Dictature 378

حق العودة : لأن اللجوء السياسي تقنين للنفي ولأن النفي مظلمة سياسية

اللجوء السياسي بالنسبة للمغترب هو كالسجن بالنسبة للسجين السياسي يكتسي النضال من أجل إنهائه شرعية ذاتية لا تحتاج إلى تبرير أو إقناع. إنها مظلمة إنسانية ناتجة عن اضطهاد سياسي خارق للقوانين الدولية والشرائع السماوية. ذلك ما حدث ويحدث للآلاف من التونسيين الذين اضطرتهم قسوة النظام الحاكم إلى مغادرة الوطن والتشرد في أصقاع العالم قبل أن يستقر بهم المقام ف […].

حـــوار الطرشـــان

دخل الجميع القاعة، البعض اصطف على اليمين والبعض اصطف على اليسار…ا قال الأولون تحية طيبة… باسم الشعب نفتتح اللقاء.ا قال الآخرون السلام عليكم… باسم الله نبدأ الكلام.ا قال الأولون أيها الرفاق…ا قال الآخرون أيها الإخوان…ا […].

“الحالة السياسية الراهنة في تونس .. “غريبة حقا

مرت الذكرى الحادية والخمسون لاستقلال تونس (20 مارس 1956) بدون قرارات تدعم مؤشرات الانفتاح السياسي، التي كثر الحديث عنها في الأسابيع الأخيرة.فقد خلا خطاب الرئيس بن علي، الذي ألقاه بالمناسبة من توصيات أو حتى إيحاءات يُـمكن أن تستجيب للحدّ الأدنى من انتظارات المعارضة والطبقة السياسية. خلافا لما جرت عليه العادة، لم يصدر عفو رئاسي، ولو جزئي على المساجين، […].

عشرون سنة من حُكم الرئيس بن علي في تونس . .عهد تغيير . . أم عهد ترهيب

جاءت الدعوة التي أطلقها في الفترة الماضية الوزير الناطق الرسمي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي ، و التي تبنّتها بعد الوزير أطراف قريبة من الرئيس منها الجمعيات المساندة له ، بترشيحه للإنتخابات الرئاسية المُقرّرة في 2009 ، لتطرح أكثر من تساؤل عن وعود الرئيس التونسي منذ 20 عاما بالضبط من الآن عندما صعد إلى دُفّة الحكم ، بإلغاء الرئاسة مدى الحياة. هذ […].

المراكز العمومية للأنترنت و المراكز العمومية للشرطة و بن علي و أنا . . و رقّصني يا جدع

من يتجرّأ في تونس على إنشاء مدوّنة يعرف أيضا حجم المجهودات المهولة و ذات السرعة الساحقة التي تبذلها وزارتي الداخلية و الإتصالات معا لحجب المدوّنة في أسرع الآجال ، إسألوا المختار اليحياوي كم حجبوا له من مدوّنة ، و أمّا العبد الفقير إلى ربّه فصرت كلّ يوم أغيّر عنوان مدوّنتي من فرط ما طالها الحجب . بعد كلّ هذا ، أريد أن أوضّح أنّ المسألة المُضحكة الكبرى […].

حوار إفتراضى مع الرئيس التونسى الجنرال بن على

تندر اللقاءات والمقابلات الصحفية مع الرئيس التونسى بالرغم من وجوده فى سدة رئاسة البلاد التونسية منذ تسعة عشر عاما أو تزيد, ويعود ذلك على ما يبدو إلى كره الرئيس للصحافة والصحفيين فهم بالطبع مزعجين بأسئلتهم التى لاتترك شاردة ولا واردة وتتدخل فى ما لا يعنيها وخاصة أسرار الحكومة والأجهزة الأمنية , أو لأن نشاطاته الرآسية مضمونة التغطية من خلال القناة التى […].

A Good Place to Have Aided Democracy

“If you wanted to support democracy in the Arab world, why did you begin with your enemies instead of your friends? Why Iraq and Iran? Why not us?” It’s an excellent question, and when it was posed to me a few days ago by Mokhtar Trifi, president of the Tunisian League for the Defense of Human Rights, I at first found it hard to answer. Trifi, whose dark […].

بن علي و الحرب الاستئصالية الشاملة

قام بن علي بزيارة فجئية هي الأولى منذ سنوات لأحد الأحياء الفقيرة في تونس و رأيناوسائل الاعلام التي عودتنا على تمجيد انجازات السابع من نوفمبر و القول بأن تونس في أفضل حال و أنها جنة على وجه الأرض (استقرار ورخاء و أمن و نماء و عيش رغيد لجميع الناس و مناطق خضراء) رأيناها هذه المرة و على غير عادتها تنتقد أوضاع هذا الحي وإهمال المسؤولين له و تبرز معاناة ال […].

L’impasse tunisienne : entretien avec Ahmed Manaï

Opposant au régime de Ben Ali, Ahmed Manaï a été comme des milliers d’autres tunisiens, torturés pour ses opinions. Son ouvrage, Le supplice tunisien, paru en 1995 et préfacé par Gilles Perrault, nous raconte cette douloureuse expérience. Dans cet entretien, ses propos sont ceux d’un homme toujours engagé mais ayant su prendre le recul nécessaire pour une […].

La violence engendre la violence ! Que nous reste-t-il comme alternative politique en Tunisie ? C’est de résister !

Dr. Marzouki est un visionnaire, il a bien averti le POUVOIR tunisien sur l’escalade de la violence dans le pays ! Triste résultat, nous avons fini l’année 2006 et commencé 2007 par la violence armée en Tunisie ! La dictature internationale instituée par le « Bushisme » n’a plus le monopole des armes. Hier des jeunes Saoudiens de bonne famille […].

Ben Ali’s dictatorship is creating more Islamists

The deadly clashes in the suburbs of the Tunisian capital between security forces and Islamist gunmen at the end of December and in early January took by surprise those who were under the illusion that an Arab autocrat of Ben Ali’s ilk could learn anything from Ibn Khaldoun. According to official sources, the clashes left 12 gunmen dead and 15 under arrest […].

تــونــس :” خـطـة تـجـفيـف الـمـنـابـع” و الـحصـاد الـمـر

موسم الحصاد المر مازال في بدايته و دائرة العنف الأعمى مازالت محدودة، و المعالجة الحكيمة و الشاملة هي العلاج الوحيد للقضاء على الفتنة في المهد، و لا خيار أمام الجميع سوى الاستماع لصوت العقل و تغليب المصلحة الوطنية ، ليس بالالتفاف حول ” صانع التغيير ” كما يزعم الدكتور خالد شوكات، بل بالالتفاف حول المطالب الحقيقية للشعب التونسي و إطلاق الحريات ، و إرساء […].

Quelques réactions après la publication du email prétendu de la part de “la Jeunesse pour l’Unicité et le Djihad en Tunisie”

Suite à la publication du email prétendant porter sur des revendications de “la Jeunesse pour l’Unicité et le Djihad en Tunisie”, un des forumiers de Nawaat, Lasaad, a posté ces observations regroupant des éléments qu’il a pu réunir en effectuant certaines recherches. A noter que l’auteur de ces messages est tout-à-fait conscient -comme il le précise lui […].

إعدام الرئيس

تذكرت هذا الشعار و أنا أشاهد مع ملايين البشر من أبناء و بنات أمتنا والعالم عملية إعدام الرئيس السابق لدولة العراق؛ شعار رفعه حشد من العراقيين و هم يلتفون حول رئيسهم إثر ظهوره المفاجئ في إحدى شوارع العاصمة بغداد بعد فترة إختفاء إثر الغزو الأمريكي البريطاني الثاني للعراق.. و تساءلت في قرارة نفسي وأنا أرى حبل المشنقة يلتف حول عنق الرئيس عن مدى إيمان الشع […].

Oui Saddam fut un tyran ! Oui son exécution a été abjecte !

Le jour de l’Aïd, au milieu des cris vengeurs, Saddam se tenait encore debout pour ses dernières secondes. Alors qu’il récitait des versets du Coran, une main active un levier. Sous les pieds de Saddam, la trappe s’ouvre. Le corps est happé définitivement par le vide. Arrivé au bout de la corde, celle-ci le serre abominablement et, sous le poids de la chut […].

الجريمة العظمى

والحق يقال أن بورقيبة – رغم كل مآخذنا عليه وأهمها أنه هو الذي ترك لنا هذا الدكتاتور وهذا النظام – أدرك الأهمية القصوى للتعليم، فخصّص له طوال عقدين من الزمن ثلث ميزانية الدولة فكانت النتيجة بحجم التضحيات. قلّ من يربط بين الرخاء النسبي الذي عرفته تونس في التسعينات- والذي صادره الدكتاتور لصالحه وهو منه براء- وبين ما غرس في السبعينات والثمانيات . قلّ من […].