قامت حركة النهضة، منذ صعودها للحكم، بالعديد من المحاولات للسيطرة على الإعلام سواء عبر تعيين مسؤولين موالين لها على رأس وسائل الإعلام العمومية والمصادرة، أو عبر الاعتداءات وهرسلة الصحافيين الذين رفضوا كل الضغوطات التي مارستها الحركة من أجل تدجين الإعلام. وقد كان اعتصام أنصار الحركة أمام مقر القناة الوطنية سنة 2012 إحدى أهم الحركات التصعيدية التي خاضوها ضد الإعلامي العمومي في محاولة لتركيعه وخوصصته. وقد برز عداء النهضة لحرية الاعلام جليّا من خلال الاعتداءات التي طالت الصحفيين خلال مسيرة السبت الماضي.
الغنوشي يستعرض عضلاته على بلد منهك ومفلس
تعرضت البلاد للعديد من الصدمات في الفترة الأخيرة التي تؤشّر على أن تونس في طريقها للإفلاس. في بداية الأسبوع الماضي، تلقت تونس الصدمة الأولى عندما خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف الإصدار الطويل الأجل للعملة الأجنبية والمحلية من B2 إلى B3 آفاق سلبية. وجاء ذلك بعد مساعي الحكومة التونسية لتفادي تصنيف C الذي يعني إعلان الإفلاس. هذا التصنيف المريع يتوقّعه جل خبراء الاقتصاد بمن فيهم الحكوميين، إذا تواصل حال البلاد في سياسة استعراض العضلات وصبّ الزيت على النار.
A la fausse érudition de Maya Ksouri, existe-t-il un remède ?
Définition préalable : Pour désigner la microscopique portion de la population tunisienne dont Maya Ksouri est à mon humble avis la parfaite caricature, il m’a fallu inventer un nouveau terme : « la micro-classe » de Tunisie. Je les nommerais aussi parfois dans mon texte les « self-hating Muslim » par effet miroir au terme « self-hating Jew » qui désigne chez nos cousins hébraïques ceux parmi les leurs qui osent critiquer la politique israélienne ou la chape de plomb que leur communauté abat sur ses individus.
صراع ماكرون- أردوغان: من أجل المقدسات أم من أجل النفط والغاز؟
“الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في حاجة إلى علاج نفسي، ولديه مشكلة مع الإسلام والمسلمين، ونشر الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم في فرنسا إهانة للمسلمين جميعا”، بهذه الكلمات هاجم الرئيس التركي رجب طيب أروغان، يوم السبت الماضي، نظيره الفرنسي. ردّ الرئاسة الفرنسية لم يتأخر، إذ اعتبرت أن تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة، وأن “تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجا للتعامل، نطلب من أردوغان أن يغير مسار سياسته لأنها خطيرة على كل الأصعدة، لن ندخل في سجالات عقيمة ولا نقبل الشتائم”.
أزمة حركة النهضة: الغنوشي في مهب الريح
بعد هروب بن علي إلى السعودية في 14 جانفي 2011، نشر رواد الإنترنت إعلانا على الفايسبوك من باب الفكاهة، الإعلان يقول ” بلاد تبحث عن رئيس ليس له طموحات شخصية، يتيم، بلا أقارب ولا أصهار وعاجز جنسيا!”. وذلك في إشارة إلى الدمار الذي ألحقته مطامع العائلات الحاكمة بالبلاد خلال تاريخها الحديث، وإلى أن التونسيين قد سئموا من سطوة الأبناء والأصهار على السياسة خدمة لمصالحهم.
“المدرسة القرآنية” بالرقاب: لماذا يستميت المتطرفون في تبييضها؟
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد يوم الجمعة الماضي حكما يقضي بعدم سماع الدعوى في القضية التي اتهم فيها صاحب “المدرسة القرآنية” بالرقاب فاروق الزريبي بالاتجار بالبشر. وينتظر أن تستأنف النيابة العمومية الحكم للدفاع عن مصداقية التحقيق واﻷبحاث في الطور اﻻبتدائي ولدى دائرة اﻻتّهام. كما تتعلق بالمتهم قضيّة في تبييض اﻷموال مازالت جارية لدى القطب المالي، وقضية في الزواج على غير الصيغ القانونية حكم فيها بالسجن سنة، ثم تم الحطّ من العقوبة إلى خمسة أشهر نافذة مع خطية مالية له ولشريكته في الزواج العرفي.
Abir Moussi : progressiste, dites-vous !
Faisant de l’opposition à l’islam politique son cheval de bataille, l’ancienne RCDiste et présidente du PDL, Abir Moussi est devenue la figure de proue de l’opposition à Ennahdha. Ce positionnement sur l’échiquier politique lui a valu une ascension fulgurante. Cependant, est-elle vraiment opposée à la vision sociétale des islamistes ? Est-elle vraiment progressiste ?
La Tunisie entre l’Erdoganisme et les filets du populisme autoritaire
Comment est-ce que la Turquie a réussi à séduire les Tunisiens, autant sur le plan populaire qu’officiel, en leur présentant « l’erdoganisme » comme étant l’exemple à suivre alors qu’il se décline en deux et non pas en un seul modèle ?
Enquête: L’Union Mondiale des Savants Musulmans, du prosélytisme au service d’Ennahdha
La section tunisienne de l’Union Internationale des Savants Musulmans (UISM) a été créée en 2012. Loin des feux de la rampe, elle a organisé de nombreuses activités dans des espaces étatiques comme le Palais des Congrès et soutenu l’association islamiste Femmes Tunisiennes. Parmi ses très rares activités visibles, des cycles de formation des prédicateurs transformés en cycles d’habilitation charaïque. Cette investigation s’emploie à rendre compte des activités de l’UISM. A cette fin, notre journaliste s’est inscrite à la 5ème session de formation pour l’année 2017-2018 au cours de laquelle, elle a mené une enquête fondée sur la méthode de l’observation participante.
Psycaricatures de -Z- : Noureddine Khadmi
L’ancien ministre des affaires religieuses du gouvernement de la troïka (2012-2014) Noureddine Khadmi mène aujourd’hui campagne contre le rapport de la Commission des libertés individuelles et de l’égalité. Après avoir galvanisé la contestation des radicaux en 2011 en tant qu’imam de la mosquée Al-Fath, il revient à la charge pour diaboliser les membres de cette commission très controversée par les islamistes. Il a fait son come-back sur la scène politique sous une autre casquette, celle de président de la Coordination nationale pour défendre le Coran, la Constitution et le développement équitable (sic).
Psycaricatures de -Z- : Souad Abderrahim
Elue maire de Tunis le 3 juillet, Souad Abderrahim, députée d’Ennahdha à l’Assemblée constituante, est devenue le symptôme du début de la fin de l’alliance entre Nida Tounes et le parti islamiste. Son élection à la tête du conseil municipal de la capitale a provoqué l’enthousiasme de beaucoup de partisans d’une meilleure inclusion des femmes dans la classe politique et la consternation de ceux qui n’y voient qu’un coup de comm’ d’Ennahdha dans sa quête d’une image plus modérée et donc favorable au leadership féminin.
نواة في دقيقة: حملة شيطنة تستهدف لجنة الحريات الفردية والمساواة
أثار تقرير لجنة الحريّات الفرديّة والمساواة الذّي تمّ نشره في 8 جوان الفارط جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. تفاعل الرأي العام مع ما جاء في التقرير تحوّل إلى حملة ممنهجة استهدفت اللجنة ورئيستها ببشرى بالحاج حميدة لتصل إلى حدود التكفير. وقد اعتمد هجوم المعارضين للتقرير على تشويه الحقائق والمغالطات واستحضار تعلّة “تهديد الإسلام” في استنساخ شبه كامل لموجة التكفير التّي عمّت البلاد بين 2011 و2013.
Psycaricatures de -Z- : Rached Ghannouchi
Il a beau à clamer haut et fort qu’Ennahdha est un parti « musulman démocrate » et non pas islamiste. Il a beau à répéter qu’Ennahdha a séparé la prédication de l’action politique. Avec la publication du rapport de la Commission des Libertés Individuelles et de la Liberté (COLIBE), Rached Ghannouchi et Ennahdha se retrouvent face à un moment politique crucial et révélateur de la véritable identité du parti qui défendait en 2012 l’adoption de la charia comme principale source des lois constitutionnelles. Notre psycaricaturiste –Z- l’a ausculté. Et le diagnostic n’est pas rassurant.
تحقيق من داخل فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس: جهاز دعوي خفي لحركة النهضة
تأسس فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس منذ 2012، السنة التي أثير خلالها الجدل حول إدراج الشريعة في الدستور، ومنذ ذلك الوقت يمارس نشاطه بعيدا عن الضوء، حيث نظّم العديد من الأنشطة في فضاءات تابعة للدولة من بينها قصر المؤتمرات وساهم بشكل مباشر في دعم جمعيّة نساء تونسيّات ذات التوجّه الإسلاميّ. ولا يُعرف الكثير عن نشاط الفرع الذي انطلق منذ تأسيسه في إحداث دورات تكوينية لتأهيل الدعاة لتتحوّل فيما بعد إلى دورات في التأهيل الشرعي. سنعمل في هذا التحقيق على كشف جزء من نشاط فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد أن قمنا بالترسيم في الدورة التكوينية الخامسة للتأهيل الشرعيّ لسنة 2017- 2018، ومتابعة الدروس لمدّة شهرين معتمدين منهج المراقبة بالمشاركة.
حوار مع يوسف الصديق: ”الفضاء العام مختنق بالمسألة الدينية“
في هذا الحوار، حدّثنا يوسف الصدّيق عن موجة التكفير التي طالته بسبب موقفه حول صلوحية القرآن لكل زمان ومكان. تكلّم الصدّيق عن نقطة مهمّة وهي فكّ العزلة عن المثقّف الذي لا بدّ له من الالتحام بالشعب لإبلاغ أفكاره. ويبدو أن قناة التواصل هذه تمرّ عبر وسائل إعلام تسعى لإحداث الضجة، ومع ذلك يستجيب يوسف الصدّيق لجميع الدعوات ليفتح آفاق التفكير في الخطاب الديني المكتنز بالمغالطات. تكلّم محدّثنا بإسهاب عن ضرورة حصر الدّين في الدائرة الفرديّة نظرا لاختناق الفضاء العامّ بالمسألة الدينيّة وعن وجوب تجديد الخطاب الديني وقراءة القرآن قراءة تاريخية.
هل تغيّرت النّهضة فعلا؟
لا شكّ أنّ حركة النّهضة اليوم لم تعد الحزب الذي عرفناه سنة 2011، فمنذ انطلاق تجربة التّوافق لم يتوقّف قياديّوها عن الحديث عن الفصل بين الدّعوي والسّياسي. وهو ما لم يكن متوقّعا ولا ممكنا في السّنوات الأولى بعد الثّورة. فلطالما استغلّ الإسلاميّون العاطفة الدينيّة لاستمالة النّاخبين في غياب تامّ لأيّ مشروع أو رؤية واضحة للبلاد. وكانت هذه المرجعيّة الدينيّة وَسِيلتهم الوحيدة للوصول إلى السّلطة وللحصول على الدّعم من بعض البلدان لاسيما عندما كان المناخ الدّولي ملائما لوجودهم. أمّا اليوم فالنّهضة كالحرباء تتلوّن تماشيا مع المعطيات الإقليميّة والعالميّة الجديدة. وهو ما جعل الكثيرين يعتبرون أنّ هذا التغيّر ليس إلاّ ورقة سياسيّة تضمن لها مواصلة نشاطها.
Interview avec Alain Gresh : « Ce qui me frappe en Tunisie est que personne n’a un programme »
Fondateur d’Orient XXI et ancien rédacteur en chef du Monde Diplomatique, Alain Gresh vient de publier « Un chant d’amour. Israël-Palestine, une histoire française » (La Découverte, 2017), avec la dessinatrice Hélène Aldeguer. Auteur de plusieurs ouvrages sur le Proche-Orient, il est l’un des plus fins observateurs et analystes de l’actualité du monde arabe dans la presse française. Alain Gresh a été l’invité de Nawaat à l’occasion de la présentation de son nouveau roman graphique, le 03 octobre, au siège de la Fondation Rosa Luxembourg à Tunis.
حركة النهضة والمساواة في الإرث: أزمة المراجعات الفكرية
الدعوة الأخيرة التي أطلقها الرئيس قايد السبسي حول الرغبة في تغيير أحكام الميراث في اتجاه المساواة بين الجنسين، فاجأت الإسلاميين لأنها لم تكن متوقعة في مثل هذا الظرف الذي يطغى عليه الجدل الانتخابي والسياسي. وبعثرت الاستراتيجيا الإسلامية في إدارة الشأن الداخلي، التي يحكمها مبدأ تأجيل المراجعات العقدية من أجل الحفاظ على الوحدة السياسية للحركة. هذا التأرجح يدعو إلى ضرورة التأمل في ممكنات المراجعة العقدية لإسلاميي تونس وحدوده الفكرية، هل تغيرت نظرتهم لقضية المساواة بين المرأة والرجل؟ ماهي المخارج السياسية والإيديولوجية التي يبحثون عنها من أجل تأمين التوازن بين الضغط العقدي للقاعدة وبين الترويج لصورة الحركة الحداثية والديمقراطية؟