Martyrs de Kasserine 7

تحقيق: باسم الحرب على الإرهاب، القصرين تتجرّع مرارة التهميش والإهانة

هناك، في المنطقة الأكثر رعبا في أذهان التونسيّين، تحوّلت أخبار العمليات الإرهابيّة والعمليات العسكريّة المضادة محور حديث النّاس اليوميّ، فالصورة النمطيّة التي كوّنها الإعلام حول القصرين كمعقل للإرهاب، طغت على المشاكل الحقيقيّة لسكاّنها كالفقر والتهميش وغياب التنمية، لتزداد عزلتها يوما بعد يوم، وهي تودّع في صمت وتجاهل ضحايا جدد للحرب على الإرهاب وكاّن عطش ارض تلك المنطقة لم يرتو بعد من دماء الشهداء والجرحى الذّين سقطوا خلال ثورة أهلها ضدّ ظلم نظام بن عليّ.

Reportage : En attendant la présidentielle, Kasserine ravale sa dignité bafouée au nom de la lutte contre le terrorisme

Quelques jours avant le deuxième tour des présidentielles, Kasserine tente de dissiper les sombres nuages qui planent sur Châambi. Les attentats « terroristes » ponctuent les conversations et le quotidien des habitants. Cernée par les Monts les plus redoutés de la Tunisie, la ville semble de plus en plus glauque et isolée. Passés aux oubliettes, ses martyrs et blessés ont été rejoints par de nouvelles victimes. Et l’agitation des élections ne change rien à sa condition de région « pauvre » ni à un traitement médiatique la présentant comme étant le « fief du terrorisme ».

ردّ فعل المجلس التأسيسي على الحكم النهائي في قضية تالة و القصرين

إثر التصريح بالحكم النهائي في قضية شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان من طرف المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف يوم الإربعاء 13 جوان الماضي و عَقب ردود أفعال عائلات شهداء تالة و القصرين المُستنكرة للحكم الذي اعتبروه “غير منصف و تشوبه محاباة للقتلة في إطار مسرحيّة قضائية”، كان لنا لقاء مع النائب في المجلس التأسيسي السيد محمود البارودي الذي أبلغنا أنّ غالبية النواب اعتبروا الأحكام النهائية في قضية الوردانين و في قضيّة تالة و القصرين غير منصفة و دعوا إلى إعادة التحقيقات

قراءة نقدية في تقرير بودربالة / الجزء الأوّل : ما أكذب هذا التاريخ

رغم امتداد الفترة الفاصلة بين نهاية موجب اللّجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق و تاريخ تقديمها لتقريرها على فترة تزيد عن السّتة أشهر، إلا أنه يمكن العثور على العديد من النواقص التّي تبعث على الظنّ أن محررّ التّقرير لم يتمكن حتّى من مراجعة تقريره قبل تقديمه للسّلط المسؤولة و نشره للعموم. التّقرير لا تقتصر مهمّته على الوظيفة السرديّة في نقل أحداث الثّورة

الأستاذ شرف الدين القليل : الداخلية هدّدت القضاء العسكري

أبلغنا الأستاذ القلّيل أنّ وزارة الداخلية غير متعاونة مع القضاء العسكري و أنّها هدّدت المحكمة العسكرية بمقتضى مكتوب” سري و أكيد جدّا”..بعد التحرّي في تصريحاته تبيّن لنا أنّ وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد و الذي يشغل حاليا منصب مستشار لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الأمنية قد هدّد كتابيا قاضي التحقيق الثاني لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف لمّا أراد هذا الأخير

Wael Karrafi: “Ils refusent de me rendre ma jambe amputée pour que je l’enterre”

Les blessés, en dépit des martyrs, voient pour quel gâchis ils se sont sacrifiés : Un gouvernement incohérent et contre révolutionnaire qui diabolise tous ceux qui le critiquent, un peuple atteint par le masochisme intellectuel et soumis par reflexe au pouvoir politique,