تنامت في الفترة الأخيرة ظاهرة العنف على شبكات التواصل الاجتماعي خاصة “الفايسبوك” والذي صار يشكّل منذ سنوات ركيزة أساسية في حياة المواطن التونسي مثله مثل التلفاز وغيره من وسائل الترفيه. عنف اختلفت أشكاله بين التشهير والتشويه والتجريح والمس من كرامة البعض عن طريق تعليقات أو صور كاريكاتورية ساخرة إضافة إلى انحدار المستوى الأخلاقي حتى في الألفاظ المستعملة.
جوجل، فايسبوك و سكايب تتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية من أجل التجسس على مستخدمي الأنترنت
حسب تسريب جديد قامت به صحيفة الواشنطن بوست، تقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية و مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتنصت مباشرة على الحواسيب المركزية لتسع شركات عملاقة في الإنترنت مستعينة ببرنامج سري للغاية يمكنها من استخلاص و استخراج و تحليل ملفات صوتية و فيديو، و الصور، و مراسلات البريد الإلكتروني و وثائق و سجلات الإتصال التي تمكن المحللين من تتبع حركات أي شخص و تعقب اتصالاته.
حمّى التديّن الإفتراضي أو إسلام انشرها ولك الأجر
انشرها ولك الأجر… إن لم تنشرها فإعلم أنّ ذنوبك هي التي منعتك…أستحلفك بالله أن تنشرها… هذه عيّنة من العبارات المتداولة في الفضاءات الإفتراضية خاصة على صفحات التواصل الإجتماعي حيث أضحى نشر وتقاسم المواعظ الدينية والإستشهاد بالآيات والأحاديث النبوية من السمات البارزة للكثير من صفحات التونسيين على الفايسبوك.
“الأنترنات، الثورة و الانتقال الديمقراطي” في يوم إحياء ذكرى “محمد الزين”
نظم مختبر القانون و العلاقات الدولية للأسواق و المفاوضات، يوم الجمعة 13 أفريل، بالتعاون مع الجمعية التونسية لقانون التنمية و وحدة البحث: الدولة، المجتمع و الثقافة، ندوته السنوية التي تخصص لإحياء ذكرى رجل القانون و الأستاذ الجامعي “محمد الزين”.