ANC 81

كلام شارع : التونسي و الترفيع في اجور نواب المجلس التاسيسي

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. كاميرا كلام شارع رصدت لكم اليوم تفاعلات المواطن التونسي مع ما راج من اخبار تتعلق بالترفيع في اجور نواب المجلس التاسيسي.

محمد راشد غضباني، يخيط فمه في القصبة 1 ثمّ أمام المجلس التأسيسي

محمد راشد غضباني أصيل ولاية القصرين جُرح خلال قمع إعتصام القصبة 1 ثمّ شارك في القصبة 2 و ظنّ أنّ جهود المُعتصمين نجحت لمّا تمّ الإعلان عن تكوين المجلس التأسيسي، لكنّه وجد نفسه مضطرّا في 2012 في ظلّ لامبالاة الدولة تجاه ملف الجرحى أن يعيد خياطة فمه أمام المجلس التأسيسي و أن يعتصم مطالبا بأن تتعامل الحكومة مع الملف كملف وطني بعيدا عن التوظيف الحزبي أو الجمعياتي.

التجاذبات السياسية و المواطن التونسي الزوالي

الموضة السياسية في تونس مؤخرا و الى جانب المؤامرة ظهور ما يعبر عنه بالميليشيات و قد لا نتفق جميعنا حول مدى صحة هذه الظاهرة من عدمها,الا انه من الملاحظ اسعمال العديد من الاحزاب السياسية لاولاد الحوم اما لتامين الاجتماعات و التظاهرات السياسية في الفترة التي سبقت الانتخابات او ايضا في فترة الانتخابات.

في الحبيب بورقيبة : مر نواب التاسيسي المحتجون ومنع من ذلك المتظاهرون السلميون

تظاهر اليوم مجموعة من المواطنين و المواطنات على مستوى تمثال ابن خلدون بمناسبة مسيرة عدد من نواب المجلس التاسيسي و التي انطلقت من نفس المكان في اتجاه وزارة الداخلية بغرض مقابلة وزير الداخلية “علي العريض”,الامن كان حاضرا بكثافة و تزايدت اعداده بحيث قام بقطع الطريق امام المتظاهرين و كونوا حاجزا امنيا متينا

كلام شارع : التوانسة و المجلس التأسيسي

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. فقرة “كلام شارع” رصدت لكم تفاعلات المواطنين فيما يتعلق بعمل المجلس التأسيسي

مظاهرة للمطالبة بتطبيق الشريعة امام المجلس التاسيسي

اثناء هذه المظاهرة رفعت شعارات عديدة من بينها “الشعب يريد خلافة اسلامية” “و “الشعب يريد تطبيق الشريعة” و “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” الى جانب شعارات اخرى هذا و قد سجل العنصر النسائي حضوره بكثافة

دستور في مستوى تطلعات الشعب و قيم الثورة

بدأ المجلس الوطني التأسيسي هذا الأسبوع عمله الأساسي والذي أنتخب من أجله ألا وهو صياغة الدستور وكان خلال الأسابيع الفارطة قد ركز مختلف اللجان التأسيسية ووضع هيئات الإشراف وتنظيم هذا العمل

وتتواتر التصريحات هنا وهناك التي تؤكد ضرورة تفعيل روح الوفاق الوطني عند صياغة هذا الدستور وهي تعبر عن وعي تاريخي

من سيكتب الدستور في تونس؟

مرّة أخرى، يؤكّد محسن مرزوق أنّ مجلسه الموازي سيدعم المجلس التأسيسي الوطني، قال ذلك اليوم بمناسبة افتتاح أعمال مجلسه الذي “سيعزز مشاركة المجتمع المدني في صياغة الدستور و سيشكل قوّة اقتراحية وينشر الوعي الديمقراطي وقيم منظومة حقوق الإنسان”. تذكّروا جيّدا هذا القول. فالرجل لا يمزح كما سنوضّح من خلال المعطيات التالية. […]

نداء إلى إعلان دستوري لحقوق التونسي أو أريج الياسمين من الثورة الجماهيرية إلى الثروة السياسية

لى‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬لم‭ ‬تشذ‭ ‬عن‭ ‬القاعدة‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬اختلفت‭ ‬الآراء‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬المصطلح‭ ‬الذي‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬الحركة‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬قادت‭ ‬إلى‭ ‬إسقاط‭ ‬النظام‭ ‬السابق‭. ‬ حسما‭ ‬للنزاع،‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬قلنا‭ ‬إنها‭ ‬ثورة‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬نظرا‭ ‬لروحها‭ ‬وتطلعاتها،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬آلياتها‭ ‬وشكلياتها‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الموفقة؛‭ ‬لذا‭ ‬اقترحنا‭ ‬مصطلح‭ ‬الانقلاب‭ ‬الشعبي‭. ‬ذلك‭ ‬لأنها‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬بالفعل‭ ‬هذه‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الناجحة‭ ‬إلا‭ ‬بالنظر‭ ‬لتلك‭ ‬الروح‭ ‬الفياضة‭ ‬التي‭ ‬حركتها‭ ‬والتي‭ ‬تنفخ‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬جذوة‭ ‬التجدد‭ ‬ووازع‭ ‬التظاهر‭ ‬ورغبة‭ ‬التغيير […]

و إذا الحكومة سئلت بأي ذنب أقتت

رئيس الدولة المؤقّت، و رئيس الحكومة المؤقّت و وزراؤه المؤقّتون، يتعرّضون في هذا التوقيت إلى حملة إعلاميّة غير مؤقّتة تقوم على تذكيرهم في كلّ إشارة من قريب أو بعيد و في كلّ تغطية لنشاطهم بأنّهم مؤقّتون و لن يكونوا إلاّ مؤقّتين أحبّوا أم كرهوا. لم تنفع احترازات بعض الوزراء و في مقدّمتهم الناطق باسم الحكومة حين فضّل توصيف الحكومة “بالشرعيّة أو المنتخبة”، فحتّى هذه المسألة مشكوك فيها لدى المنهزمين في الانتخابات و لدى الإعلاميّين الذين تبنّوا منطقهم، إمّا لأنّ الشعب غبيّ كما قال بن بريك، و إمّا لأنّ آلاف الأصوات التي ذهبت إلى اليسار تشتّتت فكانت هباء منثورا و هي تفوق ما ذهب إلى حركة النهضة كما يعتقدون مصرّين على أنّ الفائز الحقيقيّ هو ما يسمّى اليوم بالأقلّيّة المعارضة.