لقد كانت كثافة الرموز الحاضرة يوم 9 افريل 2012 اكبر من شارع الحبيب بورقيبة لان دلالاتها قد عبرت الزمان والمكان لتتصل بتاريخ تونس وحاضرها ومستقبلها…ولعل السؤال ينبغي ان يطرح في بعض ما اتصل باحداث توحي بوجود من يريد ان يقض مضجع الشهداء في نعيمهم الأبدي في العليين ..وما هو بطائله.
هيفاء بن عبد الله تروي تفاصيل اصابتها على يد البوليس
هيفاء بن عبد الله عضو المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي تروي تفاصيل و مخلفات اصابتها يوم مسيرة عيد الشهداء و التي تسببت في تمزق عضلة الساق اليسرى وضرر على مستوى كعب الساق اليمنى على اثر تلقيها طلقة عبوة غاز مسيل للدموع من مسافة قريبة
أحداث 9 أفريل: معشر الشقاق و النّفاق… سقطت الأقنعة
الثابتون على مبادئهم لا يحيدون أولائك هم المناضلون, و المنقلبون على ثوابتهم مغيّرون أولئك هم الانتهازيون, و الكادحون عن حقوقهم لا يتنازلون أولئك هم الأعظمون… المتأمّل في تبعات كل تحرّك للشّارع يصاحبه قمع يقف على جملة من الحقائق و الاستنتاجات لتعيد نفس الصّورة فرض نفسها. تأبا كل عصا شرطي تنزل على جسد متظاهر في كل مرّة اﻻّ أن تسقط قناعا و تكشف حقيقة: حقيقة الشّقاق و قناع النّفاق.
Le 9 avril 2012: Journée noire pour le droit de manifester en Tunisie
Le lundi 9 avril 2012, de violents heurts entre manifestants et policiers ont eu lieu à l’av.H.Bourguiba, dans les ruelles qui lui sont adjacentes et à l’av.Mohamed V à Tunis. Cette journée devait être dédiée aux martyrs
تعثّر المسار الثّوري التّونسي، لماذا؟
ليس إتّهاما أن نقول أنّ الحركة الكبرى في تونس لم تساند بشكل مباشر التحرّكات الثّوريّة التي تلت هروب بن علي و حاولت النّأي بنفسها عن الشّارع بطريقة أوحت للكثيرين أنّ قيادة الحركة لا تزال تخاف من النّظام أو من إستفزاز الحكومة الإنتقاليّة. و قد تواصل هذا النّهج النّاعم بعد تولّي الحكم على نحو عام حيث نرى براغماتيّة زائدة و استعمالا تصالحيّا للغّة الرّسميّة لا يوحي بحكومة ثوريّة بل إصلاحيّة أساسا.
Témoignage : brutalisée par la police de Larayedh
Le matin du 9 Avril, je me rends en famille à rue Habib Bourguiba, pour prendre un café sur la place. Bien sûr, on savait qu’une manif était prévue et on comptait y participer à rue Mohammed Ali. Une demie heure plus tard, un peu avant 10 heures
أنصفوا الشهيد المغتال الطاهر بن محمد بطيخ 1910-1955
A la mémoire de ceux tombés pour la dignité des leurs…
Ceux entre autres tombés le 9 avril 1938, ne l’ont pas simplement été pour un territoire ou un drapeau. Ils l’ont été pour que le territoire et le drapeau matérialisent leur dignité. Sans le respect scrupuleux des droits fondamentaux de chaque citoyen, il n’y a point de dignité. Et aussi longtemps que l’arbitraire des «tâa’limats» se substituera à l’autorité de loi, la souveraineté du Tunisien ne sera qu’illusoire […]