Frontières 37

ضد السياسات الأوروبية والتونسية المناهضة للمهاجرين السّود  والمهاجرات السّوداوات

رسالة مفتوحة من 379 باحثين/ـات وأعضاء المجتمع المدني من الجنوب والشمال ضد ”مذكّرة التّفاهم بشأن شراكة استراتيجية وشاملة بين الاتحاد الأوروبي وتونس“ وضد سياسات الاتحاد الأوروبي المتمثلة في تصدير حدودها الخارجية.

غالبية المهاجرين بوادي المغطى دفعهم الدرك الجزائري نحو تونس، حوار مع خالد الطبابي

مركز احتجاز لمهاجرات ومهاجري جنوب الصحراء بوادي المغطى الحدودي مع الجزائر، بقرية الفريد التابعة لعمادة عين الكرمة معتمدية تمغزة ولاية توزر، كان محور دراسة للباحث في علم الاجتماع خالد الطبابي. عمل علمي عاد إلى نقاط انطلاق موجات الهجرة وأسبابها والرغبة في التوطين بتونس، اضافة إلى الممارسات العنصرية والسياسات التعسفية التي تحاصر الهجرة من جنوب المتوسط إلى شماله.

تونس-الجزائر: مد وجزر في انتظار مرور العاصفة

كان قرار الرئيسين الجزائري والتونسي يوم 5 جويلية بإعادة فتح الحدود أمام التنقل البري ابتداء من 15 جويلية قرارا منتظرا بشدة لمحاولة تدارك الموسم السياحي الحالي بتونس، ولإعادة شريان جديد للتبادل التجاري بالنسبة إلى الجزائر، وهو في المقام الأول عودة الوضع الطبيعي الذي ينبغي ألا يخضع لجرعات إضافية من تسجيل المواقف.

فيلم وثائقي قصير: ”حدود زرقاء“، أزمة بحارة جنوب شرق تونس

يعاني بحارة جرجيس وبقية موانئ الصيد البحري بالجنوب الشرقي من مشاكل تتعلق بالحدود البحرية ومناطق الصيد المشترك والهجرة غير النظامية، معاناة البحارة في تلك المنطقة الساخنة لم تتوقف عند تهديد مورد رزقهم الوحيد بل تجاوزت ذلك لتهدد حياتهم وسلامته وسلامة سفنهم. فقد تعرضوا إلى ملاحقات في عرض البحر واختطاف من قبل جهات ليبية غير رسمية وتتبعات قضائية من الجانب الإيطالي، وكل ذلك بسبب جهود بحارة الجنوب الشرقي في إنقاذ المهاجرين من الغرق وانتشال جثث الموتى منهم. هذا العقاب الجماعي في حق البحارة تعاملت معه السلطات التونسية بتجاهل ولا مبالاة رغم كل الاحتجاجات ونداءات الاستغاثة التي أطلقها البحارة 

Covid-19 en Tunisie: Quand le lobby touristique dicte la politique sanitaire

Secteur clé de l’économie tunisienne, le tourisme pèse près de 13% de la richesse nationale. Comme dans la plupart des pays du monde, il a connu une brutale récession due à la pandémie Covid-19. S’il est sain que les autorités tentent de limiter les pertes et de sauver les emplois menacés, les pressions qu’exercent les professionnels du domaine sur la politique sanitaire sont beaucoup plus discutables.

حوار مع رافع الطبيب حول نتائج وتداعيات زيارة المشيشي إلى ليبيا

أحدثت الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى طرابلس على رأس وفد متكون من وزراء ودبلوماسيين وأكثر من ألف رجل أعمال ضجة إعلامية حول توقيتها وبرنامجها وأهدافها والمكاسب المفترض تحقيقها منها. كما طرحت الزيارة عدة إشكاليات تتعلق بمدى تجانس الدبلوماسية التونسية بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة حول الملف الليبي ومستقبل العلاقات بين البلدين وسلم الأولويات الذي يجب أن تعود إليه تونس في علاقاتها مع الجارة ليبيا. في هذا الحوار الذي أجرته “نواة” مع رافع الطبيب، الباحث المختص في الشأن الليبي، نتطرق بالنقاش والتحليل لجملة هذه المسائل.

نواة في دقيقة: معبر راس جدير، الشريان المريض

رغم فتح الحدود الجوية منذ قرابة أربعة أشهر، استثنت تونس معبر راس جدير الحدودي من هذا القرار الذي أغلق بدوره في شهر مارس الماضي توقيا من انتشار فيروس كورونا، وبقي هذا المعبر الذي مثله رئيس الحكومة هشام المشيشي بالشريان الحياتي، مغلقا طيلة ثمانية أشهر. أطلق إغلاق المعبر طيلة تلك المدة شرارة الاحتجاجات في مدينة بن قردان حيث يمثل منفذا تجاري لعائلات كثيرة بالجهة. منذ أسبوعين، اتخذت الحكومة قرارا بفتح معبر راس جدير ووعدت بعدم إغلاقه بسبب انعكاسات هذا الإغلاق على المبادلات التجارية بين تونس وليبيا التي تضررت من ذلك القرار.

نواة في دقيقة: كورونا، السياحة وتكلفة فتح الحدود

في 27 جوان الماضي، قررت تونس فتح حدودها بعد إغلاق دام قرابة 3أشهر. وتزامن هذا القرار مع بداية ذروة الموسم السياحي. ولقي هذا الإجراء العديد من الانتقادات بسبب النقص في وسائل الوقاية والتراخي في تطبيق إجراءات الحماية عند دخول المواطنين والأجانب لتونس. في المقابل، أكّدت وزارة الصحة في أكثر من مناسبة بأنها قامت بالاستعدادات اللازمة لتنفيذ هذا القرار. اتُّخِذ قرار فتح الحدود من أجل إنقاذ الموسم السياحي لكن الأرقام تشير إلى أن عائدات السياحة في ذروة الموسم قد تراجعت بنسبة فاقت 60 بالمائة.

Drame ivoirien entre une Libye en guerre et une Tunisie désengagée

« Le système des Nations Unies […] appelle à un transfert de ces personnes vers un lieu sûr en Tunisie dans les meilleurs délais », peut-on lire dans un communiqué conjoint des agences onusiennes publié mercredi 7 août. Tombée dimanche, l’information sur un groupe de 36 migrants ivoiriens transférés par les autorités tunisiennes de Sfax au désert, près de la frontière tuniso-libyennes et laissés-pour-compte, vient alimenter les inquiétudes quant au traitement accordé par la Tunisie aux migrants subsahariens, de plus en plus désengagé et inhumain.

«Équilibre instable» de Kamel Moussa: portraits d’une désillusion

Ce qui distingue « Équilibre instable », le premier livre de photographies de Kamel Moussa (Éditions Le Bec en l’air, Marseille et Arp2 Editions, Bruxelles, 2019), ce n’est pas seulement sa volonté assumée de faire pièce aux images bruyantes de la révolution. C’est surtout le regard de proche en proche qu’il engage pour articuler quelque chose de socialement engagé, autour d’une jeunesse tunisienne aux ailes coupées.

« Brûle la mer », éloge de l’hospitalité filmique

Il y a, dans ce film, une parole qui brûle du même feu que ses images nocturnes. Réalisé en 2014 par Maki Berchache et Nathalie Nambot, « Brûle la mer » est à l’opposé de ce qu’on pouvait attendre d’un documentaire sur les traversées clandestines de la méditerranée. Entre le dépouillement de son dispositif et les risques d’un minimalisme peut-être un peu trop confortable, perce dans ce film une extraordinaire conscience d’artisan qu’appellent le format 16 mm et le tournage en super 8. C’est aussi sa force que d’énoncer une hospitalité à la fois politique et filmique, en alternant images et archives familiales, mais aussi photos commentées, bribes de souvenirs et poèmes par écrans interposés. Le film sera projeté aujourd’hui, mercredi 10 mai 2017, à l’Institut Français de Tunisie.