تخضع أسعار المواد الغذائية إلى بورصة متعددة الفاعلين قبل وصولها إلى المستهلك، وفي المقابل، لا تملك الدولة استراتيجيات ناجعة من أجل التحكم في الأسعار. في هذا السياق، حاورت نواة لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لبيان تلك المعادلة.
استقلالية البنك المركزي والسيادة على العُملة: حوار مع أماني بن سيك علي
من المنتظر أن تناقش لجنة المالية في البرلمان مقترح قانون يتعلق بمراجعة الفصل 25 من القانون الأساسي المنظم للبنك المركزي التونسي، والّذي ستتمكّن الدولة بمقتضاه من الاقتراض مباشرة من البنك المركزي دون المرور عبر البنوك التجارية. فما معنى أن يكون البنك المركزي مستقلا، وما انعكاسات ذلك؟ أسئلة طرحناها على أماني بن سيك علي، محللة السياسات العامة بالمرصد التونسي للاقتصاد.
C’est à la Banque Centrale de Tunisie de financer le Trésor public
Quand l’interdiction de financer le Trésor Public par la Banque Centrale Tunisienne, fait perdre plus que 46 214,7 MDT à l’économie Tunisienne (32 % du PIB) et 67 010,7 MDT au contribuable tunisien (46 % du PIB). Analyse.
رمضان 2023 في تونس: مسكنات الدولة في مواجهة تضخم تاريخي
أمام محل لبيع لحوم الدواجن، لمحت فاطمة، المتقاعدة الستينية، لافتة كتب عليها ”صولد: هنا يباع الدجاج بأسعار منخفضة“. اشترت فاطمة حاجتها من الدجاج قبل أن تتجول بين باعة الخضر والغلال، قارنت بين الأسعار وحسمت أمرها بأن يكون طبق الإفطار ما تبقى من إفطار الأمس.
Loi de Finances 2023 : Les chiffres qui éloignent Saied du peuple
« Le peuple veut » est le fameux slogan du président Kais Saied. Cette supposée volonté populaire sert d’alibi au président de la République pour accomplir son projet politique. Dans ses discours, le président déclare s’aligner sur les préoccupations quotidiennes des Tunisiens. Mais dans les faits, la loi de Finances de 2023 qu’il a dégainée, brille par ses orientations sécuritaristes.
L’alcool en Tunisie : Les dangers d’une politique inflationniste
L’alcool coule à flot en Tunisie. Le pays en est le plus gros consommateur parmi les Etats arabes, selon les chiffres de l’Organisation mondiale de la santé (OMS). L’offre et la demande s’accroît. Mais le consommateur est de plus en plus lésé. La hausse des prix met en péril son porte-monnaie et sa santé.
نظرية المؤامرة، الإنكار، التقارير البوليسية: ثالوث قيس سعيد لمواجهة الأزمة
بحلول منتصف ليلة 31 ديسمبر، وبعد دقيقة واحدة من بداية السنة الجديدة، نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية فيديو زيارة الرئيس قيس سعيد إلى منطقة المنيهلة، مقر إقامته القديم. فيديو أثار سخرية رواد فايسبوك وشبّهه البعض بمسرحية سيئة الإخراج، بعد ظهور سعيّد وسط محل لبيع المواد الغذائية رُصفت فيه البضاعة بإتقان، طالبا مدّه بقارورة زيت نباتي، في ردّ منه على التذمّر من فقدان المواد الغذائية الأساسية والمدعمة.
ﻧﻮﺍﺓ ﻓﻲ ﺩﻗﻴﻘﺔ: ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﺍﻟﺸﺎﻫﻖ، ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ”ﻳﺸﻬﻖ ﻣﺎ ﻳﻠﺤﻖ“
تعرف الأسواق التونسية نقصا في التزود بمواد استهلاكية متنوعة. نقص تزامن مع ذروة الموسم السياحي وتحضيرات العودة المدرسية، لتبلغ أسعار بعض المواد الاستهلاكية علوا شاهقا لا يطاله أغلب المواطنين.
Tunisia’s secondhand clothes market, barometer of citizen purchasing power
The Tunisian market for secondhand clothing, known as « fripe », emerged after the second world war. The industry has since become ingrained in the country’s socioeconomic fabric, anchored in consumer habits and constituting a livelihood for more than 200 thousand individuals. But the sector is facing an unprecedented crisis.
بعيداً عن طواحين الهواء الرئاسية، أسعار يؤججها عجز الدولة
خلال صلاة الجمعة بجامع القدس بالعاصمة، ختم الإمام خطبته قبل أن يأمر المصلين بقيام الصلاة، بالدعاء قائلا “اللهم خفّض أسعارنا” ليرتفع صوت المصلين “آمين”، وبدا أن حل مشكل ارتفاع الأسعار قد أحيل على أنظار السماء بعد أن عجزت كل الحكومات المتعاقبة عن موازنة أسعار المواد الغذائية واللحوم والخضر مع القدرة الشرائية للمستهلكين خاصة خلال شهر رمضان.
Reportage : La fripe, baromètre du pouvoir d’achat des Tunisiens
La friperie a émergé en Tunisie après la seconde guerre mondiale. C’est dire qu’elle est ancrée dans les habitudes de consommation de nos concitoyens. Implantée dans le tissu socio-économique, elle fait vivre plus de 200 mille personnes. Mais le secteur vit une crise sans précédent.
Hausse des prix, pénurie, inflation… et si le boycott était la solution ?
Boycotter certaines marques pour faire baisser les prix s’est avéré efficace au Maroc. Face à une poussée inflationniste sans précédent, le mouvement pourrait-il s’étendre à la Tunisie ? Pas si simple.
ومية: حلم المونديال وكابوس الزيادات
لم تكن المشاركة المخجلة للمنتخب الوطنيّ في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 كابوس التونسيّين الوحيد. فتزامنا مع مباريات كرة القدم، أعدّت الحكومة حزمة جديدة من الإجراءات الماليّة والاقتصاديّة التّي ستجعل من قادم الشهور كابوسا يقضّ مضاجعهم. بدأ بالترفيع في نسبة الفائدة المديريّة، مرورا إلى الترفيع في أسعار المحروقات والإعلان عن نيّة الزيادة في أسعار الحليب، إنتهاء بمصادقة المجلس الوزاري على قانون إصلاح منظومة التقاعد، تكون الحكومة قد سجّلت أهدافها ضدّ مواطنين ألهتهم خيبة فريقهم الوطنيّ.
للمرّة الثامنة خلال 6 سنوات في تونس: مسار الترفيع في نسبة الفائدة المديريّة
أعلن البنك المركزي التونسي في 13 جوان الجاري الترفيع في نسبة الفائدة المديرية من 5.75% إلى 6.75% بعد ثلاثة أشهر على التعديل الأخير في 5 مارس 2018 الذّي رفع نسبة الفائدة المديرية من 5% إلى 5,75 %. قرار يعكس عجز السياسات الماليّة للدولة عن تطويق معضلة التضخّم واجترارها لنفس الآليات. إذ على الرغم من الترفيع في نسبة الفائدة المديريّة للمرّة الثامنة منذ أوت 2012 من 3.5% إلى 6.75% في جوان 2018، إلاّ أنّ نسبة التضخّم ارتفعت خلال نفس الفترة من 4.9% إلى 7.7%.
ومية: تطور أسعار المواد الغذائية بين رمضان 2017 و 2018
رغم الإعلان الرسمي عن اتخاذ جملة من الإجراءت تزامنا مع أول أيام رمضان، من أجل الضغط على الأسعار والتخفيف من وطأة الاحتكارات، فإن أسعار اللحوم والخضر والغلال تشهد ارتفاعا مشطا مقارنة بالسنة الفارطة، ويصل هذا الارتفاع إلى حدود 25 بالمائة أحيانا. يستعرض هذا الفيديو مقارنة موجزة بين أسعار بعض المنتوجات سنة 2017 وأسعار 2018.
Education nationale : Derrière la diabolisation des grévistes
Le corps enseignant, avec environ 80 000 professeurs d’enseignement secondaire et 60 000 instituteurs, représente l’effectif le plus important et surtout le plus syndiqué de la fonction publique. Ce corps de métier est très représentatif des classes moyennes tunisiennes, laminées par la crise économique et les mesures fiscales des gouvernements successifs.
Hausse du taux directeur, remède inefficace contre l’inflation
La Banque Centrale justifie la hausse du taux directeur par ses efforts visant à contenir le taux d’inflation. Or le précédent gouverneur de l’institution, a eu six fois recours à la même mesure en moins de six ans, sans parvenir à freiner durablement la hausse des prix. Pis : cet instrument de politique monétaire affecte directement la croissance économique, et donc l’emploi.
مسار الترفيع في نسبة الفائدة المديريّة: التضخّم متواصل وارتدادات سلبية منتظرة
تزامنا مع إعلان المعهد الوطني للإحصاء عن بلوغ نسبة التضخّم في شهر فيفري 2018 مستويات قياسيّة تجاوزت 7%، اتخّذ مجلس إدارة البنك المركزي في 5 مارس 2018 قرارا يقضي بالترفيع في سعر الفائدة المديرية للبنك المركزي بـ 75 نقطة أساسية، لتنتقل من 5% إلى 5,75 %. للمرّة السابعة منذ سنة 2012، يلجأ البنك المركزي لهذا الإجراء لكبح المسار التصاعدي لنسبة التضخّم التّي تضاعفت منذ فيفري 2011 دون أن تتمكّن أدوات السياسة النقدية للبنك المركزي من تطويقها أو الحدّ من ارتداداتها.