Media 122

تم على بركة النهضة و بتوفيق من الحكومة اصلاح الاعلام

استغرب صحفيو و صحفيات التلفزة الوطنية الثانية يوم امس لنزول مديرتهم المعينة حديثا بنفسها لتقديم برنامج حواري ثم اكتشفوا ان الضيف من الوزن الثقيل وهو وزير الداخلية علي العريض…يبدو ان مديرة القناة الجديدة و المعروفة “بنضالاتها” ايام الجمر السيدة ايمان بحرون فقدت الثقة في جميع مقدمي و مقدمات البرامج ونزلت بنفسها للقيام بهذه المهمة و ادارة الحوار مع السيد الوزير الموقر وبذلك تكون التلفزة الوطنية .

إعتداء أعضاء من حركة النهضة على صحفي موقع نواة

تم اليوم الاعتداء على الصحفي امين مطيراوي في بهو مقر حركة النهضة و امامه من طرف شباب الحركة وتنقلنا على عين المكان لمعاينة وقائع و حيثيات هذا الاعتداء . حيث قابلنا كل من محمد نجيب الغربي عضو المكتب التنفيذي و سامي الطريقي عضو المكتب السياسي الى جانب فيصل الناصر عضو مكتب الاعلام بالحركة

الوجه الآخر لحرية الصحافة بتونس

“سندمّر أعصابك يا حمادي يا جبالي”، هكذا أعلنت جريدة “ضدّ السلطة” لتوفيق بن بريك عن برنامجها الإعلاميّ، و هي بصدورها بعد الثورة تتمتّع مع غيرها من الجرائد بحريّة لم يكن يحلم بها أي صحفيّ في العهد السابق. كان بن بريك مزعجا لنظام بن علي لا شكّ في ذلك، ودخل السجن مرارا بسبب نقده و استفزازه للمخلوع.

متابعة ميدانية للاعتصام امام الاذاعة و التلفزة

حصلت صباح اليوم و الى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال من يوم الثلاثاء 24 افريل 2012 مناوشات بين المعتصمين امام مقر الاذاعة و التلفزة من جهة و التقنيين و الصحفيين والعاملين بها من جهة اخرى تطورت الى حدود التراشق بالحجارة

تطورات الاعتصام المرابط امام مقر الذاعة و التلفزة

منذ يوم 2 مارس 2012 اعتصم مجموعة من المواطنين امام قر الاذاعة و التلفزة الوطنية مطالبين بتطهير الاعلام و تطورت مطالبهم اليوم الى حد المطالبة ببيعها للخواص. العاملين بالاذاعة و التلفزة نفذ صبرهم من جراء ما اعتبروه مضايقات و اعتداءات متكررة من قبل هؤلاء المعتصمين و خرجوا اليوم في وقفة احتجاجية امام المعتصمين مما انجر عنه صدامات و مشادات

في تونس تلفزيون و صحفيّون للبيع!

كان النظام في تونس قبل الثورة يشتري الإعلاميّين حتّى لا يزعجوه و لكنّ النظام الجديد يرغب في بيعهم بعد انزعاجه من طريقة عملهم. و لعلّ القصد من ذلك تحريرهم نهائيّا بعد أن نجح السابقون في إخضاعهم إلى حدّ استعبادهم بقوّة المال و العصا. و الصورة مستهجنة عبّر عنها الشاعر أبو الطيب المتنبّي في قوله: لا تشتري العبد إلاّ و العصا معه…

“أنصار الأغلبية” في وقفة احتجاجية ضد “الإعلام البنفسجي اليساري العلماني”

تجمهر اليوم امام مقر التلفزة التونسية قرابة ال 1500 شخص مطالبين بتطهير الاعلام رافعين اعلام سوريا و فلسطين و الرايات السود و البيض “لا الاه الا الله محمد رسول الله”مرددين شعارات تندد بالاعلام عامة و بالقناة الوطنية الاولى و الثانية خاصة معتبرين ان الاعلام علماني و يساري و يخدم اجندات احزاب الصفر فاصل على حد تعبيرهم و يعطل الحكومة التي يرون انها تسعى عبر مجهودات جبارة منذ انتخابها الى الاستجابة لمطالب الثورة

صورة تونس في الخارج: الصورة الأصلية وحدها القادرة على الإشعاع

صورة تونس في الخارج ( مُشرقة كانت أم عكسها) من يرسمها ؟ هل ترسمها الحكومات ؟ أم الشعوب؟ أم يرسمها الإعلام من خلال القضايا والملفات التي ينشرها ؟ أسئلة تطرح اليوم على خلفية تصريحات عدد من الفاعلين السياسيين و المسؤولين الحكوميين ، تقول أن صورة تونس في الخارج أصبحت مهزوزة بسبب أداء الإعلام وما ينشره وتركيزه على ملفات الاعتصامات و الإضرابات و “الخطر السلفي” ، وغير ذلك من المسائل التي تعطل قدوم الاستثمارات الأجنبية وتثير الخوف لدى السياح ، و الحال أن البلاد اليوم في حاجة إلى رسائل طمأنة لكافة الجهات ، طمأنة المستثمرين و السياح و الشركاء الاقتصاديين.

فيديو: حوار مع محامي نصر الدين بن سعيدة مدير جريدة التونسية

بأي قانون تم زج نصر الدين بن سعيدة مدير جريدة التونسية في السجن؟ السيد عمر حاج خليفة، دكتور دولة في القانون، يجيب على السؤال. على إثر نشر صحيفة التونسية صورة للاعب كرة قدم الدولي سامي خضيرة ذو الأصول التونسية و هو يحتضن زوجته و هي شبه عارية، في عددها ليوم 15 فيفري 2012 تم ايقاف مدير جريدة التونسية نصر الدين بن سعيدة رفقة رئيس التحرير الحبيب القيزاني و الصحفي محمد الهادي الحيدري بتهمة المساس بالأخلاق الحميدة على أساس المادة 121 من القانون الجزائي التونسي الذي يحجر بيع وترويج النشرات والكتابات التي من شأنها تعكير صفو النظام العام والنيل من الأخلاق الحميدة.

هل أصبحت قناة الجزيرة أكثر وطنيّة من الوطنيّة التونسيّة؟

لأنّ مفهوم الوطنيّة ملكيّة مشاعيّة، ننطلق منه لكتابة هذه الورقة حول مسألة أصبح الحديث عنها عادة يوميّة باعتبار أنّ نشرة أخبار الثامنة تطلّ علينا في موعدها كلّ يوم و تثير في كلّ مرّة عديد التعليقات التي تتراوح من النقد اللاذع إلى الاتّهام بالمغالطة نتيجة الخضوع للتجاذبات السياسيّة التي تعتبر سيرا على النهج القديم للقناة سبعة ذات اللون البنفسجيّ أو اصطفافا مشبوها إلى جانب الأطراف التي لم ترقها نتيجة الانتخابات الأخيرة.[…]