“إن حزبكم بسياسة ليس فيها من الأخلاق الإسلامية إلا الشعارات الجوفاء ينتهج طريقة من سبقه في الحكم بالكلام المعسول والتصرفات العنجهية، فيضيع الفرصة التاريخية التي تحياها بلادنا لتكوين نمط جديد للحكم السياسي، وقد كانت سباقة في انقلابها الشعبي على ماض مقيت ولى واندثر”
شيوخ السلفية: لوم للحكومة والاعلام و نداء تهدئة للانصار
نظم شيوخ السلفية في تونس اجتماعا يوم امس الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 بين صلاة المغرب و العشاء اجتماعا في الجامع الكبير بحي التضامن. ابرز الرسائل التي توجهوا بها كانت تدعو الى التهدئة و الرجوع الى الشيوخ و عدم التسرع في رد الفعل بالنسبة للشباب السلفي .
في الإسلام ما بعد الحديث : من التزمت السلفي إلى الصفاء الصوفي
إن ما يحدث هذه الأيام على الساحة العربية الإسلامية يؤشر على اشتداد وتيرة الانزلاق الخطير الذي تعرفه منطقتنا نحو التزمت والتفسخ باسم الدين الحنيف، مما يضع حزب النهضة الحاكم أمام مسؤولياته في اختيار سياسته التي تأرجحت حتى يومنا هذا بين التفتح على الديمقراطية الحقة والتمسك بمرجعية إسلامية ظلامية.
هل كل مس من الجنون مس بمقدساتنا؟
تطالعنا بين الفينة والأخرى، كما هو الحال اليوم، صرعات وهلوسة تنوي المساس بمقدساتنا والحط من شموخها وعلو قدرها، وما هي إلا ذلك المس من الجنون الحقيقي أو المصطنع الذي هدفه العمل السافر على إخراج المسلم من هيبته ووقاره للإتيان بالمحضور حتى يتنسى لهؤلاء المجانين الترديد بأن الإسلام همجية
أوهام «وهم الإسلام»
كنت دعوت في مقال سابق للأخذ بعين الاعتبار ببعض المباديء التي أعتبرها هامة للدفاع عن المتهمين في ما سمي بقضية المهدية؛ فدعوت محاميهما بعدم قبول الوصف القانوني الحالي للقضية بل نسفه من الأساس وذلك باسم حرية التعبير وانعدام الحق في التكلم باسم الإسلام من طرف جماعة متزمتة تسيء للإسلام أكثر مما تنفعه.
رسالة إلى أخي الظالم نفسه وظـالم غيره : ما أنت بسلفي، يا هذا !
أخي السلفي التونسي، أليست سنة السلف الصالح هي المثل الأعلى والخلق الأكرم؟ فحتام وإلام هذا التشويه للإسلام منك ومن رفاقك وكأنكم أعداء له ألداء؟ هل الإسلام إفساد في الأرض أم بناء وإعمار؟ وحتى لو افترضنا صحة للتعريف الخاطيء للجهاد الساري بين صفوفكم على أنه جهاد الأعداء، فأليس الثابت عن السلف الصالح أن الجهاد جهادان أعظمهما وأجلهما قدرا جهاد النفس لقهر نزعاتها
يوسف الصديق : القرضاوي جاهل بالعلوم و يعتمد الشعوذة
التقينا اليوم بنزل بالعاصمة الاستاذ يوسف الصديق المفكر و الفيلسوف و عالم الانثروبولوجيا المتخصص في اليونان القديمة و في انثروبولوجيا القرآن و تمحور اللقاء حول دعوته الاخيرة للقرضاوي لمناظرة تلفزية على احدى القنوات التلفزية وحاولنا تبين ردة فعل هذا الاخير و موقفه من هذه الدعوة التي وجهها له الصديق و التي تداولتها مؤخرا المواقع الاجتماعية و عديد الصحف.
هل الشريعة الإسلامية هي الحل؟
من هذا المنطلق يبدو لي من التجني لوم الإسلام على فشل تلك البلدان لأن الإسلام بريئ منه. فأين الخلل إذن؟