Médias 47

نواة في دقيقة: الحرب الروسية-الأوكرانية… وسقطت الأقنعة

مع تجاوز الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الأول، صدم المتابعون بكم العنصرية المقيتة التي تلونت بها وسائل اعلام عالمية في التمييز العرقي بين ضحايا الحروب. صدمة إعلامية عكست أولويات أوروبا “المتحضرة” في التعامل مع ضحايا النزاعات المسلحة.

حوار مع رشيدة النيفر: ”تم تهديد أعضاء مجلس الهايكا في مكاتبهم“

في الجزء الثاني من حوار نواة مع رشيدة النيفر، عودة على تجربتها كعضو في مجلس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري (الهايكا) من تأسيسها في ماي 2013 حتى أفريل 2015. العقوبات، منح الإجازات، التعديل الإقتصادي، العلاقة بالقضاء والسلطة السياسية، ارتباط أحزاب بقنوات تلفزية، التجاوزات ، المحسوبية… العديد من المواضيع الدقيقة والمغيبة تم التطرق لها خلال الحوار. بالإضافة إلى حيثيات استقالتها من مجلس الهايكا.

حوار مع رشيدة النيفر :”رئاسة الجمهورية بلا سياسة اتصالية“ [الجزء الأول]

شغلت رشيدة النيفر عدة مناصب في مجال الإعلام والاتصال خلال مسيرتها، آخرها مستشارة لدى رئاسة الجمهورية مكلفة بالاتصال (أكتوبر 2019-أكتوبر 2020) وقبلها عضو في مجلس الهايكا (ماي 2013-أفريل 2015). كما تولّت رئاسة جمعية الصحفيين التونسيين (1980-1984) عندما كانت صحفية بجريدة لابراس (1976-1990). نواة حاورتها حول وضعية الإعلام في تونس حالياً وتجربتها في رئاسة الجمهورية.

نواة في دقيقة: التصنيف العالمي لحريّة الصحافة، تونس تتقهقر

احتلّت تونس المرتبة 73 في الترتيب العالمي لحريّة الصحافة الّذي أعدّته منظّمة “مراسلون بلا حدود” لتتأخّر بمرتبة واحدة بالمقارنة مع ترتيب سنة 2020. وقد وصفت المنظّمة في تقريرها وضعيّة قطاع الإعلام التونسي بالهشاشة نتيجة تفشّي خطاب الكراهية والتّحريض ضدّ وسائل الإعلام والهيئة التعديليّة الصّادر عن الفاعلين السياسيّين. وفي المقابل، تزداد وتيرة العنف المسّلط على الصحفيّين بين اعتداءات جسديّة ومنع من العمل وتحريض.

نواة على عين المكان: الوقفة الاحتجاجية أمام وكالة تونس إفريقيا للأنباء

قام صحافيو وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم، بوقفة احتجاجية أمام مقر عملهم حاملين الشارة الحمراء ورافعين شعارات تنادي باستقلالية الإعلام. يأتي ذلك على خلفية تعيين رئيس الحكومة لرئيس مدير عام جديد للمؤسسة، وهو كمال بن يونس الذي عرف بخدمته نظام بن علي قبل الثورة وقربه من حركة النهضة بعدها. خطوة سيليها إضراب عام بالمؤسسة يوم 22 أفريل.

نواة في دقيقة: كمال بن يونس، بوق بن علي في خدمة النهضة

تسعى حركة النهضة إلى تعزيز نفوذها في وسائل الإعلام العمومية بعد انحسار دور القنوات المحسوبة عليها وإغلاق بعضها. منذ 2012، حاول الحزب الحاكم استغلال وجوه خدمت نظام بن علي لوضع يده على الإعلام العمومي والمصادر. لا تزال حركة النهضة إلى غاية الآن تبحث عن موطئ قدم لها في الإعلام العمومي .توجه تناغمت معه خيارات المشيشي، وهو ما يعكسه تعيين كمال بن يونس على رأس وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

نواة في دقيقة: عشر سنوات من عداء النهضة لحرية الإعلام

قامت حركة النهضة، منذ صعودها للحكم، بالعديد من المحاولات للسيطرة على الإعلام سواء عبر تعيين مسؤولين موالين لها على رأس وسائل الإعلام العمومية والمصادرة، أو عبر الاعتداءات وهرسلة الصحافيين الذين رفضوا كل الضغوطات التي مارستها الحركة من أجل تدجين الإعلام. وقد كان اعتصام أنصار الحركة أمام مقر القناة الوطنية سنة 2012 إحدى أهم الحركات التصعيدية التي خاضوها ضد الإعلامي العمومي في محاولة لتركيعه وخوصصته. وقد برز عداء النهضة لحرية الاعلام جليّا من خلال الاعتداءات التي طالت الصحفيين خلال مسيرة السبت الماضي.

التركينة #2 : الدعاية الحزبية والإعلام التونسي

في الحلقة الثانية من التركينة، بش نحكيولكم على وسائل الإعلام في تونس وخاصة الراديوهات والتلافز: شكون يملكهم وشنوّا تأثير هذا على التوجّهات متاعها وكيفاش تتجاوز القانون في أكثر من حالة وما تحترمش الهيئة التعديليّة اللّي تنظّم القطاع. بش نعملوا زادا جرد للإذاعات والقنوات اللي يحضروا فيهم سياسيّين بصفة chroniqueurs بش يعلّقوا على الأحداث الوطنيّة.

نواة في دقيقة: الفخفاخ يغازل وسائل الإعلام الخاصة بالمال العمومي

أكد رئيس الحكومة، الثلاثاء 12 ماي 2020 في حواره على قناة فرانس 24، أن الهدف من دعم القطاع الإعلامي هو أساسا دعم للعاملين فيه. و هذا في التعليق على الإجراءات التي اتخذها المجلس الوزاري المضيق المنعقد يوم 6 ماي “لدعم قطاع الإعلام”، و أبرزها دفع 50% من معلوم البث القنوات و الإذاعات الخاصة. قرارات رفضتها نقابة الصحفيين و هددت بالإضراب العام القطاعي، خاصةً و أن هذه القنوات منها من ينشط خارج الإطار القانوني ومن يقبع مالكها في السجن في قضايا فساد.

هل يجب على الدولة أن تمول قطاع الاعلام؟

خلال الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة، على إثر مجلس وزاري مضيّق خصص لقطاع الاعلام، عن جملة من الإجراءات قالت أنها لدعم وسائل الاعلام التي تضررت من أزمة كورونا. وقد أثار هذا الإعلان جدلا واسعا بين النخب والمواطنين على حدّ السواء، حول جدوى”صرف مال دافعي الضرائب على وسائل إعلام لها أجنداتها الخاصة“. واحتدّ النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي وبلغ حدّ اتهامات للحكومة باستعمال المال العام لاستمالة وسائل الإعلام، واستعمالها لغايات سياسية. فهل من مشمولات الدولة أو من واجبها دعم الإعلام ورعايته؟ ألا يعتبر ذلك مسّا من استقلالية الإعلام وحريته؟ أم أن دعم الدولة أساسي ولا غنى عنه من أجل إعلام الجودة والمهنية؟