Démocratie 299

نحو عرس الديمقراطية : درس في التحرر

ثورة الشعوب العربية والإسلامية لم تكن انتفاضة عابرة ولا تعبيرا عارضا عن غضب الشارع، بل هي مراكمة عقود من الظلم ولانتهاكات لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية في الحرية والشغل والأمن الغذائي والصحي. لأول مرة في التاريخ البشري المعاصر يستبق الجمهور ساحة الغضب ويلزم القيادات السياسية باللحاق به. إن الطابع الاحتجاجي لثورة الجمهور يحتاج إلى تأطير وترشيد من القيادات السياسية حتى يتشكل حراكا شعبيا في مستوى الخطاب السياسي وترافق حينئذ الثقافة السياسية العمل السياسي في جميع مراحل الثورة حين إعدادها وحين اندلاعها وبعد انتصارها وفي اتجاه تحقيق غاياتها الديمقراطية.

Tunisiennes, Tunisiens, votre démocratie est bel et bien en marche…

Imaginez seulement tout ce qui s’est passé en seulement huit mois : la dictature est tombée, et surtout la liberté de parole, de penser, d’écrire a explosé : chacun est libre de s’exprimer, les débats d’idées fusent, votre société est en train de vibrer et le tournant démocratique est à portée de mains. L’obscurantisme est derrière vous. Gardons cet espoir. Autorisons-nous quelques réflexions…

هل تصبح شرطة تونس مثل شرطة دبي قبل نهاية العالم

بقلم ضابط سامي مستقيل – قد يكون السؤال الذي طرحته في العنوان متشائما بشكل كبير حول واقع جهازنا الامني في تونس و فرص تطوره في المستقبل ليرتقي الى مستوى أجهزة الشرطة العالمية. و قد اخترت في هذه المقارنة شرطة دبي لانها شرطة امارة عربية مسلمة، حتى لا يقال بأني أقارن شرطة تونس بشرطة دول غربية عريقة في الديمقراطية و تختلف عنا في كل شيء.

الرأسمالية من منظور الأخلاق السياسية

يعرض هذا المقترح الذي لا همّ له مبدئيا غير الارتقاء بسائد الثقافة والخطاب ضمن المشهد السياسي التونسي، جملة من التصورات تعكس واقع السجال حول الممارسة السياسية بمقياسها الكوني وذلك من خلال معاودة زيارة حرّة لمقترح فلسفي لا يخلو من هواجس مدنيّة حاول البحث في خصوصية العلاقة التي تربط الرأسمالية كمنظومة اقتصادية كونية حاضرا بالأخلاق في مدلولها الديني والعقلاني والنفعي أو الذرائعي.

Lettre ouverte à Mr Moncef Marzouki

Par Mohamed Ben Salem – J’étais désagréablement surpris par votre intervention où vous avez appelé à voter pour 5 partis seulement : vous avez incité à ne pas voter et ne pas s’intéresser aux autres partis lors des prochaines élections de l’assemblée constituante. Je vous écris donc cette lettre pour exprimer mon désarroi. Je vous prie de bien vouloir y répondre pour éclaircir votre déclaration

الحكومة المؤقتة تمهد الطريق لإستعمار “ديموقراطي” ..؟

من كان حليفا و صديقا لبن علي و نظامه منذ أشهر قليلة، أصبح اليوم في الصفّ الأوّل لمساندي ثورة تونس. هذا ما ينطبق على دول مجموعة الثمانية (الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا.. ) الذين تقدموا إلى تونس بدعوة خاصة لحضور إجتماعهم الأسبوع المقبل (يومي 26 و 27 ماي) بدوفيل الفرنسية. القوى الإقتصادية الأضخم في العالم ستكون مستعدة لتقدم إلى تونس منحا و قروضا قد تصل إلى 25 مليار دولار (أيْ حواليْ ضعف ميزانية تونس و حوالي مرتين و نصف من ديوننا الخارجية الحالية !) يتم إستخلاصها خلال 5 سنوات.

De la révolution du peuple au pouvoir du peuple. Le nouveau paradigme de la démocratie

La révolution récente des peuples en Tunisie et en Egypte et celles en marche dans le monde arabe, doivent interpeler la raison politique consensuelle moderne autour de la démocratie, ainsi que l’exercice routinier de la démocratie. Cette révolution surgit directement du peuple sans qu’elle soit encadrée par des partis politiques, ou conditionnée par une culture démocratique, ou même le fruit d’une société civile libre, semble représenter un nouveau paradigme post-démocratique défiant la démocratie moderne et illustrant un modèle à suivre dans le monde entier y compris les populations du monde « occidental » ou plutôt euro-américain.