Media 122

قطاع توزيع الجرائد في تونس: الدعداع، الغول الذي يرهب الصحافة

الساعة الخامسة فجرا، يعمل عشرات الرجال بكل طاقة منذ ساعات. وذلك طيلة أيام الأسبوع بما فيها الأحد، في شارع باب الخضراء تحت صباط الجزيزة بالعاصمة تونس. ووسط تزاحم المجموعة رجل مسن يلقي التحية على البعض ويصدر الأوامر وينهر آخرين إنه “الزعيم”، لا مجال للشك في سلطته على العشرات الذين يتوافدون كل صباح لشحن السيارات من جديد بمخزون الورق.. منذ عشرات السنين وشركة “دعدع” Daadaa للتوزيع لاتعرف النوم ليلا، خدمة للأخبار، كل صباح.

كلام شارع : التونسي والإعلام

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع موضوع وسائل الإعلام التونسية. السؤال كان : هل تثق في الإعلام التونسي ؟

الإعلام الفرنسي و دم شكري بلعيد

يخصص الإعلام الفرنسي هذا الأسبوع للحديث عن مقتل المعارض شكري بلعيد. و قد استغرب كثير من التونسيين تركيز الإعلام الفرنسي على هكذا حدث و تخصيص ساعات طويلة من البث في حين يتم التعتيم تماما على مجريات الحرب القائمة في مالي و التي يخوضها الجيش الفرنسي. السؤال الذي يتبادر للأذهان هل تتاجر فرنسا إعلاميا بقضايانا من أجل التغطية على ما تتحدث عنه منظمات حقوق الإنسان الدولية من جرائم مروعة ضد الإنسانية في مالي؟

نقابة الصحفيين : الاجتماع الاخباري الاول لسنة 2013

عقدت اليوم الخميس 31 جانفي نقابة الصحفيين اجتماعها الاخباري الاول لسنة 2013 في مقر النقابة . و قد تناول هذا الاجتماع عديد المواضيع الهامة سواء المحاكمات التي تستهدف الصحفيين وعبرت نقيبة الصحفيين عن موقف النقابة المبدئي ضد سجن الصحفيين و محاكمتهم على خلفية ما يكتبون

الاعلام والحياة الخاصة للسياسيين

فجرت الفة الرياحي قنبلة اعلامية اصبحت تعرف بقضية الشيراتون قايت وتبعتها قضية المليار قايت و استأثرت المعلومات التي نشرتها هذه الاعلامية في مدونتها بطليعة الجدل في الفضاء االعمومي التونسي . وبعيدا عن المهاترات الفايسبوكية والتوظيفات التسويقية لوسائل الاعلام لهذا الحدث لكسب المزيد من الجمهور ولردود الفعل السياسية المتشنجه التي اثارها الموضوع لدى وزير الخارجيه وحزب النهضه الذي ينتمي اليه فان القضية تطرح بكل جدية طبيعة العلاقة بين الاعلام والحياة الخاصة للافراد بصفة عامه وللشخصيات العمومية بصفة خاصة. وتكتسي القضية ابعادا قانونية واخلاقية وسياسية واعلامية مهنية

عندما يخدم العرب الأجندا الصهيونية دون وعي

عادة ما نلتفت إلى الترجمة من الناحية الفنية أو التقنية، لكن يجدر الانتباه كذلك إلى أنّ العالم الحديث وتقنيات التواصل تتيح توظيف الترجمة من العربية إلى الإنكليزية واللغات الأخرى لخدمة الأجندا الصهيونية بوجه عام والدفاع عن مصالح إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية بوجه خاص.