Media 509

يحدث في تونس : الجدران لها آذان

لعل من أهم إنجازات الثورة أنها اقتلعت الآذان التي نبتت على الجدران طيلة العهدين السابقين. فكلنا يتذكر أنه إلى عهد ليس بالبعيد كانت جدران منازلنا وجدران مقاهينا وسجوننا وجامعاتنا، بل وجدران مدارسنا الإبتدائية تنصت إلى ما نقوله وتنقله إلى من يهمه الأمر. وكان كل واحد منا لا ينطق كلمة إلا بعد أن يلتفت يمنة ويسرة عشرة مرات،

الاعتداء على الحوار ليس بهدف السرقة بل رسالة سياسية

تعرض مقر قناة الحوار في الليلة الفاصلة بين يومي السبت و الاحد 26 و27 ماي الى الاعتداء مما انجر عنه سرقة و اتلاف عديد المعدات التقنية. تنقلنا على عين المكان اليوم الاثنين الى مقر القناة لمعاينة الاضرار و الاستماع الى رئيس تحرير قناة الحوار ايمن الرزقي

امبراطورية المعدنوس هل تهدد الثورة ؟

لم يخطر ببالي البتة ان اخوض في امر باعث قناة تلفزية ذي جذور تهضوية.. لكن القوة الخارقة للمعدنوس كان لها دفعا شديدا جعلتني اغير استثنائيا عاداتي في الكتابة. المعدنوس مطهّر للكلى والمجاري… وورق الزيتون دواء ل”ضغط الدم والسكر”.

تم على بركة النهضة و بتوفيق من الحكومة اصلاح الاعلام

استغرب صحفيو و صحفيات التلفزة الوطنية الثانية يوم امس لنزول مديرتهم المعينة حديثا بنفسها لتقديم برنامج حواري ثم اكتشفوا ان الضيف من الوزن الثقيل وهو وزير الداخلية علي العريض…يبدو ان مديرة القناة الجديدة و المعروفة “بنضالاتها” ايام الجمر السيدة ايمان بحرون فقدت الثقة في جميع مقدمي و مقدمات البرامج ونزلت بنفسها للقيام بهذه المهمة و ادارة الحوار مع السيد الوزير الموقر وبذلك تكون التلفزة الوطنية .

Rachid Arhab parle de journalisme à l’IPSI

Rachid Arhab, ancien grand reporter français, est aujourd’hui membre du Conseil Supérieur de l’Audiovisuel. Il était de passage à Tunis à l’occasion de la Journée mondiale de la liberté de la presse. Il a profité du séjour pour faire un crochet par l’Institut de Presse et des Sciences de l’Information, pour donner une conférence aux étudiants.

Tunisie : Au-delà du « procès Persepolis »

Le jour où l’UNESCO fête à Tunis – et en présence du premier ministre désigné Hamadi Jebali – la liberté de la presse coïncide avec la condamnation d’une chaîne tunisienne pour atteinte à l’ordre public et aux valeurs du sacré. L’on se demande pourtant qui cause régulièrement des troubles à l’ordre public…