Taoufik Jebali 7

راس/راس: حوار مع توفيق الجبالي

“أما و نحن في شبه موطن و بلد .فإنه تعترينا رعشة لا شرقية و لا غربية .تلفنا بغشاوة من الارتباك …يتوه عندنا العدّ في أي موسم فني نحن أو صدد .هل هي سنة الجمر أم سنة العمر أم سنة النهي و الأمر…” هكذا افتتح توفيق الجبالي، المؤلف والمخرج المسرحي، الموسم الفني الرابع والثلاثين لفضاء التياترو الذي أسسه في أكتوبر 1987. بالإضافة إلى رصيد إبداعي ثري، لتوفيق الجبالي أثر عميق في الثقافة والفنون في تونس يتجلى من خلال الأجيال التي كونها، الأعمال المسرحية التي أنتجها والأسلوب الذي تفرد به في الكتابة ومقاربته للتمثيل التي جعلت منه مرجعا. نواة حاورت توفيق الجبالي بعيدا عن الصخب التلفزي الرمضاني.

”ثلاثين وأنا حاير فيك“ لتوفيق الجبالي: جنس، دين وسياسة لتحرير اللامنطوق

”ثلاثين وأنا حاير فيك“ هي توليفة لمسرحيّات سابقة لتوفيق الجبالي ولكن بروح جديدة وبنص يختلف عمّا سبقه، هي احتفاء بمرور ثلاثين عاما على تأسيس فضاء التياترو الذي يستمدّ وجوده من الفنّ المارق على معايير الرقابة والمتمرّد على العاديّ والدائس على الخطوط الحمراء. توفيق الجبالي في ”ثلاثين وأنا حاير فيك“ مكّن المشاهدين من التلصّص على الأفكار التي تحوم داخل رأسه، وعلى حيرته التي رافقته طيلة مسيرته المسرحيّة المُترعة بالتجارب والتي يمكن القول أن من أهمّ ميزاتها تثوير الخطاب المسرحي وخلق جماليّات جديدة على المستويات الفنيّة والسينوغرافيّة والإخراجيّة. ”ثلاثين وأنا حاير فيك“ تثور على واقع الأشياء بسخرية توفيق الجبالي من المفاهيم والسلطة، سخرية تصنع من المستحيل مُمكنا ومن العاديّ فنّا.

En Tunisie, voile et théâtre, ne font pas bon ménage !

On m’avait prévenu. « On ne te fera pas de place dans le milieu artistique tunisien », me disait une amie tunisienne et artiste à qui je racontais les cours de théâtre que je prenais à Paris. C’était en 2012, alors que je venais de poser mes valises en Tunisie. Du coup, je me contente, dans un premier temps, d’être spectatrice : je fais le tour des salles de théâtre. C’est facile, elles se comptent sur le bout des doigts. J’accroche rarement. Ça aussi, on me l’avait dit : « Révolution ne rime pas toujours avec création ».

Au théâtre, les masques de la télévision tombent

Le théâtre tunisien est de plus en plus critique envers la télé. Deux pièces présentées aux Journées Théâtrales de Carthage (JTC) font tomber les masques télévisuels : « Monstranum’s » d’Ezzeddine Gannoun et « Plateau » de Ghazi Zaghbani. Focus sur une série de clashs entre le quatrième art et la voix de son maître.

توفيق الجبالي : شَعْب واحد ما يكْفيش

[…] وندبروا من بعد شعبين …ثلاثة…متاع كل يوم…، نمشيوا بيهم مصالحنا وهوكة الواحد عينو ميزانو… اللي نهبطوه للكورة ما نخليوهش يمشي للمهرجانات ، واللي متاع نهار الجمعة ما نكلفوهش بالبيرووات …أمّــــــالة ، التخليط …لا…. موش باهي لا ليهم لا لينا ، ماذابينا لا يقابلوا بعضهم لا يوليوا فرد عوايد وفرد تركيزة كلام وهيا وينك هواني ولا هم يحزنون […]