Martyrs et blessés de la révolution 77

قراءة نقدية في تقرير بودربالة / الجزء الأوّل : ما أكذب هذا التاريخ

رغم امتداد الفترة الفاصلة بين نهاية موجب اللّجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق و تاريخ تقديمها لتقريرها على فترة تزيد عن السّتة أشهر، إلا أنه يمكن العثور على العديد من النواقص التّي تبعث على الظنّ أن محررّ التّقرير لم يتمكن حتّى من مراجعة تقريره قبل تقديمه للسّلط المسؤولة و نشره للعموم. التّقرير لا تقتصر مهمّته على الوظيفة السرديّة في نقل أحداث الثّورة

الأستاذ شرف الدين القليل : الداخلية هدّدت القضاء العسكري

أبلغنا الأستاذ القلّيل أنّ وزارة الداخلية غير متعاونة مع القضاء العسكري و أنّها هدّدت المحكمة العسكرية بمقتضى مكتوب” سري و أكيد جدّا”..بعد التحرّي في تصريحاته تبيّن لنا أنّ وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد و الذي يشغل حاليا منصب مستشار لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الأمنية قد هدّد كتابيا قاضي التحقيق الثاني لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف لمّا أراد هذا الأخير

تداعيات أوّل حكم بسجن شرطيين 20 سنة لقتلهم متظاهرا خلال الثورة

قضت المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس يوم الثلاثاء 1 ماي 2012 حكما بثبوت إدانة الشرطيين المُتّهمين بقتل الشهيد سليم الحضري و الحكم على كلّ منهما بالسجن 20 عاما، على إثر ذلك أصدرت نقابة قوات الأمن الداخلي يوم 02 ماي 2012 بيانا اعتبرت فيه أنّ الحكم غير عادل. حاورنا السيد عبد القادر الحضري والد الشهيد سليم الحضري حول تقييمه للحكم القضائي و وثّقنا تعقيبه على بيان نقابة قوات الأمن

Wael Karrafi: “Ils refusent de me rendre ma jambe amputée pour que je l’enterre”

Les blessés, en dépit des martyrs, voient pour quel gâchis ils se sont sacrifiés : Un gouvernement incohérent et contre révolutionnaire qui diabolise tous ceux qui le critiquent, un peuple atteint par le masochisme intellectuel et soumis par reflexe au pouvoir politique,