بعد استقدام الرئيسة المديرة العامة للقناة الوطنية وتقريعها بسبب خيارات البرمجة وترتيب الأخبار في النشرة الرئيسية، لم ينتظر سعيد كثيرا قبل إعادة الكرّة عبر لقائه رئيس الحكومة ووزيرَي الداخليّة والعدل، في اجتماع هو أقرب إلى دردشة المتقاعدين في المقاهي، انتقد فيه الأداء الإعلامي وغياب الحملات البوليسية عن تصدره.
Chaînes TV tunisiennes : dépolitisation en marche
Si la tradition fait que la programmation des chaînes tv privilégie le divertissement durant ramadan, cette exception lors du mois saint est devenue la règle tout au long de l’année. Les chaînes tv délaissent les émissions politiques. La « News fatigue » s’empare des Tunisiens. Et le placement de produits est plus facile ailleurs que dans les émissions politiques.
رمضان 2023: أسباب كساد الإنتاج التلفزي في تونس
منذ دخول العام 2023، لاحت الأزمة الخانقة التي تواجهها القنوات التلفزية في تونس، إذ لم يتم الإعلان سوى عن إنتاجين رمضانيين اثنين سيبثان على الوطنية الأولى والحوار التونسي من جملة 12 قناة تلفزية. بحلول شهر رمضان، تبين شح الإنتاج التفلزي هذه السنة، إذ تراجع بأكثر من 05% مقارنة بالسنوات الفارطة. بما يفسر هذا الكساد ؟
التلفزة الوطنية: الضب الناطق، الجذع الباكي وخرافات البرامج الدينية
أمام كاميرا قناة الوطنية الأولى، جلس طالب زيتوني بعمامته المعروفة باسم “المربوطة الجديدة” الدالّة على رتبته في درجة العلوم الشرعية في التعليم الزيتوني، وبدأ حديثه عن السيرة النبوية قائلا “جعل الدواب تنطق بصدق رسالته وجاء أعرابي سأل الرسول وقال له أنت نبي؟ لا أؤمن بك حتى يشهد لك هذا الضب وقال له أو تؤمن إذا شهد بذلك قال نعم أؤمن. فقال النبي أيها الضب من أنا؟ نطق الضب بلسان فصيح وقال أنت رسول الله”. أطلقت تلك الرواية موجة من السخرية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الجانب الخرافي فيها والتي تسمى لدى المؤمن بالمعجزة.
« Stade+ » derrière la fermeture de la page Facebook de Carthage+ ?
La désactivation de la page Facebook officielle de la chaîne «Carthage +», le 14 novembre 2022, a suscité la polémique. Certains ont lié la fermeture de la page à l’émission « Stade+ », diffusée par la chaîne dimanche 13 novembre 2022. D’autres accusent la Fédération tunisienne de football (FTF) d’en être à l’origine, en raison de l’évocation du problème de la corruption dans le football tunisien lors de l’émission.
هل تسبب برنامج معز بن غربية في إغلاق صفحة قناة قرطاج +؟
أثار حذف الصفحة الرسمية لقناة “قرطاج +” على موقع فايسبوك، يوم 14 نوفمبر 2022، جدلا واسعا حول أسباب احتجابها. وربط هذا الجدل اختفاء الصفحة بمحتوى برنامج “ستاد+” الذي بثته القناة مساء الأحد 13 نوفمبر 2022، فيما اتهم البعض الجامعة التونسية لكرة القدم بالوقوف وراء إغلاق الصفحة، بسبب اثارة البرنامج لقضية الفساد في كرة القدم التونسية.
ما حقيقة منع الأحزاب السياسية من دخول التلفزة الوطنية؟
استنكرت حركة الشعب في بيان نشرته على صفحتها الرسمية قرار عدم السماح لممثلي الأحزاب السياسية بالمشاركة في البرامج الحواريّة في مؤسسة التلفزة الوطنية، واستغربت من هذا المنع الذي اعتبرته منافيا لأبسط مقوّمات الحياد المهني، محمّلة رئاسة الحكومة تبعات هذا القرار. فما دقّة هذا الخبر؟
Enquête : Baya TV… strass, paillettes et démarche «suspecte»
Après le tapage médiatique sur Baya TV, la chaîne de télévision a arrêté la diffusion. Le projet, qui a coûté des milliards selon son promoteur, a pris une fausse route. Freiné par une décision de la HAICA, le plan du fondateur de la chaîne, Marwen Ratel, est l’illustration d’un paysage médiatique déroutant.
حوار مع رشيدة النيفر: ”تم تهديد أعضاء مجلس الهايكا في مكاتبهم“
في الجزء الثاني من حوار نواة مع رشيدة النيفر، عودة على تجربتها كعضو في مجلس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري (الهايكا) من تأسيسها في ماي 2013 حتى أفريل 2015. العقوبات، منح الإجازات، التعديل الإقتصادي، العلاقة بالقضاء والسلطة السياسية، ارتباط أحزاب بقنوات تلفزية، التجاوزات ، المحسوبية… العديد من المواضيع الدقيقة والمغيبة تم التطرق لها خلال الحوار. بالإضافة إلى حيثيات استقالتها من مجلس الهايكا.
TV en Tunisie: Le pluralisme sacrifié sur l’autel du télé-achat
« C’est un Boumendil télévisuel », lance Mohamed Yassine Jlassi, président du Syndicat national des journalistes tunisiens. Un responsable de la HAICA admet que les lois régissant la publicité dans les médias sont « anachroniques » face à l’inventivité des chaînes tv. Entretemps, les mêmes animateurs jouent aux chaises musicales pour écouler leurs émissions de télé poubelle.
نشرة أخبار الوطنية الأولى: ارتباك ومزاجية في غياب سياسة تحريرية
في تقريرها المتعلّق برصد التعدّدية السياسية في القنوات التلفزية والإذاعية، بعثت الهيئة العليا المستقلّة للاتصال السمعي البصري بإشارات إلى الإعلام العمومي، إذ قالت إنّه “مازال يثير الجدل حول مدى استقلاليته في التعاطي مع الأحداث السياسية المفصلية وتغيّر موازين القوى”. في الوقت ذاته، حذّرت نقابة الصحفيّين من إمكانية تحوّل الإعلام العمومي إلى إعلام دعائي لتلميع صورة مؤسّسة رئاسة الجمهورية وشخص رئيس الجمهورية. فكيف انعكس المنعرج 80 على أداء الإعلام العمومي، وخاصّة على غرفة أخبار الوطنيّة الأولى؟
رمضان 2021: السوق الإشهارية، فوضى عارمة
في أربعينات القرن الماضي، أصبحت وكالات الإشهار حديثة الظهور بمثابة مخابر لعلم النفس بتفرعاته، واستفادت هذه الوكالات من بحوث عالم النفس الأمريكي إرنست ديختر الذي عرف بأب “التحفيز الغريزي”. كان ديختر رائدا في تجربة نظريات التحليل النفسي الفرويدي في مجال التسويق وتحديدا في مجال سلوك المستهلك. من الوارد ألا تعني بحوث ديختر، ودراسات علم النفس الموجهة للتسويق، القائمين على صياغة الإعلانات في تونس، لكن الأكيد أن مجموعة كبيرة من التونسيين يتحولون في شهر رمضان إلى مخبر استهلاكي كبير يتم فيه تحفيز غريزة اشتهاء الطعام والشرب بكل سهولة، والتلاعب بغرائز الجمهور من خلال قصف إعلاني ضخم.
Diffusion digitale d’El Harqa : Les dessous du choix d’Artify
Contrairement aux années précédentes, la Télévision nationale a préféré pour ce Ramadan 2021, de ne pas diffuser son feuilleton de prime time sur sa propre chaîne Youtube. En effet, la plateforme Artify a acheté les droits de diffusion de la série El-Harqa sur Internet. La monétisation de la diffusion sur Youtube ne serait-elle pas intéressante pour El Watania?
التركينة #16 : التلفزة في رمضان
شهر رمضان هو الشهر الي يكثر فيه الانتاج والمسلسلات. الشهر الي يرجع التونسي يستهلك فيه المنتوج المحلي. في حلقة اليوم في التركينة، باش نحكيو على المسلسلات والانتاج في التلافز وخصوصيتو في رمضان. باش نفركو الرمانة ونتغلغو في موضوع الاشهار. امازادة باش نشوفو كيفاه المسلسلات والاعمال الرمضانية تأثر عالمتفرج والمجتمع يا اما بالباهي ولا بالخايب زادا.
عندما يخدم الإعلام في تونس العنصرية من حيث لا يدري
يقول مالكوم إكس، أحد أبرز رموز مناهضة العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة “إذا لم تكن متيقظًا ، ستنجح وسائل الإعلام في جعلك تكره المضطهدين وتحب أولئك الذين يضطهدونهم”، وهو تحديدا ما يقوم به أغلب الإعلام التونسي، عن وعي أو غير وعي، منذ بدأت الحركات المناهضة للعنصرية ضدّ السود في تونس منذ سنة 2011.
حوار مع عبد الحميد بوشناق، مخرج مسلسل النوبة
فرض مسلسل نوبة في موسمه الثاني عالماً مشحوناً بالصراعات الاجتماعية ذات الأبعاد السياسية : بين المزود والموسيقى المنوعاتية، بين بورجوازية حزب التجمع الحاكم وطبقة شعبية هامشية، بين الريف والمدينة وحتى بين المحافظين و”عشاق الدنيا”. عمل تلفزي من إنتاج وإخراج عبد الحميد بوشناق الذي يعيش بدوره بين عالمين في صراع بارد دائم : السينما والتلفزة. هو الذي نجح في تجربته السينمائية من خلال فيلمه الطويل الأول “دشرة”. نواة حاورت عبد الحميد بوشناق لفهم مقاربته، دوافعها وطرحه الشخصي حول المواضيع التي يثيرها تمشيه الفني.
هل يجب على الدولة أن تمول قطاع الاعلام؟
خلال الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة، على إثر مجلس وزاري مضيّق خصص لقطاع الاعلام، عن جملة من الإجراءات قالت أنها لدعم وسائل الاعلام التي تضررت من أزمة كورونا. وقد أثار هذا الإعلان جدلا واسعا بين النخب والمواطنين على حدّ السواء، حول جدوى”صرف مال دافعي الضرائب على وسائل إعلام لها أجنداتها الخاصة“. واحتدّ النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي وبلغ حدّ اتهامات للحكومة باستعمال المال العام لاستمالة وسائل الإعلام، واستعمالها لغايات سياسية. فهل من مشمولات الدولة أو من واجبها دعم الإعلام ورعايته؟ ألا يعتبر ذلك مسّا من استقلالية الإعلام وحريته؟ أم أن دعم الدولة أساسي ولا غنى عنه من أجل إعلام الجودة والمهنية؟
Interview avec l’historien Adel Ltifi : « Galb Edhib est pétri d’erreurs »
Diffusé sur la Wataniya, le feuilleton Galb Edhib présente l’histoire de l’indépendance tunisienne à travers des figures de Fellagas retranchés dans les montagnes et les personnalités politiques actives installées à Tunis. Certains ont relevé des erreurs historiques dans cette production ramadanesque. Pour en savoir plus, nous avons interviewé l’historien tunisien Adel Ltifi, spécialiste de l’histoire moderne et enseignant d’histoire contemporaine du monde arabe à l’Université Sorbonne Nouvelle Paris 3.