Solidarité 49

العاصمة تعود للتظاهر الليلي بعد مجزرة مخيم جباليا

تلبية لدعوة اللجنة الوطنية لدعم المقاومة بفلسطين ومختلف التنسيقيات والقوى النقابية والسياسية، تظاهر العشرات ليلة الإثنين/الثلاثاء 31 اكتوبر 2023 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وأمام السفارة الفرنسية، وطالب المتظاهرون الدول المنتصرة للحق الفلسطيني بالخروج من سلبيتها واتخاذ موقف حاسم باستخدام سلاح المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية لوقف جرائم الابادة في غزة.

نقاشات نواة : القضية الفلسطينية القلب النابض للشارع التونسي

الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتباين بين جيش المحتل و الشعب المحاصر، عناوين أعادت المقاومة الفلسطينية فرضها منذ بداية عمليّة طوفان الأقصى في 07 أكتوبر الجاري. ما كشف البون الشاسع بين النصوص الاممية وفرض احترامها على أرض الواقع. دعاية إعلامية وطمس للحقائق وتزييف للتاريخ كشف انحيازا غربيا ولويا لعنق المنطق، ما انعكس على التعاطي الإعلامي لكبرى المحطات الاخبارية العالمية.

مسيرة وطنية مساندة للمقاومة الفلسطينية

طالب الآلاف من المتظاهرين، السبت 21 اكتوبر بالعاصمة تونس، بالتعجيل في إصدار قانون يجرم التطبيع و تشديد حملات المقاطعة الاقتصادية للعلامات التجارية الداعمة للعدوان على غزة. كما أدان المتظاهرون من خلال شعاراتهم الصمت الغربي على جرائم الاحتلال في قطاع غزة.

مظاهرة ليلية بالعاصمة سخطا على مجزرة مستشفى المعمداني بغزة‎

خرج الآلاف من التونسيين في مظاهرة غضب ليلي، بالعاصمة تونس وباقي ولايات الجمهورية، ردا على بشاعة المجزرة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة المحاصر بفلسطين والتي خلفت نحو الألف بين شهيد وجريح.

تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي: مسيرات حاشدة في العاصمة تطالب بتجريم التطبيع

بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، خرجت، اليوم الأربعاء 19 ماي الجاري، مسيرة وطنية بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، وقد شهدت دعوات إلى تجريم التطبيع. كما رفُعت خلال المسيرة التي حضرها الآلاف من المتظاهرين شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”. وسبقت هذه المسيرة وقفة احتجاجية، يوم أمس 18 ماي، للمطالبة بالتسريع في المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

تنديدا بالجرائم الصهيونية: تونسيون يحتجون قرب السفارة الأمريكية

دعت النقابة الوطنيّة للصحفيّين التونسيّين اليوم الثلاثاء 15 ماي إلى وقفة احتجاجيّة بالقرب من السفارة الأمريكيّة في تونس، إثر المجزرة التيّ ارتكبتها قوّات الاحتلال الصهيوني ضدّ متظاهري مسيرة العودة الكبرى أمس في قطاع غزّة، التّي تزامنت مع الذكرى السبعين للنكبة وتنفيذ نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس المحتلة. وقد شارك في هذه الوقفة عدد من المنظّمات والأحزاب، التي عبّرت عن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في استرجاع أراضيه المحتلة. وقد اتخذت السلطات التونسيّة إجراءات أمنية ساهمت في إبعاد المحتجين أكثر من 600 متر عن مقرّ السفارة الأمريكيّة.

تونس-فرنسا: الإرهاب، تحدّ مشترك لضفّتي المتوسط

منذ سنة 2015، وخلال النقاشات الدورية التي جمعتنا بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لفت انتباهنا تقارب الأوضاع بين فرنسا وتونس بخصوص مسألة الإرهاب، من ضمنها؛ إقرار حالة الطوارئ كإجراء طبيعي، والجدل حول سحب الجنسية وحول الشباب المهمش أو الذي أضاع بوصلته، والرابط بين السياسات السجنية والتطرف… من خلال مسألة الإرهاب، وخلف الروابط التاريخية التي تجمع الدولتان، لاح لنا أن المجتمعين الفرنسي والتونسي، كمجتمعين شقيقين، يمران بصعوبات مشتركة. وقد تبعتها نقاشات بين CCFD-Terre solidaire و”أورينت XXI”، وهكذا وُلدت فكرة القيام بتحليل مقارن بين فرنسا وتونس بخصوص مسألة الإرهاب.

صحفيون تونسيون لأردوغان: “تركيا تحوّلت إلى سجن كبير للصحفيين”

تزامنا مع الزيارة التي يؤديها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يومي 26 و 27 ديسمبر إلى تونس، نظم عدد من الصحفيين التونسيين وقفة تضامنية مع زملائهم الأتراك المعتقلين في سجون النظام التركي منذ أكتوبر 2016. هذه الوقفة دعت إليها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حيث أعربت في بيان صدر أمس الاثنين عن رفضها لاستمرار اعتقال العشرات من الصحفيين الأتراك بتهم باطلة ومُلفقة واصفة تركيا بـ” أكبر سجن للصحفيين المحترفين في العالم حيث لا يزال حتى نوفمبر 2017 أكثر من 149 صحافيا وراء القضبان في ظروف لا إنسانية”. وقد دعى ذات البيان الرئيس الباجي قايد السبسي إلى إثارة هذا الموضوع في لقائه الرسمي مع الرئيس التركي.

”الفراريزم“: من التداول اليومي إلى الوصم والتوظيف السلطوي

نُشِر مؤخرا على موقع نواة مقال بعنوان ”فرار، مصطلح مشحون بالحقرة وديكتاتورية المعايير الجمعية“ لكاتبه سيف الدين العامري، وقد أثار هذا المقال جملة من ردود الفعل المتباينة، بين مؤيد ومعارض لوجهة نظر الكاتب. ولعل ما يثير الانتباه هو عنف أغلب الردود ومحاولة تحقيرها لموضوع النص، بما يؤكد ما ورد في النص حول العنصرية التي تشق صفوف المجتمع التونسي والعنف الذي قد يمارسه حراس النمط حين تُوجه لهم ”أصابع الاتهام“، هم من يعتبرون أنفسهم أرفع من أي نقد. كما أن بعض الردود الأخرى على الكاتب انتقدت لجوءه إلى مفهوم العنصرية باعتبار أن تونس لا يوجد فيها سوى عرق واحد. حاولت في هذا المقال العودة أولا إلى عبارة ”فرار“، وفي مرحلة ثانية إلى مفهوم العنصرية واستعمالاتها التاريخية.