي بوبكر- غريب امر هذا البلد شباب قرر الانتفاضة ضد اوضاع معيشية صعبة و خرج الى الشارع و وجد في وسطه الاجتماعي الضعيف خير سند لتحدي الظلم و لكن هذه الهبة الجماهيرية لازالت مترددة و لم تضع هدفا واضحا للوصول اليه. الأكيد بأن الشعب يريد ان يفرغ هذه الشحنة من الغضب التي بداخله و لكن هناك تخبط كبير و لا يعرف المحتج ماذا يريد أن يحقق. هناك محاولات من النقابات المحلية لتأطير هذه التحركات ولكنها تبقى مجرد تعبير عن غضب ليس أكثر

لهذه الأسباب، انتفضت ولاية سيدي بوزيد

لئن انطلقت أحداث العنف الدامية التي يعيشها مركز الولاية منذ أيام والتي اتسعت رقعتها لتشمل أنحاء منها، على خلفية التجمعات الشعبية العفوية المتعاطفة مع الشاب الذي أضرم النار في جسده احتجاجا على إهانته وظروفه السيئة، إلا أن جحافل الغاضبين كانت تستحضر كل المشاكل التي يهجسون بها سرا وعلانية احتجاجا على سوء خدمات إدارية كبر في نفوسهم ليتحول مع الأيام إلى إحساس بالحقرة والإقصاء. ولعل الملفت للانتباه أن من اكتفوا بالمتابعة عن بعد كانوا الأكثر غبطة لما يجري تعبيرا منهم عن حالة الاحتقان التي تقبض على نفوسهم […]

الحركة النقابية التونسية بين فكي كمّاشة: العـشائرية والبيروقراطية

الملاحظ الدقيق للواقع لا يمكن له إلا أن يقرّ الفشل الذريع الذي آل إليه الاتحاد العام التونسي للشغـل في كافة المجالات: فشل في الدفاع عـن مصالح الطبقة العاملة المادية والفكرية والسياسية. فشل في إرساء تحالف مع الطبقات الشعـبية في نضالها من أجل التحرر من كلّ أشكال الاضطهاد والاستغلال. فشل في تحديد موقف واضح من السلطة ومختلف أجهزتها وما تمثله من مصالح واختيارات وعلاقات مع الدوائر الرأسمالية العالمية. وأخيرا فشل في أن تَكُون وأن تُكوّنَ مدرسة لتخريج الكوادر المناضلة والمخلصة، مدرسة تنتصر للفكر الثوري النيّر المرتبط بقضايا الكادحين في تونس والوطن العـربي والعالم. وتساهم بذلك في القطيعة المعـرفية المطلوبة والضرورية مع الثقافة الإقطاعـية البالية والفكر البورجوازي في طوره الاستعـماري.

L’autre Tunisie

[…] Ce qui s’est passé à Skhira n’est pas nouveau, mais vient nous rappeler que la Tunisie est un pays qui avance à double vitesse : il y a la Tunisie relativement prospère qui concentre 80% de la production nationale sur 60% de la population (Littoral-Nord). Et celle qui se paupérise et qui représente 40% de la population avec seulement 1/5 ème de la production nationale (Sud-Ouest).[…]