Ministère de la Santé Publique 79

أحلام، إحدى ضحايا الإنفلات الأمني بعد 14 جانفي

تعود الحادثة إلى يوم 12 فيفري 2011، حيث كانت أحلام، صحبة مجموعة صغيرة، تساعد صديقا لهم على الانتقال إلى بيت آخر، سبب هذا القرار كان تعرضه إلى تهديدات متواصلة بدأت تتخذ طابع الحدة و الجدية شيئا فشيئا حيث كان يتلقى عديد الزيارات و الرسائل من أطراف مجهولة. و أوضحت محدثتنا، بعد استفسارنا عن الأسباب الكامنة وراء هذه التهديدات، تقول: ” بدأت التهديدات لصديقنا منذ شاركنا في الوقفة الاحتجاجية في مطار تونس قرطاج، آخر شهر جانفي الفارط عند عودة راشد الغنوشي إلى تونس، حيث رفضنا توظيف الدين لأغراض سياسية و طالبنا بنظام حكم علماني…”

شيخ مكبّل تأكله الديدان بمستشفى شارل نيكول

إتصّلت بفريق نواة المحامية الأستاذة إيمان الطريقي التي أبلغها فريق الصحيفة الإلكترونية الساعة بوجود شيخ مكبّل في مستشفى شارل نيكول يُعاني من الإهمال الصحيّ فإنتقلنا على عين المكان مع الأستاذة الطريقي و فريق صحيفة الساعة …عاين فريق نواة شيخا مسنّا مكبّلا تأكل الديدان الجزء الأعلى من صدره و يحمل ما يبدوا أنّها آثار تعذيب ….صوّر فريق نواة الشريط التالي :

Le cas Mohamed Hanchi et l’ingratitude de l’état

كان من المنتظر أن يدخل الشاب محمد الحنشي غرفة العمليات لإجراء عملية على مستوى الحوض إلا أن نتيجة الفحص الطبي أكدت أن مكان العملية قد تعفن مما أجبر الدكتور المكلف بعلاجه أن يرجأ موعد العملية إلى وقت لاحق . يذكر أن رجل أعمال تونسي تكفل بالمصاريف الجملية للمدّة العلاجية لمحمّد الحنشي بمصحة الحمامات. و قد تكفّل الدكتور أيّوب الزغلامي بنقله بعد ذلك إلى مستشفى الحروق و الاصابات البليغة ببن عروس في غضون الايام القليلة القادمة. من جهة أخرى أستغرب السلبيّة و إنعدام الجديّة لوزارة الصحّة، والي بن عروس و معتمد حمام الشطّ الذين أبدوا بطريقة هزلية إستعدادهم للمساعدة بعد إهمالهم للحالة الصحيّة لمحمّد الحنشي طيلة 6 أشهر و بعد أن تكفّل أحد رجال الأعمال بمصاريف علاجه