World 103

العاصمة تعود للتظاهر الليلي بعد مجزرة مخيم جباليا

تلبية لدعوة اللجنة الوطنية لدعم المقاومة بفلسطين ومختلف التنسيقيات والقوى النقابية والسياسية، تظاهر العشرات ليلة الإثنين/الثلاثاء 31 اكتوبر 2023 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وأمام السفارة الفرنسية، وطالب المتظاهرون الدول المنتصرة للحق الفلسطيني بالخروج من سلبيتها واتخاذ موقف حاسم باستخدام سلاح المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية لوقف جرائم الابادة في غزة.

نقاشات نواة : القضية الفلسطينية القلب النابض للشارع التونسي

الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتباين بين جيش المحتل و الشعب المحاصر، عناوين أعادت المقاومة الفلسطينية فرضها منذ بداية عمليّة طوفان الأقصى في 07 أكتوبر الجاري. ما كشف البون الشاسع بين النصوص الاممية وفرض احترامها على أرض الواقع. دعاية إعلامية وطمس للحقائق وتزييف للتاريخ كشف انحيازا غربيا ولويا لعنق المنطق، ما انعكس على التعاطي الإعلامي لكبرى المحطات الاخبارية العالمية.

مسيرة وطنية مساندة للمقاومة الفلسطينية

طالب الآلاف من المتظاهرين، السبت 21 اكتوبر بالعاصمة تونس، بالتعجيل في إصدار قانون يجرم التطبيع و تشديد حملات المقاطعة الاقتصادية للعلامات التجارية الداعمة للعدوان على غزة. كما أدان المتظاهرون من خلال شعاراتهم الصمت الغربي على جرائم الاحتلال في قطاع غزة.

أصوات من غزّة: الصحفي فتحي صبّاح يتحدّث عن معركة الصمود والحقيقة

خلال هذا العدوان الهمجي الذي يتعرّض له الفلسطينيون في قطاع غزّة، لم تقتصر الاعتداءات على القصف والتدمير، بل شملت تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام. وهنا يلعب الصحفيّ الفلسطيني المحاصر مع أهله في القطاع دورا أساسيّا في الدفاع عن شعبه بتعرية الوجه البشع للاحتلال وتقديم الحقيقة للعالم. من غزّة، تحدّث الصحفي فتحي صبّاح لنواة ناقلا إلينا بعضا من معاناة الفلسطينيّين خلاص صمودهم في حرب الإبادة الجماعية

من تونس هنا فلسطين: ورود تونسية في الطريق إلى القدس

محمد الزواري، ميلود بن ناجح نومة، عمران بن الكيلاني المقدمي وخالد بن صالح الماجري وقائمة تطول بعشرات التونسيّين الذين استشهدوا وهم يخوضون معارك ضدّ الكيان الصهيوني منذ ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى الشهيد الزواري الذي اغتاله الموساد أمام بيته في مدينة صفاقس سنة 2016. أبطال تونسيّون همّشتهم الذاكرة الرسمية وتغاضت الحكومات المتتالية عن تخليد مآثرهم.

تونس-روسيا: طموح بوتين وارتباك دبلوماسية سعيد

سنة 1917، وبعد وصول البلاشفة إلى الحكم في روسيا وإسقاط النظام القيصري، هاجر الآلاف من الروس المتوجسين من ثورة العمال والمعروفين باسم “الروس البيض” إلى مناطق مختلفة من العالم. جزء من هؤلاء، بلغ عددهم ستّة آلاف شخص، حطّوا رحالهم بعد سفر طويل في ميناء بنزرت وهم بالأساس من ضباط وبحارة سرب البحرية الإمبراطورية وعائلاتهم. قاسى هؤلاء مرارة الغربة عن أرض الوطن الأم، ولكن ظلت روح الوطن حاضرة فيهم، من خلال الصور والمقتنيات الشخصية والذكريات.

الساعة الخامسة والعشرون: ثلاث قصص تونسية من الحرب الروسية-الأوكرانية

في العام 1949، كتب الروائي الروماني قسطنطين فرجيل جورجيو روايته المرعبة عن الوداع والخوف “الساعة الخامسة والعشرون” وكان بطله أيوهان موريتز يحلم بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم العودة إلى قريته الرومانية فانتانا ليحقق أحلامه الصغيرة فيها، لكن حياته انقلبت إلى رعب، بسبب وداع قصير، ساعات قبل موعد الباخرة المتجهة إلى الضفة الأخرى، وانتهى به المطاف متنقلا بين المعتقلات النازية و سجون الأسرى. في هذا العام، بعد قرابة السبعين عاما من أحداث تلك الرواية، هاهي حرب حقيقية أخرى تحط أوزارها في أوكرانيا، فدار الحديث عن نازيين جدد وعن شحذ العزائم للتعبئة والتجنيد، عن الحطام وعن صافرات الإنذار والملاجئ وعن رحلات الهروب غير الآمن.

أزمة الجزائر والمغرب: جذورها، تطوراتها وتداعياتها المحتملة

لم تكن عمليّة استهداف المغرب للشاحنة الجزائرية قرب بير الحلو في الصحراء الغربيّة، في 1 نوفمبر 2021، إلاّ واحدة من المحطّات الكثيرة التي شارف فيها التوتّر المغربي الجزائريّ على بوادر للتجدّد. كانت إكراهات الإستراتيجيا ترافق العلاقات الثنائيّة المغربيّة-الجزائريّة في مراوحتها بين التصعيد والتهدئة منذ بدايات هذا الصراع سنة 1963 أثناء حرب الرّمال. تلك الحرب التي حاول كلّ طرف أن ينسج حولها روايته الخاصّة، بين سرديّة مغربيّة تستدعي خطاب المظلوميّة التاريخيّة ودور الاستعمار في تمزيق المجال المغربي وأخرى جزائريّة ترى أن المغرب قد استغلّ الظروف المتعلّقة بنشأة الدولة الجزائريّة الوليدة لتحقيق بعض المكاسب الترابيّة على حسابها. انتهت تلك الحرب، ولكنّها أفسحت المجال لتوتّر امتدّ لعقود، كان عنوانه الأبرز قضيّة الصحراء الغربيّة.

حوار مع رافع الطبيب حول نتائج وتداعيات زيارة المشيشي إلى ليبيا

أحدثت الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى طرابلس على رأس وفد متكون من وزراء ودبلوماسيين وأكثر من ألف رجل أعمال ضجة إعلامية حول توقيتها وبرنامجها وأهدافها والمكاسب المفترض تحقيقها منها. كما طرحت الزيارة عدة إشكاليات تتعلق بمدى تجانس الدبلوماسية التونسية بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة حول الملف الليبي ومستقبل العلاقات بين البلدين وسلم الأولويات الذي يجب أن تعود إليه تونس في علاقاتها مع الجارة ليبيا. في هذا الحوار الذي أجرته “نواة” مع رافع الطبيب، الباحث المختص في الشأن الليبي، نتطرق بالنقاش والتحليل لجملة هذه المسائل.